مواجهة نارية محتملة بين نادال وديوكوفيتش
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة أوروبا.. «عجاف الأولمبياد»! أحمد بن محمد: القطاع الرياضي يواصل مسيرة الإنجازات في كافة المحافل
أوقعت قرعة منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الأسطورتين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافايل نادال، في مواجهة نارية محتملة خلال الدور الثاني.
ويخوض نادال، البالغ 38 عاماً والفائز بذهبيتي الفردي في أولمبيادي بكين 2008 والزوجي في ريو 2016، آخر دورة أولمبية في مسيرته الزاخرة بالألقاب، بينما يسعى ديوكوفيتش (37 عاماً) للفوز بالمعدن الأصفر الأولمبي للمرة الأولى، بعدما سبق له أن طوّق عنقه ببرونزية الفردي في 2008.
يواجه نادال، الفائز على ملاعب رولان جاروس الترابية بـ14 لقباً من أصل 22 في البطولات الأربع الكبرى، المجري مارتون فوتشوفيتش في المباراة الافتتاحية.
قال الإسباني الذي وقع ضحية الإصابات المتلاحقة، ووصل إلى نهائي دورة باشتاد السويدية الأحد الماضي «رولان جاروس هي المكان الأكثر تميزاً في عالم التنس بالنسبة لي».
وتابع «هذا العام لم أتمكن من قضاء الكثير من الوقت في رولان جاروس، لذا أنا متحمس للعودة إلى هنا، وهذه فرصة أخرى للاستمتاع بكل لحظة»، في إشارة إلى خروجه من الدور الأول في البطولة الفرنسية أمام الألماني ألكسندر زفيريف، حامل الذهب الأولمبي والذي سيلعب أمام الإسباني خاومي مونار في باريس.
من ناحيته، يستهل ديوكوفيتش، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في بطولات جراند سلام (24) والمصنف أول في باريس عقب انسحاب المصنف أول عالمياً الإيطالي يانيك سينر بسبب المرض، مشواره بمواجهة الأسترالي ماثيو إيبدن.
قال ديوكوفيتش الذي واجه نادال 59 مرة في مسيرته «أنا متحمس لهذه المواجهة في الدور الثاني، وسأبذل قصارى جهدي».
وأردف «أدرك أهمية الألعاب الأولمبية، أنا أمثّل بلدي، الأمر الذي يتطلب المزيد من المسؤولية والمزيد من الضغط».
في المقابل، يواجه الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً في الدورة والفائز بالنسختين الأخيرتين من بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون الإنجليزية، اللبناني هادي حبيب المصنف 275.
كما سيخوض ألكاراز منافسات الزوجي إلى جانب نادال.
وسيلتقي الروسي دانييل مدفيديف المصنف رابعاً، والذي يلعب في باريس تحت علم محايد، مع الأسترالي رينكي هيجيكاتا.
وحصر البريطاني أندي موراي، الحاصل على ميداليتين ذهبيتين في الفردي (2012 و2016) والذي يستعد لإنهاء مسيرته في عالم الكرة الصفراء بعد ما يقرب من عقدين من الزمن عقب نهاية الألعاب، مشاركته في منافسات الزوجي فقط إلى جانب دان إيفانز.
وخضع اللاعب المصنّف أول عالمياً سابقاً والبالغ 37 عاماً لعملية جراحية لإزالة كيس في ظهره قبل بطولة ويمبلدون، وهو ما أبعده أيضاً عن منافسات الفردي في نادي عموم إنجلترا.
قال موراي في بيان «اتخذت قرار الانسحاب من منافسات الفردي للتركيز على الزوجي مع دان».
وتابع «لقد كانت التمارين رائعة ونحن نلعب بشكل جيد معاً، أتطلّع حقاً إلى البدء وتمثيل بريطانيا مرة أخرى».
وبدورها، أعلنت الألمانية أنجليك كيربر أنها ستعتزل بمجرّد انتهاء الألعاب، حصلت اللاعبة البالغة 36 عاماً والتي فازت بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، على الميدالية الفضية في الفردي في أولمبياد ريو 2016.
وفي مواجهة خاصة أطلق عليها «مواجهة الأمهات» في الدور الأول، ستلعب كيربر مع نظيرتها اليابانية ناومي أوساكا الحائزة على أربع بطولات جراند سلام.
وستبدأ البولندية إيجا شيفونتيك، المصنفة أولى عالمياً، والتي عادت إلى مسرح فوزها بلقبها الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، أمام الرومانية إيرينا كاميليا-بيجو.
وتعود الأميركية كوكو جوف، الثانية عالمياً والفائزة ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة، لخوض التجربة الأولمبية بعد غيابها عن ألعاب طوكيو قبل ثلاث سنوات بسبب إصابتها بفيروس كورونا حيث ستلعب أمام الأسترالية أجلا تومليانوفيتش.
وقبل أن تطأ أرض الملعب، تنضم جوف إلى أيقونة كرة السلة «الملك» ليبرون جيمس لرفع علم البعثة الأميركية أثناء حفل الافتتاح على نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس باريس أولمبياد باريس 2024 نوفاك ديوكوفيتش الفردی فی فی باریس
إقرأ أيضاً:
أبوصلاح: الحوكمة وإصلاح الدعم خطوات ضرورية وسط مخاطر اقتصادية محتملة
ليبيا – مسؤول بمصرف ليبيا المركزي يؤكد أهمية الإصلاحات الهيكلية والحوكمة في القطاع العام
الحوكمة والإصلاحات الهيكلية ضرورة أساسية
أكد مدير إدارة البحوث والإحصاء بمصرف ليبيا المركزي، علي أبوصلاح، أن إجراء إصلاحات هيكلية بالأجهزة الحكومية، خصوصاً في مجال الحوكمة على مستوى القطاع العام، يعد أمراً ضرورياً، مشيراً إلى أهمية تنفيذ إصلاحات موازية لدعم الطاقة في ليبيا.
إشادة دولية بدليل الحوكمة
أوضح أبوصلاح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن خبراء صندوق النقد الدولي أثنوا على جهود مصرف ليبيا المركزي في إعداد دليل حوكمة شامل. جاء ذلك خلال مباحثات جرت على مدى 5 أيام في تونس، ترأسها فريق خبراء الصندوق بقيادة ديمتري غيرشينسون.
توقعات نمو الاقتصاد الليبي والمخاطر المحتملة
وأشار أبوصلاح إلى أن خبراء الصندوق توقعوا نمواً في إجمالي الناتج المحلي في ليبيا بحلول العام 2025، مدفوعاً بالارتفاع المستمر في إنتاج النفط منذ أكتوبر الماضي. لكنه نبه إلى أن هذه التوقعات ترافقها مخاطر سلبية تتعلق باحتمالية انخفاض أسعار النفط بشكل مفاجئ أو تجدد التوترات السياسية، مما قد يقلص الحيز المالي المتاح للميزانية العامة للدولة.