تقبل ربات البيوت في هذه الأوقات على استغلال موسم التين، وإعداد مربى التين المحببة لدى الكبار والصغار، وتلجأ بعضهن لمعرفة أفضل طريقة عمل مربى التين بطريقة لذيذة وشهية، لذا نقدم أكثر من طريقة لتحضيرها لاختيار الأسهل والمناسب لك، وهو ما نوضحه لكم في السطور التالية.

طريقة عمل مربى التين في المنزل

على خُطى الشيف نجلاء الشرشابي:

المقادير

كيلو تين.

نصف كيلو سكر. عصير ليمون. طريقة التحضير لتحضير مربى التين في المنزل على نار متوسطة، ضعي التين والسكر. قلبي لمدة 15 دقيقة حتى يذوب السكر. ضيفي عصير الليمون والماء. اتركيه حتى يغلي. اتركي التين على نار هادئة لمدة 20 دقيقة. قلبي كل 5 دقائق. ارفعي المربى من على النار. اتركيها تبرد، ثم ضعيها في برطمانات زجاجية. احفظيها في الثلاجة.

طريقة عمل مربى التين

المقادير

كيلو سكر. كيلو تين. كوب وربع من عصير الليمون. ربع ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون. طريقة عمل مربى التين اغسلي التين جيدًا. قطيعه إلى قطع صغيرة. ضعي السكر بين القطع الصغيرة. اتركيه مدة تتراوح من ساعتين إلى 3 حتى يتشرب التين من السكر جيدًا. احضرى وعاء كبير الحجم. ضعي التين بالسكر فيه. اضبطى البوتاجاز على درجة حرارة هادئة. انتظري حتى تتأكدين من ذوبان السكر والتين بشكل كامل. ضيفي عصير الليمون وقلبي جيدًا من حين إلى آخر. تأكدى من تجانس الخليط جيدًا. احضرى البرطمانات الخاصة للحفظ وضعيها.

طريقة عمل مربى التين دون سكر

بحسب موقع «cook pad»:

كيلوجرام من التين الطازج. كوب دبس التمر. عصير ليمون. ملعقة صغيرة من قشر الليمون. عود قرفة «اختياري». ثلاثة أكواب من الماء. خطوات عمل مربى التين دون سكر اغسلي التين جيدًا. جففيه من الماء. قطعي التين إلى أنصاف أو أرباع حسب الرغبة. ضعي التين في قدر على نار متوسطة. ضيفي الماء وعصير الليمون وقشر الليمون. غطي القدر واتركي المزيج يغلي على نار هادئة لمدة 20-30 دقيقة. أطفئ النار. ضيفي دبس التمر. ارفعي المزيج مرة أخرى على نار هادئة. اتركيه يغلي لمدة 10-15 دقيقة. حركي من حين لآخر حتى يصبح قوام المربى كثيفًا. ارفعي القدر عن النار. اتركي المربى تبرد قليلًا. صبي المربى وضعيها في البرطمانات في الثلاجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة عمل مربى التين عصیر اللیمون التین فی على نار

إقرأ أيضاً:

الليمون خارج العدد

وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.

والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.

وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.

ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!

وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.

ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.

وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟

اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

مقالات مشابهة

  • «وصفة سهلة ولذيذة».. خطوات عمل البيكاتا بالمشروم في المنزل
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • هل تفتح حلبجة شهية القوى العراقية لاستحداث محافظات جديدة؟
  • الليمون خارج العدد
  • طريقة عمل صوص الثوم اللذيذ في المنزل
  • علشان توفري فلوسك.. طريقة عمل الطحينة الخام في المنزل
  • طريقة عمل بطاطس الشيبسي في المنزل.. سر القرمشة والمذاق الرائع
  • طريقة عمل الفراخ المقرمشة في المنزل
  • ارتقاء حلبجة يفتح شهية أقضية عراقية لتحويلها إلى محافظات جديدة
  • «لو بتحب الأسماك المملحة».. طريقة عمل الفسيخ والرنجة بالمنزل