رحيل البيشي وتمرد جلحة .. مصير الدعم السريع !!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
*الغياب الغالب لحميدتى وعبدالرحيم-دقلو اخوان-اصبح له أثر واضح في كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع و مقطورتها من الجند*
*تسبب هذا الغياب الغالب بتفسيرات الإصابة أو تبريرات السياسة-تسبب في حالات فرز كيمان مبكرة بتقدير عدم إمكانية الإحاطة بالجسم الكبير أو السيطرة عليه كله لذا عمل الكل على الحفاظ على ما تحت يديه وأمام عينيه من قوات وعتاد*
*هذا الإحساس المبكرر أفرز قيادات مناطقية لقوات أصبحت أيضا مناطقية أكثر من كونها جزء من كل فكان هناك على يعقوب في دارفور ومن دارفور وجلحة وبرشم وشيريا من كردفان وفي كردفان وكيكل من الجزيرة وفي الجزيرة و البيشي من سنار وفي سنار والنيل الأزرق*
*قيادات وقوات المليشيا ظلت متمسكة اسميا وشكليا بقيادة آل دقلو ولكن هذا التمسك أصبح يضعف مع الأيام وينتظر اي سبب ليترجم أقوال وأفعال ومواقف كما حدث من جلحة بسبب تصريحات عمران*
*جلحة هاجم اسماء مقدمة في الدعم السريع وغمز حميدتى نفسه وخاض بالفعل معارك مع قوات المليشيا وأكثر من هذا أعلن أنه يمثل في الأصل حركة منفصلة هي التدخل السريع -شجعان كردفان !!*
*كيكل كان يصرح أكثر من مرة أنه يحاول حماية أهله في الجزيرة والمهم ليس ممن ولكن بقوات من ؟! واقع الحال أن كيكل يتحرك كقيادة وقوة مستقلة وقد دخلت فعلا في مواجهات للدفاع بشكل حصري عن مناطق كيكل في مواجهة الجنجويد!!*
*كيكل وقواته تنتظر فقط تصريح مثل أو مقارب لتصريح عمران لتعلن ما أعلن جلحة خاصة وأن لكيكل بالفعل قوة قديمة تسمى درع السودان!*
*قوات البيشي التى تتكون بشكل كبير من حواضن يتبع لها كانت داخل معسكر الدعم السريع تتمتع بشيء من الاستقلالية والتبعية المباشرة للبيشي ولقد بدأت بوادر هذا الاستقلال تظهر بشكل أكبر بعد قتل البيشي والأيام القادمات حبلى بالمفاجٱت*
*على يعقوب وليس حميدتي أو عبدالرحيم كان القيادة الفعلية للدعم السريع في دارفور وبعد قتله هناك اليوم عدد من القيادات أبرزهم السافنا والوضع يرشح أن القوة هناك قابلة للقسمة بشكل أكبر بين العشائر ولا اقول فقط القبائل!!*
*في النهاية -سيعود الدعم السريع الى عوامل تكوينه الأولية كقوات مناطق ومجتمعات منقسمة وليس لها قوة واحدة ولا قيادة واحدة وقد تتقاتل فيما بينها مثلما هو جاري فعلا هذه الأيام بل قد يتسابق بعضها للتسليم والتنسيق مع القوات المسلحة بغرض إزاحة الآخرين*
*الوضع أعلاه ليس مثاليا طبعا إذ قد يزيد من حجم الفوضى في البلاد والمطلوب اليوم أن تتحرك الحكومة والقوات المسلحة والمخابرات بل وحتى الأجسام الأهلية والمدنية بشكل أكبر للعمل على تفكيك الدعم السريع بشكل أكثر تنظيما وافضل ترتيبا*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك