الأسبوع:
2024-09-07@14:54:55 GMT

مفاوضات جديدة من يوفنتوس لضم كريم أديمي

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

مفاوضات جديدة من يوفنتوس لضم كريم أديمي

يزال نادي يوفنتوس حريصًا على إضافة جناح إلى فريقه هذا الصيف على الرغم من فشله في التعاقد مع ماسون جرينوود وكفاحه للتعاقد مع جادون سانشو.

يعد البيانكونيري أحد أبرز الأندية في كرة القدم الأوروبية ويقوم بإعادة بناء فريقه تحت قيادة تياجو موتا هذا الموسم.

ويحظى مدرب بولونيا السابق بالدعم الذي يحتاجه في سوق الانتقالات، وجعل من البيانكونيري أحد أكثر الأندية نشاطاً هذا الصيف.

الجناح الأخير الذي يرغب السيدة العجوز في التعاقد معه هو كريم أديمي، الألماني الذي أثبت أنه أحد أفضل اللاعبين في مركزه في أوروبا.

قدم أديمي أداءً رائعًا خلال المواسم القليلة الماضية وشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير.

يعتقد يوفنتوس أن اللاعب هو لاعب من الطراز الأول لإضافته إلى فريقه، وكشف موقع كالتشيو ميركاتو أن البيانكونيري أجرى اتصالات مع محيطه بشأن خطوة صيفية.

وزعم التقرير أن أديمي هو الجناح الأحدث الذي يريد تياجو موتا العمل معه، وأن يوفنتوس يعمل على الصفقة للتوصل إلى اتفاق بشأن جانب اللاعب قبل الشروع في المحادثات بين الناديين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يوفنتوس كريم أديمي نادي يوفنتوس ماسون جرينوود جادون سانشو أديمي

إقرأ أيضاً:

المشهد الأخير

لافتة الطريق تشير لاقتراب فخ المدينة، كمن يقترب من مشروع نسفِه بالألغام. هل سيُقدم الزمن على مثل تلك الخطوة؟ 

كانت تسليتي بالطريق نابضة باللاشيء، اللاشيء أغرب الكائنات التي تلتصق بجلدك، بحياتك، بتفاصيلك ليجعلها هشّة، ويبقى أكثر وقاحة حين تهرب منه ولا تجد وسيلة نافعة للخلاص.

 

القيادة ليلًا تدفع بأمي للشفقة عليّ:

"ينفطر قلبي عليك وأنت تسافر ليلاً!"

 

كنتُ قد تركت بحوزتها رزمة نقود تكفي مصاريف يدها، إذا طلبت شيئًا من البقالة أو احتياجات طارئة. "يومان على الأكثر يا أمي وسأرجع، ها.. انتبهي جيدًا لنفسك". الأدوية وضعتُها بعناية جوارها على الكومدينو، مرفق بها ورقة مواعيدها، رقم هاتف جارتنا في الدور الرابع.. أخبرها بلطف: 

"من فضلك خالتي أزهار، أترك أمي أمانة في عنقك ليومين و....." 

تفهم الباقي بإشارة من رأسها وابتسامة على فمها ذي الشفتين الجافتين بفعل طقس العمر.

 

كنتُ قلقًا عليها بشيء لا يحمّلني خيبة أمل في العودة إليها وقد فارقت الحياة، أو قطعتْ يدها بسكين المطبخ، لا أعرف، بالطبع، كيف تحصلت عليها وقد خبأتُها في درج بمكتبي! أو تكون قد تحركت إلى الشرفة وأدارت مقبضها المغلق بصعوبة وحين أطلت إلى الكآبة الحاصلة في الخارج غلبها ثقل جسدها وانزلقت كحبة بطاطس إلى طاسة القليّة.

 

اعتادتْ، أمي، أن تجهز فطورها بنفسها، رغم حركتها البطيئة بقدمين مقوسين، وميل جذعها يمينًا ويسارًا كما لو يترنح عود ذرة في مقابلة لفحة هواء قوية تهبّ من كل اتجاه. تتحرك منتشية لرغبتها في الإحساس بالحياة، الإحساس بالقدرة على المراوغة، مراوغة الموت بالطبع.. وأنه ليس بوسعه غير تقطيعها إربًا قبلما ينزع روحها من الداخل، حتى ذلك الوقت هي تتنفس، تتكلم، تصب لعناتها على أبي الذي سلم نفسه للموت وتركها، تقرأ الجرائد كما اعتادت لأربعين سنة، تتبرج في ساعتين أو ثلاث –تبرج شكلي يُشعرها براحة نفسية لوجود وجه ما رغم خطوط تجاعيده- ترى أنها شخصية أخرى وهي تنظر في المرآة، شخصية قادرة على أداء دورها في أحد مشاهد الفن السابع، بمثالية تستحق عليها أرفع الجوائز. 

