مقتل أكثر من 18 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أفادت مؤسسات فلسطينية، اليوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 18 معتقلا فلسطينيا قتلوا في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023.
فقد قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إنه قتل في سجون إسرائيل، بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 18 معتقلا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين قتلوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن هوياتهم وظروف مقتلهم.
ونوهت هذه المؤسسات إلى مقتل العشرات أيضا ممن تعرضوا لعمليات إعدام ميداني، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد اعترف قبل عدة شهور بإعدام أحد المعتقلين.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، في بيان مشترك، أن "16 معتقلا ممن قتلوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 27 معتقلا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ولفتت إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علما أن السلطات الإسرائيلية اعترفت بأنه اعتقل نحو 4000 مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أن الجيش اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة الغربية، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا موجودين في الضفة بهدف العلاج.
وأكدت المؤسسات أن عدد المعتقلين في سجون إسرائيل بلغ نحو 9700، وذلك حتى بداية شهر يوليو الجاري، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3380، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بـ"المقاتلين غير الشرعيين" ما لا يقل عن 1400.
وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلات في سجون الاحتلال بلغ 86 معتقلة في سجن الدامون فقط، ومن بين المعتقلات 23 معتقلة إدارية، وقد يكون هناك معتقلات في المعسكرات التابعة للاحتلال، ولا توجد معطيات واضحة عن أعدادهن، مبينا أن من بين المعتقلين 250 طفلا على الأقل.
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
واليوم الخميس، الذي يصادف 293 للحرب على غزة، ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى 39175 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات "30 شهيدا.. خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الخميس.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى "بلغ 90403 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير الفلسطيني الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة السلطات الإسرائيلية غزة الضفة الغربية سجون إسرائيل سجن الدامون وزارة الصحة أخبار فلسطين الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة أخبار غزة أخبار الضفة الغربية السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيون معتقلون فلسطينيون هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير الفلسطيني الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة السلطات الإسرائيلية غزة الضفة الغربية سجون إسرائيل سجن الدامون وزارة الصحة أخبار فلسطين فی سجون إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية
سلط تقرير فلسطيني صدر، الإثنين، الضوء على واقع المتعقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية البالغ عددهن 94 معتقلة منهن 31 موقوفات إداريا بدون محاكمة أو توجيه تهم لهن.
وأوضح التقرير أن هذا العدد لا يشمل أعداد المعتقلات من قطاع غزة اللائي لم يُعرف مصير سوى 4 منهن.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له "إن الاحتلال اعتقل أكثر من 435 من النساء منذ بدء حرب الإبادة، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة".
وأضاف النادي في بيانه بمناسبة (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) أن المعتقلات "بينهن 33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى وأمهات لأسرى وشهداء وشقيقات لشهداء".
وأوضح النادي في بيانه أنه "مع تنفيذ الاحتلال الاجتياح البري لغزة، نفذ عمليات اعتقال واسعة للنساء من غزة منهن قاصرات ومسنات، احتجزهن في معسكرات تابعة للجيش، بالإضافة إلى سجن (الدامون)".
وأضاف البيان "وفي ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، فإنه لا تتوفر للمؤسسات معطيات واضحة عن أعدادهن، أو من تبقى منهن رهن الاعتقال في المعسكرات الخاضعة لإدارة الجيش، أما في سجن (الدامون) فإن عدد أسيرات غزة يبلغ اليوم 4 (أسيرات)".
ونقل البيان بعضا من روايات المعتقلات من قطاع غزة ممن أفرج عنهن.
ومن بين الشهادات التي يوردها البيان "شهادات قاسية عن عمليات اعتقالهن، ونقلهن إلى المعسكرات، وما تعرضن له من عمليات إذلال وتنكيل وحرمان من كافة حقوقهن، وتهديدهن بالاغتصاب، وإخضاعهن للتفتيش العاري المذل، وتعرضهن للتحرش، عدا عن الألفاظ النابية والشتائم التي تعمد جنود الاحتلال استخدامها بحقهن".
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المختصة حول ما صدر في بيان نادي الأسير حول أوضاع المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.
وجاء في البيان "تحتجز سلطات الاحتلال غالبية الأسيرات في سجن (الدامون) كسجن مركزي استخدمته تاريخيا لاحتجاز الأسيرات الفلسطينيات، حيث تواجه الأسيرات فيه ظروف احتجاز قاسية وصعبة".
وأشار البيان الى أن غالبية المعتقلات غير الموقوفات إداريا "وجهت لهن تهم تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشكل اليوم أبرز الذرائع التي استخدمها الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس، وكذلك من الأراضي المحتلة عام 1948".
واستعرض البيان نموذجا لما تتعرض له المعتقلات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية منهم الناشطة خالدة جرار، التي تتعرض لجريمة العزل الانفرادي في سجن (نفي ترتيسيا)، منذ أكثر من 100 يوم".
وقال البيان: "تحتجزها إدارة السجون في ظروف عزل مأساوية وقاسية، تمس كافة حقوقها، واستنادا لعدة زيارات أجرتها المؤسسات الحقوقية، فإن هناك خشية حقيقية على مصيرها".
وذكر البيان أن إسرائيل "أعادت اعتقال جرار إداريا في 26 ديسمبر 2023، من منزلها في رام الله، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري وقد صدر بحقها أمرا اعتقال إداري، وطوال المدة الماضية كانت محتجزة في سجن (الدامون) إلى جانب الأسيرات".
وأضاف البيان "أن جرار هي أسيرة سابقة تعرضت للاعتقال نحو 5 سنوات، وهي ناشطة حقوقية ونسوية ونائب سابق في المجلس التشريعي، وعلى مدار عمليات اعتقالها المتكررة واجهت إجراءات انتقامية بحقها، وكان أقساها حرمانها من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها التي توفيت في اعتقالها السابق".
وأشار البيان إلى حالة أخرى وهي شيماء رواجبة المعتقلة إداريا منذ أبريل الماضي والتي كانت تعاني "منذ اعتقالها من كسر في إحدى قدميها وبعد إزالة الجبس (أصابها) ضعف شديد في العضلات".
وقال البيان إن شيماء "لم تعد قادرة على تناول أي نوع من أنواع ما تسمى بوجبات الطعام وتتقيأ بشكل مستمر".
وأضاف البيان أن حالة رواجبة مجرد "واحدة من بين ما لا يقل عن 25 أسيرة يعانين من مشاكل صحية واضحة وصعبة وبحاجة إلى رعاية".
واختتم نادي الأسير بيانه بمطالبة "الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال النساء الفلسطينيات".