بعد ردود الأفعال الغاضبة.. نقابة الصحفيين تبدي موقفها من حظر التلغرام
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد رئيس لجنة الانضباط في نقابة صحفيي ديالى معتز اللامي، الثلاثاء (8 آب 2023)، أن حظر التلغرام له مبرراته الأمنية.
وقال اللامي لـ"بغداد اليوم" إن "حظر تطبيق التلغرام لم يكن بهدف سياسي بل له مبررات الامنية وطرحت من قبل وزارة الاتصالات"، مؤكدا، أن "كل الدولة تلجأ الى وسائل الحظر عندما ترى أن هناك تهديدا امنيا".
وأضاف، أن "حظر تطبيق التلغرام مؤقت بنظري بعد معالجة بعض الثغرات والقنوات التي ارتكبت خروقات، لكن الحديث على ان الحظر هو تضييق لحرية الصحافة في زمن حكومة السوداني غير دقيق ولم نر اعتقالات أو انتهاكات مباشرة والاراء تنقل بحرية".
حظر التطبيق أثر على شرائح واسعة لانه الاشهر قياسا بالتطبيقات الأخرى، كما يقول اللامي الذي أعرب عن أمله "بإعادة النظر به وإعادته قريبا بعد معالجة موضوعية للاسباب التي كانت وراء الحظر".
الأمن الوطني مبررًا
واتخذت الحكومة قرارًا بحظر التطبيق اعتبارا من الأحد، مما منع ملايين المستخدمين من تشغيل التطبيق الذي اكتسب شعبية متزايدة بين العراقيين خلال الأعوام الماضية.
الحكومة بررت القرار بـ"مخاوف تتعلق بالأمن الوطني" والرغبة في "الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية لمستخدمي التطبيق في البلاد"، بينما يقول خبراء أمن معلومات إن التطبيق الذي يلعب دورا مهما في بيئة الاتصالات في البلاد، بدأ يسبب "قلقا حقيقيا" لأجهزة الأمن بسبب كمية البيانات التي تتسرب عبره.
حراك نيابي
مجلس النواب دخل على الخط، فلجنة النقل والاتصالات النيابية كشفت، أمس الاثنين، عن تقديم طلب رسمي الى رئاسة مجلس النواب لاستجواب وزيرة الاتصالات في البرلمان، فيما اكدت ان قرار الاستجواب جاء بعد الأسباب "غير المقنعة" للوزارة بشأن حظر "تطبيق تلغرام" من المواطنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب
الثورة نت/
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصميمها على المضي قدما في جهودها على المستويات والمحافل الدولية القانونية والقضائية كافة، من أجل مقاضاة ومحاسبة قتلة الصحفيين الفلسطينيين، وعدم إفلاتهم من العقاب.
وقالت النقابة، في بيان، صدر اليوم السبت، لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، “إن المجازر الوحشية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهداء وشهود الحقيقة لن تمر بدون عقاب”.
وأوضحت، أن المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع.
وفي السياق، أشادت النقابة بالجهود الجبارة التي يبذلها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومعه كل نقابات، واتحادات الصحفيين الحقيقة والصديقة في العالم، من أجل تحقيق العدالة للصحفيين الفلسطينيين، وذلك من خلال توجهه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالشراكة مع النقابة لمقاضاة قتلة الصحفيين الفلسطينيين.
وفي السياق ايضا، دعت النقابة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش لاستصدار قرار من الأمم المتحدة لإيجاد آلية رادعة، ووقائية لحماية الصحفيين، من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الصادر عام 2015، الذي أدان استمرار إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب، ودعوة القرار لتقديمهم للعدالة.
ورحب النقابة ببيان المدير العام لليونسكو اوردي ازولاي الذي صدر أمس الجمعة، وأكدت فيه التزام “اليونسكو” بوضع حد لحالة الإفلات من العقاب، وضمان أمن الصحفيين، وحمايتهم.
واعتبرت النقابة ان تصريح ازولاي الهام وبما تمثله من مكانة دولية، يتطلب البدء بإجراءات سريعة من “اليونسكو”، ووضع آليات واضحة لتنفيذ التزامها، خاصة بما يتعلق بالجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، سيما أن بيانها يذكر انه استشهد منذ عام 2013 حتى الآن 900 صحفي، وهو ما يعني أن 20 بالمئة من هذه الجرائم التي ارتكبت في العالم على مدار 11 عاما، ارتكبها الاحتلال في فلسطين في عام واحد فقط.
ويشير الرقم الصادم لقتل الصحفيين (900 صحفي)، بأن معدل قتلهم سنويا في العالم 82، فيما قتل الاحتلال بعام واحد فقط في غزة أكتر من ضعف من يقتلون سنويا في كل دول العالم، حيث وثقت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين أن الاحتلال قتل خلال عام من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة 174 صحفيا.
وأطلقت النقابة صرخة ونداء عاجلا لكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان والمدافعين عن حرية وحماية الصحفيين، والى كل المدافعين عن قيم العدالة والحرية وحماية الصحفيين وحرية الصحافة وإلى المؤسسات الإعلامية جميعا، وكافة النقابات، والاتحادات العربية واتحاد الصحفيين العرب، والاتحادات الدولية إلى الانضمام إلى أوسع تحالف دولي بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين لدعوة الجمعية العامة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، و”اليونسكو”، ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية وكافة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم افلات المجرمين القتلة من العقاب، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.