وزير الرياضة يشارك أبطال مصر في الصورة الرسمية قبل مشاركتهم في الدورة البارالمبية باريس 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحي علي اصطحاب البعثة البارالمبية المصرية المشاركة في بارلمبياد باريس 2024، إلى مدينة العلمين الجديدة وبحضور عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبحضور رئيس اللجنة البارالمبية المصرية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة ، وذلك لالتقاط الصورة الرسمية للبعثة المشاركة في بارالمبياد باريس 2024 والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر من العام الجاري .
وأبدى وزير الرياضة سعادته بالتصميم الخاص بملابس البعثة المصرية حيث تعد المرة الأولي التي يتمً بها توحيد الزي للبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس والبعثة المصرية البارالمبية .أضاف وزير الرياضة اننا هنا اليوم مع المنتخبات المصرية وهم قادرون علي تحقيق المزيد من النجاح ، وتوجه "صبحي بالشكر الي جميع أعضاء اللجنة البارالمبية المصرية ورؤساء الاتحادات عن جهودهم خلال الفترات الماضية مع اللاعبين بمختلف الألعاب طوال فترة التصفيات المؤهلة للأولمبياد البارالمبي .
وقال وزير الرياضة انه يتشرف بمشاركته وتواجده للعام الثاني علي التوالي بمهرجان العلمين والذي يعبر عن بلدنا بالجمهورية الجديدة وشعارها "البناء والتنمية
وارجع وزير الرياضة سبب اختيار مدينة العلمين الجديدة لالتقاط الصورة الرسمية للبعثة المصرية البارالمبية والتي تبين وتظهر للجميع ما أصبحت عليه مصر اليوم في عهد فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حيث تغيرت معالم مصر في جمهوريتنا الجديدة بعد التطور الكبير الذي شهدته البلاد من تطوير للبنية التحتية الكبير والملحوظ للجميع .
وركز وزير الرياضة علي القرار التاريخيّ الذي اصدره سيادة الرئيس بزيادة قيمة المكافآت وايضًا ما تم تنفيذه بالسابق منُ توجيهات سيادة الرئيس بمساواة أبطال الأولمبية بالبارالمبية بالمكافآت المالية المخصصة لهم في حال تحقيقهم لميداليات بالأولمبياد .
ووعد وزير الرياضة بتقديم العديد من الأنشطة والفاعليات المميزة والتي تغطي رغبات كافة فئات الشعب المصري ومنها مهرجان الهجن وسباق السيارات والعديد من مسابقات الألعاب الترفيهية بالإضافة الي تنظيمنا لدوري مراكز الشباب وتنفيذ المرحلة النهائية منه علي أرض مدينة العلمين.
واختتم وزير الرياضة حديثه بان الصورة الرسمية للبعثة والتي تم التقاطها اليوم جاءت ضمن احتفالنا بمهرجان العلمين والتي بدأت بالفعل في تنظيم تلك الفاعليات والأحداث الفنية والثقافية والرياضية ، مضيفا "صبحي " نحاول دمج ممارسة الرياضة مع البطولة ولدينا امال وطموحات ان يمارس الكثير من المصريين الرياضة ، وسوف نبذل كل الجهد من خلال الوزارة لتلبيه جميع رغبات الشباب المصري .
واختتم وزير الرياضة حديثة بان مصر بالفعل أصبحت قبلة وأرض جاذبة لجميع البطولات القارية والدولية بما تملكه من بنيه تحتية ورياضية مميزة بفضل دعم القيادة السياسية .
فيما قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ان مهرجان العلمين يشتمل علي العديد من الألعاب الرياضية والتي تنفذها وزارة الرياضة بالتعاون مع المتحدة موضحاً ان هذا التعاون بين المتحدة والوزارة ليس الاول ولكن هناك العديد من المشرعات المشتركة والتي تأتي علي رأسها مشروع كابيتانو.
فيما توجه الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية ورئيس بعثة مصر في بارالمبياد باريس، بالشكر الي وزير الرياضة والدولة المصرية وحرصه علي التقاط الصور مع البعثة المصرية البارالمية والتي ستمثل الدافع الكبير للاعبين والبعثة المصرية في زيادة عدد الميداليات التي سيحقّقها أبطالنا في تلك المنافسات .
وتشارك مصر في الدورة البارالمبية ببعثة قوامها 55 لاعبا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية.وعلي هامش الصورة الرسمية قام وزير الرياضة بعمل جولة تفقدية ومشاركة الزائرين في أنشطتهم وفاعليتهم المقامة والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بمهرجان العلمين بنسخته الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف صبحي العلمين البارالمبیة المصریة الصورة الرسمیة وزیر الریاضة مصر فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترغب في حدوث الصراع في أوكرانيا إذا تم حل الصراع مرة أخرى.
وبحسب"سبوتنيك" أوضح روبيو، خلال مقابلة ردا على سؤال بخصوص الصراع في أوكرانيا، "ستكون السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي أن الحرب يجب أن تنتهي، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك والمساعدة في إنهائها بطريقة مستقرة ومستدامة.
وتابع، نحن لا نريد حربًا أخرى تتبع هذه الحرب خلال عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام.
وأشار، إلى أن موسكو وكييف لديهما أهداف "متطرفة" في الصراع، وبالتالي فإن محادثات السلام ستكون صعبة و"سيتعين على كل جانب التنازل عن شيء ما"، بحسب قوله.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن لا يعلم متى.
وصرح ترامب، في تصريحات صحافية من المكتب البيضاوي: "يجب على الناتو أن يدفع 5 في المئة. نحن في الحرب في أوكرانيا بمبلغ 200 مليار دولار أكثر من الناتو. إنه أمر مضحك لأنه يؤثر عليهم أكثر بكثير"، مؤكدا أنه سيحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا لن تجري أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الحد من التسلح، حتى تتخلى واشنطن عن سياستها المعادية لروسيا.
وقال لافروف، في تصريحات سابقة، الأحد الماضي، في ضوء الشحن المتطرف المعادي لروسيا من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، فإن الظروف لإجراء حوار استراتيجي مع واشنطن، غير متاحة حاليا
وأردف: "إلى حين تخلي الأمريكيين عن مسارهم الحالي المعادي لروسيا، لن نجري أي مفاوضات معهم بشأن الحد من التسلح"
وأردف: "عند إعادة تسليح قواتها النووية الاستراتيجية، تلتزم روسيا بشكل صارم بالحدود المنصوص عليها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية
في الوقت نفسه، حثّ وزير الخارجية الروسي على عدم التخمين بشأن ما قد يحدث بعد فبراير 2026، عندما تنتهي معاهدة "ستارت" الجديدة.
وأشار لافروف، إنه يمكن أن يحدث الكثير في عام واحد.
وفي سياق أخر، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.
وقالت المنظمة إنها تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.
وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.
وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة