وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع النحاس المصرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في إطار الجولات الميدانية المستمرة لتفقد أوضاع الشركات ومتابعة سير العمل ومعدلات الإنتاج وخطط التطوير، أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، زيارة لشركة مصانع النحاس المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والتي تقع بمحافظة الإسكندرية.
تفقد المهندس محمد شيمي القطاعات الإنتاجية بالشركة والمصانع، والتي تشمل قطاع إنتاج ودرفلة الألومنيوم، قطاع إنتاج ودرفلة النحاس، قطاع إنتاج الصلب والمخازن.
واجتمع المهندس محمد شيمي مع مسؤولي الشركة بحضور الدكتور وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي، حيث استعرض مؤشرات أداء الشركة والموقف المالي وحجم الطاقات الإنتاجية والمبيعات المحلية والصادرات ونسب الربحية وأبرز التحديات، وكذلك خطط التطوير قصيرة الأجل وبعيدة المدى، والرؤية المستقبلية، وبحث سبل النهوض بأداء الشركة لتواكب التطور العالمي وتسهم في تعزيز الصناعات المعدنية، وزيادة الإنتاج وتعظيم العوائد، وبحث الاستفادة من المساحات غير المستغلة للتوسع في النشاط الصناعي.
أكد المهندس محمد شيمي أن شركة النحاس المصرية تعد أحد الصروح الصناعية التي تدخل منتجاتها في العديد من الصناعات بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلا عن كون صناعة النحاس قطاع واعد خاصة في إمكانية التوسع في مبيعات التصدير وفتح أسواق جديدة، مشيرا إلى استخداماته وأهميته في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
يشار إلى أن شركة النحاس المصرية يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1935، وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأواني المنزلية، ثم أضيف لنشاط الشركة لاحقا صناعة الألومنيوم وبعض الصناعات الحديدية، وكانت من أولى الشركات المنتجة لحديد التسليح والألومنيوم والمبخرات في مصر. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يجتمع بالعاملين في مصر للألومنيوم.. وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن
حرص المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، على عقد لقاء مفتوح مع العاملين بشركة الالومنيوم، وذلك خلال زيارته لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي.
شدد الوزير على أهمية الدور الذي تلعبه الشركة في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية.
وخلال اللقاء، أثنى الوزير على جهود العاملين بالشركة وحثهم على مواصلة العمل بروح الفريق لتعزيز الإنتاج وتحقيق النمو المستدام والأهداف الطموحة والمرجوة من المشروعات الاستثمارية الجديدة للشركة، مؤكداً أن القيادة السياسية تولي قطاع الصناعة اهتماماً كبيراً كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة ستواصل توفير الدعم اللازم لشركة مصر للألومنيوم وكل الشركات التابعة لتطوير بنيتها التحتية وزيادة قدرتها الإنتاجية في مختلف المجالات.
أشار إلى جهود الوزارة في إطار استراتيجيتها وخطط العمل التنفيذية لتعظيم العائد على الأصول وتطوير شركات قطاع الأعمال العام ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال إصلاح شامل و تحديث المصانع بالتكنولوجيا المتقدمة وتدريب الكوادر البشرية وتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة والسلامة والصحة المهنية.
كما تناول الوزير خلال اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بتطوير بيئة العمل وتحسين ظروف الإنتاج وتعزيز الابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف الشركة وتطلعاتها المستقبلية.
وأوضح أن مشروعات تطوير الشركة والاستثمار في تحديث خطوط الإنتاج وتعظيم قدراتها الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة، ستسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع المالية للشركة وزيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
ودعم الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي وإحلال الواردات، وتحقيق استدامة صناعية واقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
واستمع الوزير إلى عدد من الموضوعات التي طرحها العاملون الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الزيارة واللقاء المفتوح، مشيرين إلى أهمية التواصل المباشر معهم لمناقشة قضاياهم ومقترحاتهم.
كما عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا بقيادات الشركة والمسؤولين التنفيذيين لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بمشروعات الشركة والاستثمارات الجديدة والجداول الزمنية المحددة للانتهاء منها وتشمل تعظيم الطاقات الإنتاجية وتعزيز تلبية احتياجات السوق المحلية وخفض الواردات وزيادة معدلات التصدير، تأهيل المصهر القائم وطاقته الإنتاجية 310 آلاف طن.
علاوة على إضافة طاقة إنتاجية جديدة ب200 ألف طن، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن، ومشروع محطة الطاقة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة، ومشروع إعادة تدوير الخبث، بالإضافة إلى مشروعات إدخال صناعات جديدة مثل رقائق الألومنيوم وجنوط السيارات وأقراص العبوات الدوائية، ومصفاة الألومينا.