طيران ناس يوقع صفقة ضخمة لشراء 160 طائرة إيرباص جديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، توقيع اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 160 طائرة جديدة. تشمل هذه الإتفاقية 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، ما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030، ولتحقيق خطة الشركة الطموحة للنمو والتوسع تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، فضلاً عن تعزيز موقعها ضمن أفضل شركات الطيران الاقتصادي في العالم.
وفي تفاصيل الاتفاقية أكد طيران ناس أن الــ 160 طائرة تشمل 90 طائرة مؤكدة تضم 15 طائرة عريض البدن من طراز A330neo و75 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320، إضافة إلى 70 طائرة أحقية شراء منها 15 طائرة عريض البدن A330neo، و55 طائرة ذات الممر الواحد.
جاء التوقيع على هامش معرض فارنبرة للطيران في لندن بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة طيران ناس، عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي في شركة أيرباص – الطائرات التجارية كريستيان شيرر، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس بندر المهنا، و نائب الرئيس التنفيذي للمعاملات التجارية في شركة إيرباص بول مييارس.
وبهذه المناسبة قال الدعيلج: "أبارك للناقل الوطني الرائد طيران ناس توقيع هذه الاتفاقية الضخمة التي تؤكد التطور والتحول الذي يعيشه قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية السعودية 2030 والنمو والتوسع اللافت في طيران ناس"، مشيراُ الى ان هذه الصفقة ستساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني الرامية إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة دولية وإلى زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً عبر جميع مطارات المملكة بحلول عام 2030.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا بأن اتفاقية شراء 160 طائرة من شركة ايرباص، تؤكد التزام طيران ناس بتعزيز موقعه الرائد عالمياً على خارطة الطيران الاقتصادي من خلال مضاعفة حجم طلبيات شراء الطائرات إلى 280 طائرة لضمان استدامة النمو في عمليات الشركة وشبكة وجهاتها في السوق المحلي والإقليمي والدولي، كما ستعزز السعة المقعدية وتوسيع الشبكات والعمليات في السوق الداخلي بالمملكة لمواكبة الطلب المتنامي، إذ تعد هذه الصفقة الثانية خلال 7 سنوات بعد توقيع اتفاقية شراء 120 طائرة في عام 2016، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تعد الأولى مع ايرباص التي تتضمن طائرات عريضة البدن من طراز A330neo المقرر بدء استلامها في الربع الأول من العام 2027م، وذلك بهدف الوصول إلى أسواق ومحطات جديدة وزيادة السعة المقعدية وتقديم منتجات مبتكرة ومتنوعة لمسافرينا.
وأكد المهنا ان مضاعفة حجم طلبيات الشراء سيعزز قدرة الشركة على تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني ودعم تحقيق مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن وأهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، إضافة إلى أن صفقة الطائرات حين استلامها ستوفر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات. لافتاً إلى أن طيران ناس يمضي قدماً في التوسع على المدى المتوسط والبعيد حيث يستهدف الوصول بحجم أسطوله التشغيلي إلى أكثر من 160 طائرة بحلول العام 2030، مع الإشارة إلى أن حجم أسطول طيران ناس الحالي يبلغ 61 طائرة منها 53 طائرة A320neo التي تعد الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، و4 طائرات من طراز A320ceo، إضافة إلى 4 طائرات عريضة البدن من طراز A330ceo.
وكان طيران ناس وقع العام الماضي 2023 خلال معرض باريس للطيران اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 30 طائرة جديدة من طراز A320neo، وذلك ضمن طلبية شراء سابقة لـ 120 طائرة من شركة ايرباص. ويربط طيران ناس حالياً أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، ونقل منذ تأسيسه عام 2007 أكثر من 78 مليون مسافر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس طائرة إيرباص شرکة ایرباص طیران ناس طائرة من أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تقاعدت (إم كيو 9).. الجيش الأمريكي يستخدم طائرات صينية في العدوان على اليمن
يمانيون/ تقارير في تطور ملفت بمسار العمليات العسكرية اليمنية ضد العدوان الأمريكي أعلنت القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة تجسس تعمل لصالح الأمريكي من طراز (Giant Shark F360) (القرش العملاق إف 360) صينية الصنع.
أمس الجمعة، أعلن الجيش اليمني عن إسقاطِ طائرةٍ تجسس بدون طيار من نوعِ Giant Shark F360 تعملُ لصالحِ العدوِّ الأمريكيِّ الإسرائيلي، أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة، وذلك بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنع، وهذه هي المرة الأولى التي يعلن الجيش اليمني إسقاط هذا النوع من الطائرات، بعد تمكنه من 17 طائرة “إم كيو9” والتي تعد فخر الصناعة الأمريكية ورمز هيمنتها الجوية حول العالم.
وعن منشأ ومواصفات (القرش العملاق) وجد أنها طائرة بدون طيار طورتها شركة Viewpro الصينية، تعمل بالكهرباء بالكامل، ثابتة الجناح تم تصميمها للقيام بمهام مدنية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك مهام الاستطلاع والتجسس ورسم الخرائط طويلة الأمد.
وF360 مصنوعة من ألياف الكربون والمواد المركبة، مما يجعل هيكلها خفيفًا ومتينًا، يضمن تصميمها الانسيابي وسطحها الأملس انخفاض مقاومة الهواء واستهلاك الطاقة، علاوة على ذلك، يزيد تصميم الجناح المرتفع من ثباتها أثناء الطيران ويحتفظ بمساحة أكبر في المقصورة لتسهيل تركيب الأجهزة.
ولطائرة Giant Shark F360 قدرة تحميل تصل إلى 10 كجم، وطول جناحيها 3.6 متر، ووزن إقلاع أقصى حوالي 30 كجم، وهي مجهزة بنظام CUAV X7+ ونظامي RTK GNSS لضمان أداء طيران مستقر وإشارة GPS دقيقة.
نظام المراقبة Giant Shark F360 مزود بـ DIR150 مدمج بوصلة الصور، وتشفير AES 128 بت، وتردد 1.4 جيجاهرتز، ونطاق نقل 150 كم لكل من الفيديو والبيانات بدقة عالية وزمن انتقال منخفض، ويكتشف رابط الصورة بشكل مستمر حالة التداخل لجميع القنوات المتاحة في الوقت الفعلي، وعندما يتم التداخل مع قناة العمل الحالية، فإنه يختار تلقائيًا ويتحول إلى القناة ذات أقل قدر من التداخل لضمان الاتصال المستمر والموثوق.
وبفضل سعة التحميل الجيدة، ومدة الطيران الطويلة، وأداء الطيران المستقر، ودعم نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS)، يمكن استخدام للطائرة لنقل البضائع أو تحميل كاميرات جيمبال متنوعة، بالإضافة إلى أجهزة ليدار لتطبيقات التفتيش والمسح بعيدة المدى في مجالات متنوعة.
كما أن الطائرة تتميز بتصميم سريع الفك، يمكن تجميع الأجنحة والذيل وأذرع المحرك بسرعة في 10 دقائق مع تجربة مستخدم أفضل، وهي تُستخدم على نطاق واسع في عمليات النشر السريع في الميدان الخارجي.
وعلى رغم أن تصميمها ووظائفها يسمحان بتكييفها لمهام جمع المعلومات على الأرض والتجسس والرصد وتحديد المواقع، إلا أن الجيش الأمريكي لم يعلن من قبل استخدامه لهذا النوع من الطائرات، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها استغناء واشنطن عن طائراتها بطائرات صينية، ما يشكل فضيحة لواشنطن.
كما أن بكين لم تعلن من قبل بيع طائرات من طراز “القرش العملاق” للجيش الأمريكي، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تتكتم على استخدامها هذه الطائرات.
ويأتي لجوء القوات الأمريكية لهذا النوع من الطائرات بعد تعمق الورطة الأمريكية في اليمن، وفقدانها لـ 21 طائرة “إم كيو 9 المتطورة” أربع منها خلال فترة العدوان السعودي الأمريكي، والـ 17 الأخريات خلال معركة “الفتح الموعود والجاهد المقدس” التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية إسنادًا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكتوبر 2023م.
وهذا الأسبوع اعترفت دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي، بالخسائر الأمريكية جراء إسقاط الدفاعات اليمنية للعديد من طائرات إم كيو-9 الأمريكية كان آخرها الخميس الفائت، في أجواء محافظة الحديدة أثناء تنفيذها مهام عدائية ضد اليمن.
ونقلت “فوكس نيوز” عن دائرة أبحاث الكونغرس قولها: إن تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز إم كيو-9 تصل إلى 30 مليون دولار، ولم تجرؤ دائرة الأبحاث على أن تكشف الرقم الحقيقي لأجمالي الطائرات الأمريكية من هذا النوع التي أسقطتها الدفاعات اليمنية خلال معركة الفتح الموعود، لكنها قالت إن “اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 13 طائرة مسيّرة أمريكية منذ بدء معركة طوفان الأقصى”.
وكان متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيي سريع، قد أكّد، الخميس الفائت، أن الطائرة التي تم إسقاطها في محافظة الحديدة تعد الثانية خلال 27 ساعة والسابعة عشر خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ويثير لجوء واشنطن للطائرات الصينية تساؤلات عن جدوائية الطائرات الأمريكية ذات التكلفة الباهظة جدًّا، حيثُ أن الولايات المتحدة ظلت تتفاخر بطائراتها “إم كيو9” غير المأهولة وبمواصفاتها التكنولوجية العالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة، وتبلغ قيمة الطائرة مع غرفة التحكم والصواريخ والأجهزة الأخرى 30 مليون دولار.
وتتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، وتمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.
ويبلغ طول الطائرة 11 مترًا ويصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً، ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، ولها قدرة على العمل في الظروف الجوية القاسية، والتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.
لكن مع دخول القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة، تهاوت “إم كيو 9” في اليمن وفقدت سمعتها، وألغت الهند صفقة كانت قد عقدتها مع الولايات المتحدة لشراء هذا النوع من الطائرات.
وإذا كانت الولايات المتحدة هي نفسها قد استغنت عن طائراتها بعد أن أصمت العالم بقدراتها الخارقة واستبدلتها بطائرات صينية، فأولى لدول العالم أن تحذو حذوها، وفقاً لمراقبين.
نقلا عن المسيرة نت