"زايد للإسكان" يعتمد 473 قراراً سكنياً بقيمة 369 مليون درهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية لشهر أغسطس(آب) الجاري، حيث بلغ عدد القرارات الإسكانية الجديدة التي أصدرها البرنامج 473 قراراً، بقيمة 369 مليوناً و600 ألف درهم، وتشمل 400 تمويل سكني بالتعاون مع البنوك والمصارف، بقيمة 318 مليوناً و700 ألف درهم، و41 منحة سكنية ضمن مكرمة رئيس الدولة بقيمة 25 مليوناً و300 ألف درهم، إضافة إلى 32 مسكناً حكومياً (قرض)، بقيمة 25 مليوناً و600 ألف درهم.
وقال مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان المهندس محمد المنصوري، إن إجمالي قرارات المساعدات السكنية، التي أصدرها البرنامج منذ بداية العام الحالي وحتى أغسطس الجاري، بلغت 2651 قراراً، تشمل 599 منحة سكنية ضمن مكرمة رئيس الدولة، و219 مسكناً حكومياً (قرض)، إضافة إلى 1830 تمويلاً سكنياً بالتعاون مع البنوك والمصارف، و3 مساكن حكومية (منح)، بقيمة إجمالية تبلغ مليارين 30 مليوناً 551 ألف درهم.
وأضاف، أنه ومن خلال الإعلان عن الدفعة الجديدة التي تندرج ضمن السياسة الإسكانية والبرنامج التمويلي لقروض الإسكان، تصل نسبة ما تم تحقيقه من مستهدفات الأشهر الثمانية الأولى 92% من أصل 2000 مقررة خلال الفترة ذاتها، في حين من المقرر الإعلان عن أسماء 3000 مستفيد خلال عام 2023.
برامج ومبادراتوأكد أن الإعلان يأتي في إطار جهود الحكومة لتوفير السكن الملائم وتوفير فرص الإسكان للمواطنين، حيث يعتبر قطاع الإسكان إحدى أولوياتها، لدوره في توفير سُبل العيش الكريم للمواطنين، وضمانة حقيقية لرفاه أبناء الوطن وأسرهم، وأن برنامج الشيخ زايد للإسكان سيواصل العمل الجاد لتطوير برامج ومبادرات جديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في هذا المجال.
وأوضح أن الجهود الإسكانية لحكومة الإمارات تعكس التزامها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير فرص إسكان مناسبة للجميع، وهي خطوة إيجابية تهدف إلى تحسين الوضع الإسكاني في البلاد وتمكين المواطنين من تحقيق حلم الحصول على سكن آمن وملائم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع والازدهار والتنمية.
وأكد أن البرنامج يحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة في تلبية الاحتياجات المستقبلية لمواطني الدولة، وتعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، من خلال تنفيذ ما جاء في مستهدفات السياسة الإسكانية وفق الأطر والبرامج الزمنية المحددة، وأن برنامج الشيخ زايد للإسكان يبذل جهوداً مخلصة في سبيل تلبية احتياجات المواطنين الذين تقدموا للحصول على المساعدات الإسكانية، وتسريع إنجاز الطلبات والانتهاء من كل قوائم الانتظار، فضلاً عن تعزيز التعاون مع شركائه في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بهذا الخصوص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.
ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».
أخبار ذات صلةوبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.
وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي