«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يكشف نواياه الخبيثة لغزة من منصة الكونجرس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «أمام العالم من منصة الكونجرس.. نتنياهو يكشف نواياه الخبيثة لغزة».
نوايا نتنياهو الخبيثة في غزةأمام العالم كُشفت النوايا الخبيثة من رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه قطاع غزة، فعلى منصة الكونجرس الأمريكي استعرض رؤيته لغزة في اليوم التالي للحرب، بعد الخطاب الذي ألمح فيه إلى سيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع في اليوم التالي من انتهاء العدوان، متجاهلا أي وجود للسلطة الفلسطينية.
نتنياهو الذي ألقى خطابا قرابة الساعة أمام أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي تحدث عن إنشاء إدارة مدنية تتولى أمور غزة، لكنه أكد أيضا أن أي إدارة ستتولى القطاع يجب ألا تسعى إلى تدمير إسرائيل.
تجربة روابط القرىطرح نتنياهو أعاد للأذهان التجارب الإسرائيلية السابقة لتأسيس كيانات فلسطينية تتبع مباشرة سلطة جيش الاحتلال الإسرائليي وهو ما يعرف بتجربة روابط القرى التي كانت خلال الأعوام من 1978 إلى 1984 ومقاومة الفلسطينيين وقياداتهم لتلك الفكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.