24 حالة مسجلة.. الشرقية تشهد انخفاضًا في حوادث الغرق خلال الصيف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت المنطقة الشرقية انخفاضًا ملحوظًا في حالات الغرق خلال فصل الصيف الحالي، وذلك بفضل زيادة الوعي المجتمعي وجهود التوعية المكثفة التي يبذلها الهلال الأحمر السعودي.جهود الهلال الأحمر السعوديوعلى الرغم من هذا الانخفاض الملحوظ، سجل الهلال الأحمر السعودي أكثر من 24 حالة غرق في المنطقة منذ بداية الصيف، مما يؤكد أهمية استمرار الجهود التوعوية والوقائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبت برامج الهلال الأحمر دورًا كبيرًا في رفع مستوى الوعي بالإسعافات الأولية - اليوم
أخبار متعلقة ارتفاع الحاويات الصادرة والواردة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمامإطلاق برنامج "أحكام الأذان والإقامة" لتطوير مهارات مؤذني الشرقيةولعبت برامج الهلال الأحمر، مثل ”سفير الحياة للإسعافات الحيوية“، دورًا كبيرًا في رفع مستوى الوعي بالإسعافات الأولية لدى الجمهور. كما ساهمت فرق التطوع المنتشرة في مختلف المواقع في نشر ثقافة السلامة المائية، مما انعكس إيجابًا على خفض حالات الغرق بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% مقارنة بالعام الماضي.نسب حالات الغرق وأهم تدابير الوقايةوبحسب وزارة الصحة سجلت حالات الغرق في العام الماضي 954 حالة غرق، تصدرتها منطقة مكة المكرمة، حيث بلغ إجمالي حالات الغرق 274 حالة غرق، وحلت منطقة الرياض ثانيا، بإجمالي 230 حالة غرق، والشرقية ثالثا، بإجمالي 105 حالات غرق، وتساوت المدينة المنورة والقصيم رابعا، بإجمالي 58 حالة غرق لكل منهما، وجازان خامسا، بإجمالي 46 حالة غرق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبت برامج الهلال الأحمر دورًا كبيرًا في رفع مستوى الوعي بالإسعافات الأولية - اليوم
من جانبه، أكد المدرب المنقذ "علي الجمعان" على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب حوادث الغرق، خاصة لدى الأطفال، مشددا على ضرورة مراقبتهم المستمرة قرب المسابح وتوفير أدوات السباحة الآمنة لهم.
ونصح بتعليم الأطفال طرق الإسعاف الصحيحة والتأكد من وجود عوازل تمنع وصولهم إلى المسابح، بالإضافة إلى ارتداء سترات النجاة على الشواطئ.أهم قواعد السلامةوأشار إلى خمس قواعد للسلامة يجب إيضاحها للأطفال عند السباحة، وهي: عدم السباحة بمفردهم، عدم دفع الآخرين أو القفز أثناء السباحة، عدم الغوص في الماء قبل التأكد من عمقه، والتأكد من عدم وجود أي مخاطر تحت الماء، ومعرفة ما يجب فعله في حالة الطوارئ.
وأكد المختص بالسلامة "خالد السعيد" على أهمية دور الأسرة في توعية الأطفال بمخاطر السباحة في الأماكن غير المخصصة، قائلاً: "الأسرة هي خط الدفاع الأول، ويجب أن يتعلم الأطفال من الصغر أهمية الالتزام بقواعد السلامة عند السباحة".
وقال بمجرد رؤية شخص يغرق، لا تتردد في الصراخ وطلب المساعدة من المحيطين وتأكد من سلامة المكان قبل محاولة الإنقاذ واسحب الغريق فورًا إلى بر الأمان إذا كان قريبًا ولا تخاطر بالسباحة إليه إذا كان بعيدًا إلا إذا كنت سباحًا ماهرًا. وبعدها ضع الغريق على أرض مستوية مستلقيًا على ظهره، مع توخي الحذر لاحتمال إصابة الرأس ونادِ الغريق وهز كتفيه بلطف وتحقق من تنفسه وإذا لم يستجب، اطلب من شخص الاتصال بالهلال الأحمر (997) فورًا.التعامل مع الغريقواشار إذا كان الغريق يتنفس، ضعه في وضع الإفاقة الجانبي وغطِّه بملابس أو بطانية دافئة وغيِّر ملابسه المبللة وانتظر وصول سيارة الإسعاف. أما إذا لم يكن الغريق يتنفس، ارفع رأسه برفق بوضع يد على جبينه وأخرى تحت ذقنه وتحقق من النبض وابدأ التنفس الاصطناعي بالنفخ في فمه ببطء 5 مرات، مع مراقبة ارتفاع صدره وقم بالإنعاش القلبي الرئوي بضغط على صدره 30 مرة واستمر بالتناوب بينهما (نفختان ثم 30 ضغطة) حتى يستعيد الغريق وعيه أو تصل سيارة الإسعاف.
وأشاد المواطن "أحمد العبد الله" بالجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر، قائلاً: "جهود الهلال الأحمر واضحة للعيان، فقد ساهموا بشكل كبير في توعية المجتمع بمخاطر السباحة في الأماكن غير المخصصة، وهذا بالتأكيد انعكس إيجاباً على سلامة الجميع".
وأكدت المواطنة "فاطمة الزهراني"، على أهمية استمرار هذه الحملات التوعوية، قائلة: "التوعية هي أساس الوقاية، ويجب أن تستمر هذه الجهود على مدار العام، وليس فقط في فصل الصيف، لضمان سلامة الجميع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام المنطقة الشرقية حالات الغرق فصل الصيف جهود التوعية الهلال الأحمر السعودي الهلال الأحمر حالات الغرق article img ratio حالة غرق
إقرأ أيضاً:
صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
تُعد الحُلي الذهبية والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى النساء، لما تضفيه من رونق وبهاء على من ترتديها، إذ تسعين لاقتناء مختلف أنواعها من العقود، والأقراط، والأساور، والخواتم وغيرها، أو تقديمها كهدايا للأعزاء.
وعُرف أهالي المنطقة الشرقية منذ مئات السنين بإتقانهم العديد من الصناعات والحرف اليدوية، من أبرزها صياغة الذهب والمجوهرات، وهي مهنة احترفتها عدة عائلات في محافظتي الأحساء والقطيف، وأسهمت في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
أخبار متعلقة الفزع يسيطر.. عبارة تواجه عاصفة قوية في مضيق ميسينا الإيطاليالأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعةومع النمو الاقتصادي للمملكة، اتجه بعض أصحاب هذه الحرفة إلى مهن أخرى أو وظائف مكتبية، فيما تحول آخرون إلى التجارة في الذهب بيعًا وشراءً أو استيراده من الخارج، بينما حافظت فئة منهم على مزاولة هذه المهنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبلمهنة عريقةوفي هذا السياق، يستعرض الرئيس الأسبق للجنة الذهب والمجوهرات بغرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية محمد علي الحمد، المنتمي إلى عائلة عُرفت بصناعة وتجارة الذهب، ملامح هذه المهنة بين الماضي والحاضر، مشيرًا إلى أنه التحق بها منذ صغره، وورثها عن والده وأجداده، الذين أبدعوا في تشكيل الذهب باستخدام أدوات بسيطة لإنتاج حُلي مميزة، تُباع في محال صغيرة أو عبر باعة متجولين.
ويوضح أن الصائغ في الماضي لم يكن متقنًا لمهنته فحسب، بل كان تاجرًا بالفطرة، يستقبل الزبائن في دكانه، يبيعهم مشغولاته أو يعيد صياغة ما يجلبونه من ذهب وفضة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وكان بعضهم يتنقل سيرًا على الأقدام أو بوسائل النقل القديمة بين القرى والبوادي، يبيعون ويشترون الذهب المستعمل والفضة وزري البشوت (الخيوط الذهبية المطرزة للعباءة)، مستخدمين ميزانًا يدويًا ومعايير تقليدية مثل الجنيه أو الريال الفضة قبل أن تُفرض وحدة الجرام قبل أكثر من 50 عامًا، وكانت المعاملة تقوم على الثقة المتبادلة، حيث يُباع الذهب بالدين أو يُسلَّم للصائغ لإعادة صياغته أو إصلاحه.
ويستذكر الحمد، سعر الذهب في طفولته عندما كان يرافق والده لشراء سبيكة بوزن عشر تولات (مما يعادل 116 جرامًا) مقابل 600 ريال، موضحًا أن هذا السعر آنذاك لم يكن يُعد زهيدًا.من الصناعة للتجارةويشير إلى مراحل الصياغة القديمة، بدءًا بصهر الذهب في "الكوبجة" (البوتقة) على الجمر باستخدام منفاخ جلدي، ثم تشكيله بالمطرقة والصندالة (السندان)، وهي من الأدوات الرئيسة لدى الصائغ، إذ تدل وثيقة شرعية تعود لأكثر من 200 عام على بيع "صندالة"، مما يعكس أهميتها، إضافة إلى أدوات أخرى كان الصائغ يصنعها بنفسه، ويعرض نتاج عمله في صندوق يُعرف بـ "المطبقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وبيّن أن النمو الاقتصادي الذي شهدته المملكة دفعت الكثير من الصاغة إلى التحول للتجارة، بفتح محلات أو ورش ومصانع، فيما غادر آخرون المهنة إلى الشركات الوطنية أو الوظائف الحكومية، مؤكدًا أنه ينتمي لجيل مارس الصياغة يدويًا قبل أن ينتقل إلى تجارة الذهب وإنشاء ورش متخصصة.
أما المهندس جعفر بن أحمد الناصر، الشاب الذي أكمل دراسته في الهندسة الكهربائية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضّل مواصلة مسيرة أسرته في صياغة الذهب، يذكر أن صناعة الذهب والمجوهرات شهدت تغيّرات كبيرة مقارنة بالماضي، نتيجة عوامل اقتصادية وثقافية واجتماعية، أبرزها انفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى، ما زاد من طلب الزبائن على التصاميم المميزة، ودفع الصاغة إلى ابتكار طُرز جديدة باستخدام آلات دقيقة مستوردة من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر المعدن الثمين أثر مباشرة على هذه الصناعة، إذ إن القطع كبيرة الحجم أسهل من حيث التشكيل، لكنها أغلى ثمنًا، ما يضع المصمم أمام تحدٍّ لإنتاج أجمل الحُلي بأقل وزن ممكن، وهو ما يسعى إليه المصنعون اليوم.