سواليف:
2024-09-07@14:48:09 GMT

المشهد الاردني… الحكومة والنواب والاصلاحات..!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

#المشهد_الاردني… #الحكومة والنواب والاصلاحات..!
د. #مفضي_المومني.
المشهد الاردني بمفاصله السياسية والاجتماعية لمن يراقبه… قد يوصف بأنه عصي الفهم …يختلط فيه الحابل بالنابل… والصح بالغلط… و المعلوم بغير المفهوم… والإصلاح بالإفساد… وقوى الإصلاح بقوى الشد العكسي… والطالحون والطامحون والوطنيون… والمتقلبون والمسحجون والمفحجون والمعارضون… كل في فلك يسبحون… والاردن بين كل هذا يستمر… فنضحك.

. ونحزن ..ونندب حظنا… احياناً… وفي آخر الليل ننام لنصحو على ترانيم تصفعنا احياناً… وتفرحنا نادراً… والحال على سجيته… والامل بالله فقد احبطنا من حيث ندري ولا ندري… وننتظر القادم الأجمل… الذي وشى به أحدهم… فاصبح موطن القول موضع تندر للمترصدين… وحلم بعيد للمتيقنين… وتبقى النهاية مفتوحة… والأمل بالله لا بكل اصحاب الواجهة… الذين يأتون ويمضون… فلا يسعفهم التاريخ ولا ينصفهم الواقع.
#المجلس_النيابي الأخير… مضى ومضت معه وصمة الأضعف… والحكومة تناور ولا تشاور… وتسجل البقاء تلو البقاء… وتغيير قطع الغيار المتكرر… والمديونية تضخمت… والإقتصاد يترنح… والرواتب مكانك سر منذ عقود… والبطالة آفة الشباب… والتعليم والصحة في تراجع… والنواب لم يفعلوا حسنة (محرزه) نذكرهم بها في ظل الإنحناءات حد كسر الظهر… لتمرر الحكومة كل ما ارادت… واشتقنا لمناكفات النواب والحكومة… حتى لو لم تؤت اكلها…! اربع سنوات مرت والنتائج والأهداف تراوح حيث كانت… ومع ان رضى الناس غايه لا تدرك… فليس هنالك ربع أو بعض رضى… أو اقل…!.
الإصلاحات وما ادراك ما الإصلاحات… ظاهرها جميل وما أراده الملك أجمل… ولكن دهاقنة الأنا العليا… وأرباب المصالح… على حساب الوطن يجهدون في تفريغها من مضمونها… يصدمنا مشهد بورصة تمليك المقاعد الأولى لمرشحي الاحزاب لمن يدفع أكثر والتي تفوح رائحتها هنا وهناك…ولكم في سيطرة من خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك…واستبدال النمط العشائري بالحزبي… وسيطرت رأس المال والمال الأسود… وشراء الذمم… فالناتج الإصلاحي الحزبي الموعود في ظل كل الممارسات (الشينه)… لن يختلف لا بل سيكرس أخطاء الماضي… ليصبح الإصلاح تغيير طواقي… لا أكثر… وهذا ما لا نريده… ولا يريده الملك… ولا يجعلنا نتقدم نحو دولة المؤسسات… والديموقراطيات… والعدل… والتطور.
لا يكفي وضع الإصلاحات… وبعضها يحتاج لمراجعة… بل يجب على عقل الحكومة متابعتها ومراقبتها ووضع حد لكل من يريد إفراغها من مضمونها… ليكرس مفهوم المصلحة والسلطة… والمنصب لتورث بين مجموعة لا تقبل بغيرها… وتريدها مشاع وطابو لولد الولد…!.
المشهد الاردني… مشهدنا… ونحن كل من موقعه يصنع النجاح أو الإخفاق… ولن ننجح إلا عندما تصفو الأنفس… ويكون الوطن محط الهوى… وقبلة الفؤاد… ومصلحتنا العليا…وأكيد أكيد بدها (مخافة الله)… اقولها بعيداً عن المثاليات والطوبائية…واليوتوبيا… .ولن يصلح الله قوم إلا إذا اصلحوا ما بأنفسهم… والبداية منا مع (قلة حيلتنا) ومنكم اصحاب الياقات البيضاء بسلطتكم وهيمنتكم وقد كرستم الأبوية علينا… فأنتم تعلمون كل شيء… ونحن نحن علامنا على قدنا كما تعلمون(بيضه ورغيف)…! . حمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المشهد الاردني الحكومة مفضي المومني المجلس النيابي

إقرأ أيضاً:

بكري يعلق على إجبار قوات الدعم في السودان لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها

كتب- حسن مرسي:

لم يتمالك النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، نفسه؛ بعد عرض مشاهد من إجبار قوات الدعم السريع في السودان، لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها، وتأثر بشدة، وكادت أن تدمع عيناه من هول المشهد.

انفعل بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، عبر قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، قائلا :"طفلة سودانية أجبرتها قوات الدعم السريع على حفر قبرها بيدها، وهذه الطفلة ضحية بريئة، وهذا المشهد ليس ببسيط، ومن منكم يمكن أن ينام بعد هذا المشهد".

وتابع مصطفي بكري، أن هذا المشهد جزء بسيط مما يحدث في السودان الشقيق، وإذا مضت الأمور على هذا النهج؛ لن يكون هناك سودان.

وخلال الحلقة، عرض الإعلامي مصطفى بكري، مقطع فيديو يوثق إجبار قوات الدعم السريع في السودان لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها.

مقالات مشابهة

  • انشقاق يضرب تحالف الخنجر بسبب المشهد السياسي في المحافظات السُنية
  • سواريز.. «المشهد الأخير»!
  • بكري يعلق على إجبار قوات الدعم في السودان لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها
  • الدولة تدَّعي على سلامة فهل يعيد توقيفه المشهد السياسي؟
  • كارباخال يرد على فينيسيوس: إسبانيا ليست عنصرية
  • أسئلة الذكريات.. خواطر
  • مدارس عدن تحت المجهر: خريجو الثانوية يتصدرون المشهد التعليمي وسط نقص حاد في المدرسين!
  • المشهد الأخير
  • التطعيم لا يكفي وحده لوقف المعاناة في غزة
  • صندوق النقد الدولي: أجندة الإصلاحات المالية والتنظيمية ساهمت بنمو متسارع للاقتصاد السعودي