في ذكرى اغتيال زعيمه.. «التيار الشعبي» التونسي يدعم ترشح الرئيس لولاية ثانية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن حزب التيار الشعبي في ذكرى اغتيال رئيسه، الراحل محمد البراهمي، اليوم (الخميس)، دعمه لترشح الرئيس التونسي قيس سعيد لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي مثل هذا اليوم من عام 2013 الذي يوافق عيد الجمهورية، جرى اغتيال النائب محمد البراهمي بالرصاص أمام مقر سكنه على أيدي متشددين، بعد أشهر من اغتيال السياسي والمحامي شكري بلعيد.
ويلقي التيار الشعبي بالمسؤولية السياسية في اغتيال رئيسه على حركة النهضة الإسلامية، التي كانت تقود الحكم آنذاك، والتي يقبع اليوم عدد من قيادييها، ومن بينهم زعيم الحركة راشد الغنوشي، في السجن. وقال الحزب في بيانه اليوم إنه يدعم «مشروع التحرر الوطني، وتصويب الأخطاء، وتلافي نقاط الضعف، حيث الفرصة التاريخية لا تزال قائمة ومتواصلة مع الرئيس الحالي، ولا نرى موجباً لوأدها ولا للمغامرة بإجهاضها والتقاطع مع مَن يريد إسقاطه». وأطاح الرئيس السعيد، الذي صعد إلى الحكم في 2019، بالبرلمان في 2021، وحل النظام السياسي، وألغى دستور 2014 بدعوى مكافحة الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس سعيد لدى إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة إنه يريد مواصلة «معركة التحرير الوطني». لكن أحزاب المعارضة تتهمه باستمرار بتعزيز حكم الفرد، وتقويض أسس الديمقراطية، والتضييق على الحريات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محمد الابراهيمي
إقرأ أيضاً:
محافظة إب تُحيي ذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد بفعالية خطابية
الثورة نت|
نظمت محافظة إب اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية استعرض أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي، جانبا من خصال وأعمال الرئيس الصماد وما تميز به من قدرة فائقة في الإدارة والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم.
وأشار إلى أنه تولى السلطة في أحلك الظروف وأشدها وكان انموذجا ومثالا راقيا للمسؤول الحريص والأمين على شعبه.
وأكد الورافي أن الرئيس الصماد كان يحظى بحب واعجاب الشعب اليمني ومن مختلف التيارات والأحزاب السياسية، ولهذا سيظل حاضرا في وجدان الأجيال القادمة.. لافتا إلى أن الرئيس الصماد صنع تاريخا كبيرا وجسد المفهوم الحقيقي للمسؤولية والمناصب بأنها خدمةً للناس.
فيما تطرقت كلمة المنطقة العسكرية الرابعة التي ألقاها مساعد قائد المنطقة اللواء حمود شثان، إلى الفترة العصيبة التي تولى فيها الرئيس الصماد قيادة البلد، وكان خير من تولى هذا المنصب ولهذا عمد العدوان على استهدافه بصورة ممنهجة.
ولفت إلى أنه ورغم التهديدات والأخطار التي كانت تحيط به من قبل الأعداء وتصريحاتهم ومحاولاتهم المستمرة لاستهدافه إلا انه لم يترك الميدان والنزول إلى المحافظات والجبهات حتى استشهاده أثناء زيارته للحديدة.
بدوره استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، بعضا من مواقفه وأقواله والتي ستظل حاضرة وتدرس للأجيال القادمة كونها تحمل في طياتها معاني الإيمان والأخلاق والمسؤولية وفق المنهج القرآني.
وأكد أن إحياء ذكرى الشهداء العظماء هو تعبير عن الوفاء والعرفان بما قدموه من تضحيات وأيضا للتأسي والإقتداء بهم وتجديد العهد بالمضي على دربهم.
وجدد الالتزام بمشروع الرئيس الصماد ” يدٌ تبني.. ويدٌ تحمي” للدفاع عن البلد والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمنه واستقراره والعمل على بناء الدولة ومؤسساتها.