سواليف:
2024-12-24@13:37:44 GMT

المشهد الاردني… الحكومة والنواب والاصلاحات..!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

#المشهد_الاردني… #الحكومة والنواب والاصلاحات..!
د. #مفضي_المومني.
المشهد الاردني بمفاصله السياسية والاجتماعية لمن يراقبه… قد يوصف بأنه عصي الفهم …يختلط فيه الحابل بالنابل… والصح بالغلط… و المعلوم بغير المفهوم… والإصلاح بالإفساد… وقوى الإصلاح بقوى الشد العكسي… والطالحون والطامحون والوطنيون… والمتقلبون والمسحجون والمفحجون والمعارضون… كل في فلك يسبحون… والاردن بين كل هذا يستمر… فنضحك.

. ونحزن ..ونندب حظنا… احياناً… وفي آخر الليل ننام لنصحو على ترانيم تصفعنا احياناً… وتفرحنا نادراً… والحال على سجيته… والامل بالله فقد احبطنا من حيث ندري ولا ندري… وننتظر القادم الأجمل… الذي وشى به أحدهم… فاصبح موطن القول موضع تندر للمترصدين… وحلم بعيد للمتيقنين… وتبقى النهاية مفتوحة… والأمل بالله لا بكل اصحاب الواجهة… الذين يأتون ويمضون… فلا يسعفهم التاريخ ولا ينصفهم الواقع.
#المجلس_النيابي الأخير… مضى ومضت معه وصمة الأضعف… والحكومة تناور ولا تشاور… وتسجل البقاء تلو البقاء… وتغيير قطع الغيار المتكرر… والمديونية تضخمت… والإقتصاد يترنح… والرواتب مكانك سر منذ عقود… والبطالة آفة الشباب… والتعليم والصحة في تراجع… والنواب لم يفعلوا حسنة (محرزه) نذكرهم بها في ظل الإنحناءات حد كسر الظهر… لتمرر الحكومة كل ما ارادت… واشتقنا لمناكفات النواب والحكومة… حتى لو لم تؤت اكلها…! اربع سنوات مرت والنتائج والأهداف تراوح حيث كانت… ومع ان رضى الناس غايه لا تدرك… فليس هنالك ربع أو بعض رضى… أو اقل…!.
الإصلاحات وما ادراك ما الإصلاحات… ظاهرها جميل وما أراده الملك أجمل… ولكن دهاقنة الأنا العليا… وأرباب المصالح… على حساب الوطن يجهدون في تفريغها من مضمونها… يصدمنا مشهد بورصة تمليك المقاعد الأولى لمرشحي الاحزاب لمن يدفع أكثر والتي تفوح رائحتها هنا وهناك…ولكم في سيطرة من خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك…واستبدال النمط العشائري بالحزبي… وسيطرت رأس المال والمال الأسود… وشراء الذمم… فالناتج الإصلاحي الحزبي الموعود في ظل كل الممارسات (الشينه)… لن يختلف لا بل سيكرس أخطاء الماضي… ليصبح الإصلاح تغيير طواقي… لا أكثر… وهذا ما لا نريده… ولا يريده الملك… ولا يجعلنا نتقدم نحو دولة المؤسسات… والديموقراطيات… والعدل… والتطور.
لا يكفي وضع الإصلاحات… وبعضها يحتاج لمراجعة… بل يجب على عقل الحكومة متابعتها ومراقبتها ووضع حد لكل من يريد إفراغها من مضمونها… ليكرس مفهوم المصلحة والسلطة… والمنصب لتورث بين مجموعة لا تقبل بغيرها… وتريدها مشاع وطابو لولد الولد…!.
المشهد الاردني… مشهدنا… ونحن كل من موقعه يصنع النجاح أو الإخفاق… ولن ننجح إلا عندما تصفو الأنفس… ويكون الوطن محط الهوى… وقبلة الفؤاد… ومصلحتنا العليا…وأكيد أكيد بدها (مخافة الله)… اقولها بعيداً عن المثاليات والطوبائية…واليوتوبيا… .ولن يصلح الله قوم إلا إذا اصلحوا ما بأنفسهم… والبداية منا مع (قلة حيلتنا) ومنكم اصحاب الياقات البيضاء بسلطتكم وهيمنتكم وقد كرستم الأبوية علينا… فأنتم تعلمون كل شيء… ونحن نحن علامنا على قدنا كما تعلمون(بيضه ورغيف)…! . حمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المشهد الاردني الحكومة مفضي المومني المجلس النيابي

إقرأ أيضاً:

بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات»

الكويت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق» «خليجي 26».. حقائق وأرقام خليجي 26 تابع التغطية كاملة

أكد البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخبنا الوطني، صعوبة المواجهة المرتقبة لـ «الأبيض» أمام الكويت مساء اليوم في الجولة الثانية، وأضاف: «مباراة صعبة وتحتاج منا الاستعداد بشكل جيد، لقد حاولنا إعادة تأهيل اللاعبين والاستشفاء في وقت قصير، وسنحاول الدفع بالتشكيل الأفضل لمواجهة منافس نتساوى معه في عدد النقاط، كما أنه صاحب الأرض والجمهور، وبالتأكيد ستشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، ما يرفع الحماس لدى الجميع، ونحن نحترم جميع المنافسين بالبطولة، لكننا لا نفكر إلا في تلك المواجهة التي علينا أن نظهر فيها بأفضل أداء ممكن».
وتابع: «لا يمكن تغيير قوانين البطولة، لكن فترة الراحة بين المباريات قصيرة للغاية، وعلينا خوض 3 مواجهات في دور المجموعات خلال هذه الفترة القصيرة، وهو أمر غير طبيعي لجميع المنتخبات؛ لذلك لا يوجد وقت كافٍ للتحضيرات أو التدريبات، وبالتالي لا نستعد إلا في غرف الاجتماعات مع اللاعبين، بسبب استغراق وقت أطول للاستشفاء والتجهيز البدني، نظراً لضغط وقت المباريات بخوض مباراة كل 72 ساعة أو أقل، لكن هذه هي قوانين البطولة، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا، ونحن نعمل كمجموعة منذ عام ونصف ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية في كل مباراة، وأنا أرى أن البطولة مهمة جداً، ووفق ما أشاهده في أجواء هذه البطولة، فهي أفضل من كأس آسيا لدى أهل المنطقة هنا، وهذا فارق كبير جداً يجعلها تحمل ضغوطاً كبيرة لجميع المنتخبات، ولكن نحن نحترم جميع المنافسين، وسنستعد بقوة لكل مباراة وفق الظروف المتاحة».
وعن ترشيح «الأبيض» للقب قال: «هذا الأمر لا يساعدنا في التحضيرات وغير مفيد لنا، ونحن لا نفكر إلا في المباراة المقبلة فقط، ولا ننظر لأبعد من ذلك، وجميع اللاعبين يعلمون ذلك، وعليهم التفكير فقط في كل مباراة على حدة ونسيان ضغوط البطولة تماماً، والطاقم الفني لديه خبرات كافية ولعب في كأس آسيا وقاد فرقاً في المونديال، وبالتالي لا نفكر نحن كجهاز فني في التتويج بلقب، بقدر التفكير في الفوز بمباراة ندخلها، نحن لا نشعر بالضغط لأن لدينا تجارب كثيرة، من ضمنها كأس العالم وكأس آسيا، ونقلنا ذلك للاعبين ونثق في إمكانات الجميع».

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات»
  • خامنئي: شباب سوريا سيواجهون الحكومة الجديدة بعد الأسد
  • اقتراحات إلي ملتقي الحكومة الرقمية
  • بنعبد الله يتهم الحكومة بتكريس غلاء الأسعار مقابل تدابير محدودة الأثر
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
  • هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
  • ماكرون يتحدث عن إمكانية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا
  • ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي