دعت عبر موقعها الإلكتروني للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة في السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين

التغيير: كمبالا

طالبت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا على السودان ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل.

ودعت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة على السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين المتأثرين بالحرب الدائرة منذ 15 شهرا.

وأوضحت المنظمة إن النزاع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما يزيد على 16,650 سوداني في جميع أنحاء البلاد. ونزوح ما يفوق 10 ملايين شخص، لجأ نحو مليونين منهم إلى الدول المجاورة.

وقالت أن الشعب السوداني يشعر بأنه منسيّ في خضم العنف المتصاعد في شتى أنحاء البلاد، حيث يتسبب أطراف النزاع بكمٍ لا يوصف من الموت والدمار.

وأبانت أن المدنيين العالقون وسط القتال لا يجدون طعامًا ولا ماءً ولا سبل وصول للخدمات طبية، وفي ظل الاتصال المحدود بالإنترنت، لا يحصلون على معلومات حول الممرات الآمنة أو مكان العثور على الدواء.

وقالت إن الأطراف المتحاربة خاضت حربها لأكثر من عام دون اكتراث يُذكر لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأضافت: يُقتل الناس داخل منازلهم، أو أثناء بحثهم المستميت عن الطعام والماء والدواء. ويجدون أنفسهم في مرمى النيران أثناء هروبهم ويُطلق النار عليهم عمدًا في هجمات تستهدفهم.

وأردفت: تعرّضت النساء والفتيات – اللواتي لا تتجاوز أعمار بعضهن 12 عامًا – للاغتصاب وغيره من ضروب العنف الجنسي على أيدي أفراد من الأطراف المتحاربة.

وأكدت إنه “لا مكان آمن. فمع مرور كل دقيقة تتدمّر حياة عدد لا يُحصى من الناس. لذا نحتاج إلى التحرك الآن ومطالبة مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل. فمن شأن ذلك أن يُعطّل تدفق الأسلحة ويُسهم في تخفيف معاناة المدنيين”.

 

الوسومحظر السلاح على السودان مجلس الأمن الدولي منظمة العفو الدولية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي منظمة العفو الدولية

إقرأ أيضاً:

الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لـ"محور المقاومة" الإيراني في الشرق الأوسط. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، استفاد نظام الأسد من حلفائه القدامى، روسيا وإيران، اللتين التزمتا بدعم الدولة السورية في مقابل اكتساب موطئ قدم في المنطقة".
وبحسب الموقع، "على نحو مماثل، عملت دمشق كركيزة أساسية في استراتيجية طهران في الحرب بالوكالة، حيث قدمت مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة. ومع الإطاحة بعائلة الأسد من السلطة في سوريا، قد تكون قدرة إيران على استغلال الأزمة الداخلية في البلاد محدودة، والواقع أن النظام السوري الجديد زعم مؤخراً أنه أوقف كل شحنات الأسلحة المتجهة إلى لبنان. وتُظهِر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام السورية التي تديرها الدولة قاذفات آر بي جي وبنادق هجومية وذخائر أخرى كانت في طريقها إلى حزب الله في وقت سقوط الأسد من السلطة. وإذا كانت هذه الصور صحيحة، فإن هذه الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الجديدة تمثل تحولاً كبيراً عن نظام الأسد. وبعبارة أخرى، فإن قدرة إيران على إمداد وكيلها المتمركز في لبنان سوف تتقوض إلى حد كبير".
وتابع الموقع، "أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتفاصيل حول عملية الاستيلاء المزعومة على الأسلحة. وذكرت سانا أن "الإدارة العامة لأمن الحدود، بعد الرصد والمراقبة، ضبطت شحنة من الأسلحة كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان". وأضافت أن "الأسلحة كانت تُهرَّب عبر الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا في ريف دمشق". ومنذ سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل ضربات مختلفة استهدفت مستودعات الأسلحة والأصول العسكرية وغيرها من المواقع التي قد تشكل تهديدًا في سوريا. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد اتُخِذت هذه التدابير لضمان عدم الاستيلاء على الأسلحة واستخدامها ضد الدولة اليهودية من قبل الحكومة السورية الجديدة. ومن خلال الادعاء بمنع شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله، يبدو أن الحكومة الجديدة التي تشكلت تحت قيادة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع تحاول كسب ثقة إسرائيل".
وأضاف الموقع، "بدأت إيران في تهريب الأسلحة إلى وكلائها الإقليميين عبر سوريا لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمان في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وبمرور الوقت، أصبح التحالف بين البلدين أقوى، وتم منح الأسلحة المخصصة لوكلاء طهران الضوء الأخضر لعبور الحدود السورية. والجدير بالذكر أن أسلحة تتراوح من صواريخ سكود أرض-أرض وصواريخ فاتح 110 الدقيقة تم نقلها إلى حزب الله عبر سوريا، مما أعطى الحزب القدرة على ضرب أي هدف في إسرائيل تقريبًا".
وبحسب الموقع، "إن حركة الربيع العربي في عام 2011 لم تكن لتؤدي إلا إلى تعزيز علاقات إيران بسوريا. وكما ذكر موقع Understanding War، فإن "حزب الله بدأ يتولى دوراً قتالياً أكثر مباشرة في سوريا مع بدء نظام الأسد في فقدان السيطرة على الأراضي السورية في عام 2012. وقد دعم حزب الله الأسد بقوة مدربة تدريباً جيداً تتوافق مشاركتها في الصراع مع المصالح الاستراتيجية الإيرانية".
وختم الموقع، "في حين شكلت دمشق موطئ قدم قوي وموثوق به ذات يوم لطهران، فإن سقوط نظام الأسد يعيق بلا شك قدرة الحرس الثوري الإيراني على استغلال الحدود السورية اللبنانية كما كان يفعل في السابق. إن ادعاء سوريا بأنها منعت شحنة أسلحة إيرانية ليس سوى الضربة الأخيرة للنظام الإيراني، الذي عانى بالفعل من هزائم شديدة على كافة الجبهات منذ هجوم السابع من تشرين الأول". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يناقش قرار منع عمل الأونروا بإسرائيل
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه.. تعرّف على التفاصيل
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • "الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه
  • المحكمة الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير
  • “الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير