الفلبين تحصي 20 قتيلا جراء الإعصار غايمي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قضى عشرون شخصا جراء الأمطار الغزيرة المرافقة للإعصار "غايمي" في الفلبين حيث تتواصل عمليات إزالة الركام والأضرار، على ما جاء في حصيلة جديدة للشرطة اليوم الخميس.
وسقط القتلى في العاصمة مانيلا ومقاطعات محيطة بها إثر فيضانات وانزلاقات تربة وصعق بالتيار الكهربائي وسقوط شجرة خلال الأمطار الغزيرة التي انهالت، أمس الأربعاء، على جزيرة "لوزون" الأكثر تعدادا للسكان في البلاد.
وغرقت ناقلة تحمل 1,4 مليون ليتر من النفط قبالة مانيلا اليوم الخميس، فيما تسابق السلطات الزمن لاحتواء التسرّب.
وضرب الإعصار "غايمي" تايوان، ليل الأربعاء الخميس، حيث أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأغرق أجزاء من ثاني أكبر مدن الجزيرة فيما يبحث عناصر الإنقاذ عن تسعة بحارة فقد أثرهم بعدما غرقت سفينة الشحن التي كانوا على متنها في العاصفة.
ويتّجه الإعصار "غايمي" حاليا نحو مقاطعة فوجيان الصينية التي علّقت جميع خدمات القطارات وأعلنت عن حالة تأهّب من ثاني أعلى مستوى. أخبار ذات صلة تسرب نفطي جراء انقلاب ناقلة قبالة سواحل الفلبين 20 قتيلاً في الفلبين جراء الإعصار "جايمي" المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين انزلاقات التربة إعصار
إقرأ أيضاً:
إجلاء نحو 70 ألف شخص في كوبا تحسباً لفيضانات
أجلي أكثر من 66 ألف شخص من غوانتانامو في أقصى شرق كوبا قبل الهطول الوشيك لأمطار غزيرة تهدد المنطقة التي سبق أن تضررت بشدة من الإعصار أوسكار، حسبما ذكر التلفزيون المحلي.
Cuba evacua a 66,000 personas en zona este ante amenaza de temporal y tormenta tropical
????https://t.co/7gzvsiExBS#ListínDiario pic.twitter.com/83Wm0SX5Rl
وتم إجلاء هؤلاء من 7 بلديات من أصل 10 في مقاطعة غوانتانامو (نحو ألف كيلومتر جنوب شرق هافانا) حيث كان الإعصار أوسكار قد تسبب بفيضانات تاريخية وخلف ثمانية قتلى قبل أسبوعين، حسب المصدر نفسه.
وحذر معهد الأرصاد الجوية في كوبا، من أن "زخات وأمطاراً وعواصف رعدية ستصل إلى الطرف الشرقي" من البلاد.
وأضاف أنه تجري أيضاً مراقبة منطقة ذات ضغط منخفض في جنوب جامايكا.
وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، على منصة إكس "نراقب باستمرار حال الطقس في كوبا وتطورها المحتمل".
وضرب الإعصار أوسكار كوبا في 20 أكتوبر (تشرين الأول) قبل أن تتراجع قوته إلى عاصفة استوائية.
تمر كوبا بأسوأ أزماتها منذ تسعينيات القرن الماضي وتشهد نقصاً بالأدوية والوقود وانقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي، وموجة هجرة غير مسبوقة منذ ثورة كاسترو عام 1959.