لجنة الاعلام: لتحصين لبنان امام اي اختراق امني اسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب ابراهيم الموسوي وحضور وزير الاتصالات جوني القرم والنواب الاعضاء.
وقال الموسوي بعد الجلسة: "موضوعان أساسيان تمت مناقشتهما اليوم في اللجنة، الاول واعتبرناه ملحا كان من خارج جدول الاعمال وأفردت له مساحة واسعة من النقاش، له علاقة بالكلام المتجدد في الاعلام عن امكانية اختراق امني اسرائيلي للكابلات البحرية اللبنانية، وتحديدا لكابل قدموس الذي اثير من قبل عدد كبير من الاعلاميين.
اضاف: "قبل الدخول بهذا النوع من المواضيع، كان هناك رأي لدى اللجنة بان تكون هناك لجنة تحقيق برلمانية واتخاذ كل الاجراءات الايلة الى تحصين لبنان امام اي اختراق اسرائيلي. فالاسرائيليون معروفون على نطاق العالم انهم كانوا يتجسسون، في ايام جوناثان فولر، على الولايات المتحدة، والتي هي اقرب دولة لاسرائيل ومساندة لها في كل المحافل، فكيف بها تجاه دولة مثل لبنان، الدولة التي تشكل نقيضا لهذا الكيان العنصري الموجود في المنطقة".
وتابع: "نتوجه الى الى جميع المعنيين بهذا الموضوع لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة والى تشكيل لجنة. ونناشد مجلس الوزراء والجهات المعنية باجراء كشف حقيقي على هذا الكابل البحري في قبرص اذا كان هناك تجسس عليه وتزويده ببرمجيات، والمفترض بالدولة ان تعطي هذا الموضوع اولوية قصوى من اجل ان نضمن عدم حصول اختراق من العدو الاسرائيلي".
واردف: "النقطة الاخرى التي ناقشناها هي التكاليف التي تزمع وزارة الاتصالات اصدارها بخصوص الانترنت، والاساس الذي تنطلق منه هو ضمان أعلى ايرادات للدولة اللبنانية".
وقال: "سؤال اخر يتصل بكيفية احتساب الغرامات او التكاليف التي تتوجب على هذه الشركات، نحن ضدها بالكامل. نريد ان تكون طريقة الاحتساب واحدة للجميع ولا يجوز ان نفرض غرامات وامورا لا مرجعية قانونية واضحة لها"، مشددا على "ضمان استمرارية هذه الخدمة وعلى البعد القانوني في هذا الموضوع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الموضوع
إقرأ أيضاً:
فركاش: مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة ولن تُحدث تغييراً في المشهد السياسي
ليبيا – فركاش ينتقد مخرجات اللجنة الاستشارية ويشدد على ضرورة الدعم الدولي
مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة
أوضح المحلل السياسي فرج فركاش أن نجاح اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل أساسي على مدى قبول الأطراف الداخلية التي لطالما أعاقت مسيرة الليبيين، وما إذا كانت المخرجات تصب في صالحهم. وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أكد فركاش أن مخرجات اللجنة ليست ملزمة، إذ لا تمتلك اللجنة أساساً قانونياً يجبر الأطراف على قبولها، مما يُشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع السياسي.
أهمية الدعم الدولي
وأشار فركاش إلى أن نجاح مخرجات اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل كبير على مدى الدعم الدولي، وخاصة من مجلس الأمن، لما لهذا الدعم من تأثير كبير على العملية السياسية في ليبيا. وأكد أن التجارب السابقة، مثل لجنة الـ75 وغيرها من اللجان، لم تكن ناجحة بما يكفي بسبب عدم إلزاميتها وعدم وجود آليات واضحة لتطبيق نتائجها.
الحوار الموسع وتوحيد البلاد
أشار فركاش إلى أن المرحلة التالية التي أشار إليها ستيفاني خوري في تصريحات سابقة في ديسمبر الماضي ستتمثل في حوار موسع يجمع الأطراف الفاعلة بهدف حل معضلة توحيد البلاد تحت حكومة واحدة. لكن هذا المسار يواجه معارضة من بعض الأطراف في غرب ليبيا، ومن بينها حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما يعكس الانقسامات العميقة في المشهد السياسي.
دعوة لاعتماد لجنة جديدة
من وجهة نظر فركاش، كان على البعثة الدولية اعتماد مخرجات لجنة منتخبة من الشعب، وهي لجنة الستين التي أخرجت دستورًا يمكن أن يؤسس للدولة ويحدد قوانين الانتخابات. وأشار إلى أن تكرار الأخطاء والمبادرات الفاشلة التي جرت في الماضي لن يُحدث فرقًا، بل يجب البحث عن حلول جديدة تعتمد على إرادة شعبية وإطار قانوني متين.