دحلان : لم أقبل أي دور أمني أو حكومي في غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان، أن ما تم تداولته بصحيفة "وول ستريت جورنال" حول دور محتمل له في غزة بعد الحرب، غير صحيح مؤكدا أنه لم يقبل أداء أي دور أمني أو حكومي او تنفيذي في غزة.
وقال دحلان في بيان رسمي الخميس: "مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصل شنها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة".
ترامب: إسرائيل في حاجة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة واستعادة المحتجزين إيطاليا وبرنامج الغذاء العالمي يطلقان مشروعاً للتخفيف من أزمة الغذاء في غزة
وأكد: "لذلك ومجددا نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة".
وقف الحرب هي الأولوية القصوى لديناوأضاف: "ونؤكد وبشدة بأن وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديموقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي او تنفيذي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد قالت إن بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والعرب يسعون إلى تعيين دحلان في منصب حكومي أمني في غزة بعد الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دحلان أقبل أداء أي دور أمني حكومي تنفيذى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي البعثة الأميركية.. وسبب "أمني" يلغي مؤتمرها
عقد زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وقال متحدث آخر باسم الخارجية الأميركية إن الدبلوماسيين بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.
وأضاف: "الدبلوماسيون الأميركيون أجروا أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأفراد من الطوائف المختلفة".
وتابع: "الدبلوماسيون ناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد نظام الأسد".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".