"أنا تركت التمثيل بمزاجي، أتفهم ذلك؟! لم أعد أستوعب منغصاته، والأجيال الجديدة دخيلة عليه، أجيال بلا موهبة حقيقية، تتصنع كما لو أنها دمى يحركها أحدهم من خلف ستار. وكان يجب أن أتنحى." 

تقول دومًا أنها اختارت الظل في غرفة داخلية، بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حتى تربيني كما ينبغي.

 

"بعد وفاة والدك في حرب العراق كان من المهم أن أقف جوارك -رجلي الوحيد- وليس عليّ أن أفقدك أنت الآخر" 

.

إذاعة الأغاني تبث فقرة مطولة عن عبدالحليم حافظ، "الكروان البائس"، لم أشعر يومًا بامتنان للاستماع إليه، عدلتُ من مزاجي لإذاعة أخرى.. كانت لديها ذائقة أرقى، فيروز المرابطة على تخوم الشجن تناجي ذكرياتها مع "شادي".. 

وبينما كنت أتصفح الرسائل الخاصة بعملاء الشركة، جاءني اتصال من رقم غير مسجل بقائمة هاتفي، كان صوته لا يشي أن أحدًا يعرفني أو أعرفه، صوته آلي رتيب منحنى 30 ثانية لأعرف منه سبب اتصاله ورغبته في سرعة وجودي بالمستشفى التي ترقد فيها أمي. 

لم تكن لحظة عادية في حياتي، شلّ عقلي عن التفكير، بفعل أطنان من الأسئلة جثمت فوق رأسي. "كيف حدث ذلك؟ ماذا فعلتْ؟" تصورتُ للحظة، انفجارًا لجهاز كهربائي في المطبخ، أو تزلفت قدمها فسقطت بجسدها على البلاط وانقطعت أنفاسها.

لا تنقطع الأسئلة عن اللهاث في صدري حتى وصلتُ إلى صالة الاستقبال بالمستشفى، وأنا في حالة مزرية من الأسى والإعياء الشديد.

أخبروني سريعًا بما جرى وأنها الآن تخضع لعملية عاجلة، لا أحد يضمن نجاحها بنسبة كبيرة.

حينها دار رأسي في فراغ دامس، تحطمت معنوياتي تمامًا.. جرجرتُ قدميَّ بصعوبة، وددتُ إطلالة عليها، ربما الأخيرة، من خلف الباب، بعيدًا عن أن أُحدث في قلبي شرخًا أكبر؛ لكني شعرتُ أن هناك هوّة أقف بعتبتها، وإحدى الممرضات تناولني ورقةً صغيرة، بدت الكلمات فيها متشحةً بالسواد، وليست سوى تسريب دموي من شريان قُطع للتو:

[ابني العزيز..

ليس لدي الأطباء حجة لبقاء أنبوب الأوكسجين على فمي، 

الهدف السامي أن ينزعوا الروح من بين ضلوعي بشياكة، بأكثر خطط الإجرام الطبي محبةً ورحمةً بكائن ينتظر دوره الأخير في تمثيلية الحياة. 

ممتنة لمن يحمل إليك رسالتي، أقدر له جهده في العثور عليك، وأن يطلب إليك مغفرةَ ما أقدمتُ عليه، لعلك تستريح من جثة تعيش بحماقة لا تنتهي!]

 

 محمد حسني عليوة، مصر -شاعر وكاتب

مقالات مشابهة

  • الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • رغم نهاية الميركاتو.. صفقة انتقال حر تقترب من يوفنتوس
  • حماس: يجب أن تبحث أي مفاوضات جديدة تهرب إسرائيل مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر
  • مفاوضات غزة: تفاصيل جديدة عن المقترح الأميركي المُحدّث ونقطتي الخلاف
  • مصدر يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • البطلة يسرى كريم تمنح المغرب ميدالية جديدة في بارالمبياد باريس
  • المشهد الأخير
  • تفاصيل جديدة بشأن انفجار كركوك الذي سقط على إثره ضابط و3 جنود
  • عرض ضخم من النصر لضم لاعب يوفنتوس