وفاة 21 شخصا بسبب موجة حر غير مسبوقة في المغرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة جنوب المغرب، وفاة 21 شخصا، إثر موجة الحرارة غير المسبوقة التي تعرفها الجهة منذ أيام، والتي تصل في بعض المناطق إلى 48 درجة.
ونقلت وسائل إعلام مغربية محلية عن بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، تأكيدها أن الحالات التي توافدت على المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، سجلت بينها 21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية، لافتة، إلى أن "غالبية الوفيات كانت بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم".
وفتحت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال خنيفرة تحقيقا فوريا لاستجلاء الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، داعية جميع المواطنين بالجهة إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.
من جهتها قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إنها اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها المملكة، وذلك بناء على النشرات الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، التي أكدت فيها ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أنه "تم تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تمت تعبئة مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة".
وتفاديا لوقوع مأساة مماثلة، أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المواطنات والمواطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، التي تشمل الأطفال، النساء الحوامل، الأشخاص المسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وحثت الوزارة في بلاغ أصدرته أمس الخميس على شرب كميات كافية من الماء بانتظام لتجنب جفاف الجسم، وترطيب الجسم بالماء بشكل دوري، لاسيما الوجه والذراعين، وتجنب الخروج خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثامنة مساءً، والبقاء في أماكن باردة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، والحفاظ على برودة المنازل بإغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها في المساء، مع استشارة الطبيب في حالة وجود مشاكل صحية أو تلقي علاجات منتظمة.
ونبهت الوزارة إلى الأعراض التي قد تنجم عن التعرض المفرط للحرارة، وتشمل ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم (حمى)، وشحوبًا في لون الجلد، وتشنجات في الأطراف وعضلات البطن، وشعورًا بعطش شديد أو فقدان للوزن، وصداعًا في الرأس، وغثيانًا، خاصة عندما تصل هذه الأعراض إلى درجة فقدان الوعي، مشيرة إلى أنه في حالة ظهور أي من هذه الأعراض ينبغي التوجه فورا إلى أقرب مؤسسة صحية.
بلاغ صحفي
25 يوليوز 2024
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتخذ سلسلة من الإجراءات لمواجهة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة بمختلف جهات المملكة
الرابط :
????https://t.co/4NjH3xe1og pic.twitter.com/aPFCwaDIQH
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب الحرارة الوفيات مناخ المغرب وفيات حرارة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والحمایة الاجتماعیة درجات الحرارة ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع على الحرارة في غزة يخفف من الأعباء على قاطني الخيم الأيام القادمة
#سواليف
قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن آخر المعطيات تشير إلى تأثر قطاع #غزة كسائر مناطق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بامتداد غير فعال لمنخفض البحر الأحمر مما يؤدي لاستقرار #الأجواء مؤقتًا وارتفاع درجات #الحرارة، حيث تسود على القطاع درجات حرارة عشرينية ويسود #طقس أشبه ما يكون في فصل #الربيع.
غزة: طقس مائل للدفء في عموم أنحاء القطاع خلال الأيام مما يقلل من #معاناة #النازحين
وتفصيلاً، يتوقع بمشيئة الله خلال الأيام القادمة أن يتأثر قطاع غزة بكتلة هوائية أدفأ من المعتاد بحيث يسود طقس مائل للدفء مع ظهور السحب المرتفعة وتكون درجات الحرارة بين 20 إلى 23 درجة مئوية خلال ساعات النهار وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر هادئ.
وبالرغم من دفء الأجواء خلال ساعات النهار إلا أن #الطقس يستمر مائلًا للبرودة في مختلف المناطق خلال ساعات الليل ويصبح باردًا نسبيًا في أوقات الليل المتأخرة والفجر.
مقالات ذات صلةالطقس الدافئ يقلل من المعاناة التي يعانيها السكان في القطاع
ومع استمرار الطقس المشمس في معظم المناطق، ورغم الأوضاع الصعبة التي يواجهها النازحون في ظل الظروف الراهنة، فإن ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف يساهم في تخفيف معاناتهم، حيث يساعد الطقس الأكثر دفئًا على تقليل صعوبة البقاء في الملاجئ المؤقتة، مما يوفر لهم بعض الراحة في ظل غياب الأوضاع المعيشية المناسبة.
والله أعلم.