بوتين يحذر من اتجاه الأوضاع في الشرق الأوسط للتصعيد.. ينطبق على سوريا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من اتجاه الأوضاع في الشرق الأوسط، نحو التصعيد.
وقال بوتين خلال لقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو، "لسوء الحظ يتطور الوضع في المنطقة نحو التفاقم، وهذا ينطبق على سوريا بشكل مباشر.
واعتبر بوتين، أن هناك فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة، مشيرا إلى وجود فرص واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وروسيا.
ونقل موقع الكرملين الإلكتروني عن بوتين قوله، إنه "بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، ففيها الكثير من المسائل (للمناقشة) أيضا، وهناك اتجاهات واعدة".
وذكر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق، أن بوتين والأسد، لم يوقعا على أي وثائق عقب مفاوضات الأمس في الكرملين.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الأسد قام بزيارة عمل إلى روسيا، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه مجمل جوانب العلاقات بين البلدين، كما بحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها.
ونقلت عن الأسد، قوله، إن كلا من سوريا وروسيا مرتا بتحديات صعبة واستطاعتا دوماً تجاوزها، منوهاً بالثقة والمصداقية المتبادَلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين.
وجرى آخر اتصال هاتفي بين بوتين والأسد في 23 مارس الماضي بعد الهجوم الذي استهدف قاعة "كروكوس" في ضواحي موسكو.
وكان آخر لقاء شخصي لرئيسي روسيا وسوريا قد عقد منتصف أذار/ مارس من العام الماضي في الكرملين أيضا.
وتأتي زيارة الأسد هذه إلى موسكو على خلفية التقارير عن الجهود الدبلوماسية المكثفة لترتيب لقاء بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوساطة روسية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، عمر جليك، على استمرار العمل من أجل تحضير ملف اللقاءات بين تركيا والنظام السوري، وذلك في إطار المسار الذي تتبعه أنقرة لتطبيع العلاقات مع دمشق.
وقال جيليك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة الإدارة والقرار المركزي للحزب الحاكم، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن "جهازي الاستخبارات للبلدين عقدا اجتماعات في فترات مختلفة بشأن تحضير ملف اللقاءات".
وأضاف أنه "بعد أن يصبح الملف الذي أنضجته أجهزة الاستخبارات، ملفا سياسيا، تبدأ اللقاءات بين وزراء الخارجية"، بحسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، تحدث عن استمرار اللقاءات مع الجانب السوري، وعن حوارات بين الجانبين أجريت "بشكل سري"، مستدركا بأن "الاتصالات مع النظام السوري لم تصل إلى نتائج إيجابية".
ومنذ أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، وجه أردوغان، في أكثر من مناسبة، دعوة إلى الأسد للقاء في تركيا أو بلد ثالث، من أجل تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، متحدثا عن إمكانية رفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل الثورة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التصعيد بشار الأسد سوريا روسيا سوريا روسيا بشار الأسد التصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.