هل تعلم أن حملك لمنتجات مقلدة قد يعرّضك للطرد من بعض المطارات العالمية؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
قد يواجه العديد من السياح الذين يسافرون إلى التسوق في بعض مدن العالم مواقف محرجة عندما يُتهمون بارتكاب جريمة بسبب شراء حقيبة أو ساعة، دون أن يكونوا على علم بمدى أصالة العلامة التجارية التي اشتروا منها؛ حيث نشطت بعض المطارات في مكافحة البضائع المقلدة، ففي السنوات الأخيرة، اتخذت مجموعة من المطارات العالمية خطوات صارمة للحد من تهريب البضائع المقلدة، منها:
-مطار هيثرو في لندن: يُعد من بين المطارات الرائدة في أوروبا في مجال مكافحة التهريب التجاري، حيث تجرى عمليات فحص دقيقة للأمتعة للتأكد من خلوها من المنتجات المزورة.
-مطار لوس أنجلوس الدولي: في الولايات المتحدة، يُعرف هذا المطار باتباعه سياسات صارمة تجاه البضائع المقلدة، حيث تُجْرَى عمليات فحص دقيقة للركاب القادمين والمغادرين.
-مطار شانغي في سنغافورة: يتبنى هذا المطار نظامًا متقدمًا لفحص البضائع والمشتريات، حرصًا على حماية السوق المحلي من تدفق المنتجات المقلدة.
لكن، ما العقوبات المتوقعة؟
إذا عثرت السلطات على بضائع مقلدة في أمتعتك، فإن العقوبات قد تتراوح بين مصادرة البضائع المقلدة وفرض غرامات مالية، وقد تصل إلى الترحيل الفوري من المطار وحظر دخول البلد، ويمكن أيضًا أن تواجه دعاوى قانونية من الشركات المالكة للعلامات التجارية.
ماذا يحدث في فرنسا وإيطاليا؟
تشير المعلومات التي رصدتها “أثير” من مصادر عدة، إلى أن الإجراءات الأمنية لمكافحة المنتجات المزورة في أوروبا قد تكون أكثر صرامة مما قد يتصوره البعض، ففي إيطاليا، وضعت سلطات مطار ميلانو لوحات تحذيرية تنبه إلى أن ارتداء ساعة مقلدة قد يؤدي إلى السجن، رغم أن هذا ليس بجديد، فإنه ما يزال يثير قلقًا خاصًا بين السياح.
وبحسب القانون الإيطالي، قد تصل العقوبات إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف يورو، وفقًا لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية.
كما اتخذت مطارات فرنسا خطوات مماثلة، حيث وضعت لوائح تحذيرية وإرشادات توضيحية للسياح، تشرح الممنوعات والعقوبات.
كيف تتجنب الوقوع في هذا الفخ؟
لتجنب الوقوع في مشاكل تتعلق بالعلامات التجارية المزيفة، اتبع النصائح الآتية:
1. اشترِ من مصادر موثوقة: تأكد من شراء المنتجات من متاجر معروفة ومعتمدة لضمان أصالتها.
2. احتفظ بالفواتير: تعد الفواتير دليلًا على أصالة المنتجات.
3. تجنب العروض المبالغ فيها: احذر العروض التي تبدو جيدة للغاية لتكون حقيقية، حيث من المحتمل أن تكون المنتجات المزيفة.
علامات شائعة للتأكد من أصالة المنتجات
توجد علامات محددة يمكن من خلالها التحقق من أصالة الحقائب والأحذية، منها:
1. تأكد من استقامة الكتابات: تحقق من أن اسم العلامة التجارية أو أي كتابات أخرى على المنتج ليست مائلة.
2. فحص جودة الإكسسوارات: تأكد من وزن وشكل الإكسسوارات، مثل السلسلة المعدنية، لأن الوزن الخفيف أو اللون الباهت قد يدل على تزوير.
3. تحقق من الخياطة: في المنتجات الأصلية، يجب ألا تكون الخيوط بارزة أو ذات لون مختلف.
4. فحص الملصقات: حجم الخط على الملصق قد يكون مؤشرًا على عدم أصالة المنتج.
5. جرب السحاب: السحاب يجب أن يعمل بسلاسة، فصعوبته قد تدل على جودة رديئة.
6. تأكد من نوع الجلد: الجلد الطبيعي له رائحة مميزة، ولا تتأثر بالأصباغ.
ووفقًا لدراسة من مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية، فقد تتسبب البضائع المقلدة بخسائر سنوية تقدر بـ60 مليار يورو في مختلف القطاعات، وقد شملت الدراسة قطاعات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية والملابس والأحذية والإكسسوارات ومعدات الرياضة والألعاب والحلي والساعات والحقائب والمنتجات الجلدية والموسيقى والأغاني المسجلة والمشروبات والمنتجات الصيدلانية والمبيدات والهواتف الذكية والبطاريات والإطارات.
المصادر:
-تحذيرات للسياح من حمل الحقائب ولبس الساعات المقلدة في أوروبا.. السجن والغرامة بانتظاركم
–ما حقيقة أزمة التوقيف في المطارات بسبب ارتداء “علامات” مقلدة؟
–السعر وحده ليس كافيا.. علامات تكشف حقيبتك المقلدة
–العلامات المقلّدة قد تتسبب بطردك من هذه المطارات العالمية!
-السفر إلى الولايات المتحدة مع علامات تجارية مزيفة؟ كن مستعدًا لمصادرتها وتدميرها عند الدخول
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: تأکد من
إقرأ أيضاً:
هل أصبحت سعودية؟.. أصالة تكشف المستور بعد عاش بلدي
تصدر اسم الفنانة السورية أصالة نصري محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة واسعة تزعم حصولها على الجنسية السعودية.
ورغم سرعة انتشار الخبر وتداوله بين المتابعين، إلا أن أصالة قررت أن تضع حدًا لهذه التكهنات بطريقتها الخاصة، من خلال بيان صريح ومباشر عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
وفي ردها الحاسم، نفت أصالة بشكل قاطع حصولها على أي جنسية عربية غير جنسيتها السورية والبحرينية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى محبة صادقة تكنها لجميع البلدان العربية، حيث كتبت في تغريدتها:
"أنا أحب السعودية ولا أحمل جنسيتها، وأحب مصر ولا أحمل جنسيتها، وأحب لبنان ولا أحمل جنسيتها، وأحب الإمارات ولست إماراتية، وأحب العراق واليمن والكويت والسودان وقطر وتونس والمغرب والجزائر ولا أحمل جنسياتهم".
"أحب كل بلادي، ففيها أهلي وأحبابي وداعموني، وأحبهم كما أحب سوريا، وأنا سورية، وكما أحب البحرين، وأنا بحرينية. وأتمنى أن تسمحوا لي أن أحب بلادي كلها كما أحب".
ردّ أصالة حمل الكثير من الدفء والصدق، وعكس شخصيتها المحبة للسلام والانتماء العربي العام، بعيدًا عن أي تصنيفات أو حساسيات سياسية.
وبعيدًا عن الجدل الدائر، تواصل أصالة تألقها الفني من خلال إصدار أعمال غنائية جديدة، حيث طرحت مؤخرًا أغنيتين عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" والمنصات الموسيقية، حظيتا بتفاعل واسع من جمهورها.
الأغنية الأولى بعنوان "بعض الأحيان"، من كلمات: الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ألحان: أحمد الهرمي، توزيع: زيد نديم، ميكس وماستر: جاسم محمد.
أما الثانية فحملت عنوان "جنة الحب"، وهي من كلمات: الدكتور ذياب بن غانم المزروعي، ألحان: فايز السعيد، توزيع: نور هاشم.
رغم الضجيج الذي تسببت فيه شائعة الجنسية، تعاملت أصالة نصري مع الموقف بذكاء وهدوء، مؤكدة من جديد حبها وارتباطها بكافة الأوطان العربية، دون أن تغفل عن التركيز على فنها وإبداعها الذي لا يتوقف. ومثلما اعتدنا منها، تبقى أصالة فنانة قريبة من قلوب جمهورها، تتحدث بشفافية، وتغني بإحساس، وتنتصر دائمًا للمحبة والصدق والانتماء.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/KMwqPwlCWX0