زيادة ثروة 1% من أغنى أغنياء العالم بمقدار 42 تريليون دولار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشفت منظمة أوكسفام أن ثروة 1% من أغنى أغنياء العالم قد زادت بمقدار 42 تريليون دولار خلال العقد الماضي. وجاءت هذه المعلومات قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البرازيل حيث يتصدر فرض الضرائب على أصحاب المليارات جدول الأعمال.
وأوضحت أوكسفام أنه على الرغم من هذه المكاسب الهائلة، فإن الضرائب على الأغنياء انخفضت إلى أدنى مستوياتها التاريخية، محذرة من تفاقم عدم المساواة في الوقت الذي يعاني فيه بقية العالم من الفقر ونقص الموارد.
ومنحت البرازيل مسألة التعاون الدولي بشأن فرض الضرائب على الأثرياء أولوية خلال رئاستها لمجموعة العشرين التي تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ومن المنتظر أن يناقش وزراء المالية في قمة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع سبل زيادة الضرائب على الأثرياء ومنع التهرب الضريبي من قبل المليارديرات، وتشمل المبادرة المقترحة تطوير منهجيات لفرض الضرائب على أصحاب الثروات الكبيرة.
فرض ضريبة سنوية
ويمكن أن يكون الجدل حول الاقتراح محتدما يومي الخميس والجمعة، إذ تدعمه دول مثل فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا وكولومبيا والاتحاد الأفريقي بينما تعارضه الولايات المتحدة بشدة.
ووصفت منظمة أوكسفام القمة بأنها "اختبار حقيقي" لحكومات مجموعة العشرين، وحثتها على فرض ضريبة سنوية على صافي الثروة بنسبة 8% على الأقل على الأثرياء.
وقال رئيس قسم السياسات في منظمة أوكسفام الدولية ماكس لوسون إن هناك زخما واضحا لزيادة الضرائب على الأثرياء، متسائلا عما إذا كانت الحكومات لديها الإرادة السياسية لتبنّي معيار عالمي يضع احتياجات كثيرين قبل مصالح القلة من النخبة.
وأكدت منظمة أوكسفام أن 42 تريليون دولار أميركي هي أكثر بـ36 مرة من الثروة التي يجمعها النصف الأفقر من سكان العالم، ومع ذلك يدفع أصحاب المليارات نسبة ضرائب تعادل أقل من 0.5% من ثرواتهم على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 80% من أصحاب المليارات في العالم يتخذون من دول مجموعة العشرين موطنا لهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة أوکسفام على الأثریاء الضرائب على
إقرأ أيضاً:
منظمة الأمم المتحدة للسياحة: المغرب، وجهة مفضلة للمستثمرين
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يمثل وجهة استثمارية متميزة في قطاع السياحة، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياساته الطموحة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأوضحت المنظمة الأممية، في تقريرها الصادر اليوم السبت من مقرها في مدريد، تحت عنوان “الاستثمار في المغرب”، أن المملكة استقطبت متوسط استثمارات أجنبية مباشرة بلغ 3.5 مليار دولار سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف القطاعات، مما يعكس جاذبيتها للمستثمرين.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السياحة المغربي استفاد من استثمارات متراكمة بقيمة 2.2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة لتطوير البنية التحتية الفندقية 2.6 مليار دولار بين 2015 و2024.
كما سجل القطاع السياحي نموًا ملحوظًا، حيث استقبل المغرب 17.4 مليون سائح خلال عام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 35% مقارنة بعام 2019. وأسهم هذا الانتعاش في مضاعفة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3.7% في 2020 إلى 7.3% في 2023.
ويعكس هذا النمو الديناميكي نجاح السياسات المغربية في تعزيز تنافسية القطاع السياحي، وجعله أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، مع استمرار الجهود لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.