العملة المزورة.. السفارة الروسية ترد على تقرير رويترز وتصفه بـ”الموضوع المضحك”
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نفت السفارة الروسية في ليبيا ما نشرته وكالة أنباء رويترز عن الدينار الليبي المزيف الذي طبعته روسيا.
ووصفت السفارة الروسية مقال الصحيفة البريطانية بالمضحك، قائلة إنه ليس من المستغرب أن تستمر لندن، على فترات معينة، في طرح موضوع يضحك عليه الليبيون، وأساس انتشار المعلومات مصادر لم تسمها وخبير من معهد الأبحاث البريطاني في فرنسا جلال حرشاوي.
وأشارت السفارة إلى أنه تم تسمية مصدر آخر من عناصر المخابرات البريطانية “MI6” كمتخصص، ومن أجل التنويع أطلقوا عليه تسمية “The Sentry”مع مجموعة قياسية من المهام – لفضح الفساد وجرائم الحرب، وفق السفارة.
ولفتت السفارة الروسية إلى أن ما يتعلق بجميع الجهات الرسمية والتي لديها معلومات بالفعل و”يمكنها فضح هذه الافتراءات”، فقد رفضت التعليق على المقال، كي لا تحرج وتزعج المؤلفين، على حد تعبيرها.
وكانت وكالة رويترز البريطانية نقلت عن “ثلاثة مصادر مطلعة” قولها إن أوراقا نقدية ليبية غير رسمية شرقي البلاد استُبدلت بها دولارات حقيقية، ما أسهم في خفض قيمة الدينار الليبي.
وحسب الوكالة، فقد قالت المصادر إن بعض تلك الأوراق النقدية طبعتها روسيا وصدرتها إلى شرق ليبيا هذا العام، بينما جرى طبع أوراق نقدية أخرى بوجه غير مشروع داخل ليبيا.
وأضاف مصدر حكوميّ، وآخر مصرفيّ في شرق ليبيا لرويترز أن الأموال استخدمت لتمويل مشروعات البنية التحتية بالمنطقة الشرقية، فيما قال مصدر دبلوماسي إن الأموال قد تستخدم أيضا لتمويل أنشطة المرتزقة الروس في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي.
المصدر: السفارة الروسية لدى ليبيا + ليبيا الأحرار
العملة المزورةرئيسيروسيارويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العملة المزورة رئيسي روسيا رويترز
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
أظهر تقرير أممي حديث نشر، الجمعة، أن مستوى الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم "يفوق التصور"، وذلك بعد نحو عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن الخرطوم تعيش وضعا كارثيا، مسلطا الضوء على الأوضاع المروعة التي يواجهها المدنيون في المناطق المتضررة.
وتحدث رفعت إلى صحفيين في جنيف، الجمعة، عقب زيارة استغرقت أربعة أيام للعاصمة السودانية وضواحيها، مشيرا إلى أنه زار مناطق لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل، وشاهد بأم عينه حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في هذه المناطق.
وأضاف: "أستطيع أن أقول لكم إن محطات الكهرباء نُهبت، وأنابيب المياه دُمرت. أنا لا أتحدث عن مناطق معينة، بل أتحدث عن كل مكان ذهبت إليه. لقد كنت في مناطق حروب في ليبيا واليمن والعديد من مناطق الصراع الأخرى. ومستوى الدمار الذي رأيته في بحري والخرطوم لا يمكن تصوره. لم يكن هناك استهداف لمنازل الناس فقط، ولا للمناطق الإدارية، ولا للمناطق العسكرية، بل لكل البنية التحتية الأساسية التي يمكن أن تحافظ على حياة الناس".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بنزوح المدنيين من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب العنف والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون، في أعقاب التغيرات التي طرأت مؤخرا بشأن السيطرة الفعلية على العاصمة.
وضع صعب ومعقد
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الوضع العام في السودان لا يزال معقدا وصعبا، حيث يفر المدنيون من أجل سلامتهم في بعض المواقع، ويحاولون العودة إلى ديارهم في مواقع أخرى، وغالبا إلى مناطق دمرت فيها الخدمات الأساسية بسبب الصراع، وحيث يواجهون أيضا خطر مخلفات المتفجرات والقذائف غير المنفجرة.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يعمل على الوصول إلى السكان في مدينة كادقلي، عاصمة جنوب كردفان، من خلال تسهيل إرسال قافلة مساعدات إنسانية تحمل إمدادات التغذية والصحة وتطهير المياه. ولكن القافلة لا تزال متوقفة في الأبيض، عاصمة شمال كردفان، بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.
وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أعرب عن غضبه، الخميس، إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون في السودان، وشدد على ضرورة حماية ودعم العاملين في المجال الإنساني.
وذكّر بأن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بالسماح وتسهيل الإغاثة الإنسانية، بسرعة، وبلا عوائق، وبحياد، للمدنيين المحتاجين، بغض النظر عن الموقع أو انتماء هؤلاء المدنيين.
حاجة إلى التمويل
وأشار رفعت إلى الحاجة الملحة لتوفير التمويل الإنساني للأدوية والمأوى ومياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان وصول إنساني غير مقيد للمتضررين من الصراع. ونبه إلى أن محدودية الوصول الإنساني ونقص التمويل أدت إلى معاناة هائلة، خاصة بالنسبة للنساء.
وأكد أن العديد من المنظمات غير الحكومية أوقفت أو قللت عملياتها بسبب نقص التمويل، وأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 11 مليون نازح داخلي.
ودعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى التركيز على إعادة البناء، مشيرا إلى أن ترميم الخرطوم والمناطق الأخرى سيستغرق وقتا، لكن من الممكن توفير مأوى وسبل عيش كريمة بمجرد توفر الموارد اللازمة.
وأوضح أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة في السودان تسعى للحصول على 250 مليون دولار لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكن لم تتم تغطية سوى 9% من الأموال المطلوبة حتى يناير 2025.
وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وخسائر مادية واقتصادية فادحة بمختلف القطاعات.
الحرة - دبي