موقع النيلين:
2024-09-07@14:59:44 GMT

رحيل البيشي وتمرد جلحة .. مصير الدعم السريع !!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

*الغياب الغالب لحميدتى وعبدالرحيم-دقلو اخوان-اصبح له أثر واضح في كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع و مقطورتها من الجند*

*تسبب هذا الغياب الغالب بتفسيرات الإصابة أو تبريرات السياسة-تسبب في حالات فرز كيمان مبكرة بتقدير عدم إمكانية الإحاطة بالجسم الكبير أو السيطرة عليه كله لذا عمل الكل على الحفاظ على ما تحت يديه وأمام عينيه من قوات وعتاد*

*هذا الإحساس المبكرر أفرز قيادات مناطقية لقوات أصبحت أيضا مناطقية أكثر من كونها جزء من كل فكان هناك على يعقوب في دارفور ومن دارفور وجلحة وبرشم وشيريا من كردفان وفي كردفان وكيكل من الجزيرة وفي الجزيرة و البيشي من سنار وفي سنار والنيل الأزرق*
*قيادات وقوات المليشيا ظلت متمسكة اسميا وشكليا بقيادة آل دقلو ولكن هذا التمسك أصبح يضعف مع الأيام وينتظر اي سبب ليترجم أقوال وأفعال ومواقف كما حدث من جلحة بسبب تصريحات عمران*

*جلحة هاجم اسماء مقدمة في الدعم السريع وغمز حميدتى نفسه وخاض بالفعل معارك مع قوات المليشيا وأكثر من هذا أعلن أنه يمثل في الأصل حركة منفصلة هي التدخل السريع -شجعان كردفان !!*

*كيكل كان يصرح أكثر من مرة أنه يحاول حماية أهله في الجزيرة والمهم ليس ممن ولكن بقوات من ؟! واقع الحال أن كيكل يتحرك كقيادة وقوة مستقلة وقد دخلت فعلا في مواجهات للدفاع بشكل حصري عن مناطق كيكل في مواجهة الجنجويد!!*
*كيكل وقواته تنتظر فقط تصريح مثل أو مقارب لتصريح عمران لتعلن ما أعلن جلحة خاصة وأن لكيكل بالفعل قوة قديمة تسمى درع السودان!*

*قوات البيشي التى تتكون بشكل كبير من حواضن يتبع لها كانت داخل معسكر الدعم السريع تتمتع بشيء من الاستقلالية والتبعية المباشرة للبيشي ولقد بدأت بوادر هذا الاستقلال تظهر بشكل أكبر بعد قتل البيشي والأيام القادمات حبلى بالمفاجٱت*

*على يعقوب وليس حميدتي أو عبدالرحيم كان القيادة الفعلية للدعم السريع في دارفور وبعد قتله هناك اليوم عدد من القيادات أبرزهم السافنا والوضع يرشح أن القوة هناك قابلة للقسمة بشكل أكبر بين العشائر ولا اقول فقط القبائل!!*

*في النهاية -سيعود الدعم السريع الى عوامل تكوينه الأولية كقوات مناطق ومجتمعات منقسمة وليس لها قوة واحدة ولا قيادة واحدة وقد تتقاتل فيما بينها مثلما هو جاري فعلا هذه الأيام بل قد يتسابق بعضها للتسليم والتنسيق مع القوات المسلحة بغرض إزاحة الآخرين*
*الوضع أعلاه ليس مثاليا طبعا إذ قد يزيد من حجم الفوضى في البلاد والمطلوب اليوم أن تتحرك الحكومة والقوات المسلحة والمخابرات بل وحتى الأجسام الأهلية والمدنية بشكل أكبر للعمل على تفكيك الدعم السريع بشكل أكثر تنظيما وافضل ترتيبا*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية

طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، بتصنيف قوات الدعم السريع “مجموعة إرهابية” والمساعدة في القضاء عليها.

جاء ذلك في كلمة البرهان أمام قمة التعاون الصيني الإفريقي المنعقدة بالعاصمة بكين في الفترة من 4 إلى 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق بيان من مجلس السيادة الانتقالي.

وقال البرهان إن السودان “يتعرض منذ 15 إبريل/ نيسان 2023 إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به قوات الدعم السريع”.

وأضاف: “هدفت المليشيا (الدعم السريع) بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة (لم يحددها) فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها”.

وتابع البرهان: “الدعم السريع أصبحت مهددة للأمن والسلم المحلي والإقليمي لذلك أطلب ضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها”.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 12:30 (ت.غ).

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وأكد البرهان على “أهمية التعاون الصيني الإفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية”.

وأضاف: “ومن هذا المنطلق ندعو الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابي داعم لمساعدة السودان لتحقيق السلام والاستقرار ويقتضي ذلك إعادة النظر في تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي، واضعين في الاعتبار أهميته للأمن والسلام في الإقليم وحاجته لإعادة البناء الإعمار”.

وأعرب البرهان عن “تطلعه لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان”.

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، قرر الاتحاد الإفريقي تجميد مشاركة السودان في أنشطته، بعد يومين من فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك.

  

مقالات مشابهة

  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد
  • ???? مليشيا الدعم السريع في السودان انتهجت حربا غير مسبوقة في العالم
  • مقتل 3 سودانيين في قصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان: نطالب بتصنيف الدعم السريع "مجموعة إرهابية"  
  • المنتدى الصيني: البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • اشتباكات بين قوة من مليشيا الدعم السريع من أبناء الرزيقات ومجموعة اخري من أبناء قبيلة رفاعة