لاعب الترجي يرفض الإنضمام إلى الإفريقي التونسي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رفض غيلان الشعلالي لاعب الترجي التونسي الانضمام إلى النادي الإفريقي التونسي، وكان اللاعب يرغب في خوض تجربة الاحتراف في الخليج لكن لم يصله عرض مناسب ليقرر البقاء في صفوف الترجي.
لاعب الترجي يرفض الإنضمام إلى الإفريقيولم ينل مستوى الشعلالي مع فريق الدم والذهب رضاء كبير في المنتصف الأخير من الموسم حيث تراجع أداؤه بشكل كبير مقارنة ببداياته المتميزة مع مدرب الترجي البرتغالي ميغيل كاردوزو بنجاحه في إعادة توزيع الأدوار بعد تعافيه التام من الإصابة ليحجز مكانه أساسيا في تشكيلة الفريق ويكمل ملامح وسط الميدان مع لاعبي الفريق روجي أهولو وحسام تقا.
وهو ما قد يتواصل في الموسم المقبل في ظل غياب البديل المناسب وعدم تركيز الترجي على تدعيم خط الوسط بقدر التفكير في تعزيز خط الدفاع والهجوم، كما أن ضمانات النجاح لزكرياء العايب ومحمد وائل الدربالي ليست كبيرة وهما عاشا أوضاع متقلبة في الموسم الماضي ولم يستغلا الفرص التي أتيحت لهما بنسب مختلفة.
عاجل.. الأهلي يبلغ لاعبه بالرحيل عقب مواجهة سيراميكا كليوباترا (خاص) غياب المثلوثي.. أزمة دفاعية في الزمالك قبل لقاء بيراميدزويبدو وضع غيلان الشعلالي مشابها للصيف الماضي عندما كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الترجي بعد انتهاء عقده حيث إرتبط اسمه بالانتقال إلى بعض الأندية في الخليج مثل نادي الكويت الكويتي، قبل أن يجدد عقده مع الترجي لموسم آخر لا سيما وأن الإصابة التي تعرض لها طرحت تساؤلات بشأن قدرته على العودة ليثبت اللاعب العكس ويستعيد مستواه في النصف الثاني من الموسم المنصرم.
ليشارك في قائمة منتخب تونس في آخر توقف دولي مما يؤكد أن في جعبته الكثير، وقد يلعب ذلك دورا في بقاء الشعلالي بحكم أنه سيكون تحت دائرة الضوء عكس خوض تجربة عواقبها مجهولة بحكم أنه لن يجد نفس تلك الخطوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الترجي الأفريقي غيلان الشعلالي الترجي التونسي الإفريقي التونسي
إقرأ أيضاً:
التمديد لقائد الجيش بحكم المؤكد
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": في حال تعذّر انتخاب الرئيس، برغم الحراك الدائر في المنطقة ودخول دول الاتحاد الأوروبي على خط تكثيف الاتصالات لوضع حد لتعطيل انتخابه، هل يعني ذلك أن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون يتقدم مجدداً؟
في هذا السياق، يبدو أن التمديد الثاني للعماد عون، لمنع تمدد الشغور إلى المؤسسة العسكرية، سيحصل عاجلاً أم آجلاً، خصوصاً بعد مطالعة مجلس شورى الدولة، التي أوقف فيها قرار وزير الدفاع العميد موريس سليم بالتمديد لعضو المجلس العسكري اللواء بيار صعب، الذي يحال على التقاعد في 27 أيلول الحالي.
فإبطال «الشورى» التمديد للواء صعب أفقد الوزير سليم ورقة يراهن على استخدامها لتكليف صعب بقيادة الجيش بالإنابة، بذريعة أنه الأقدم رتبة في المؤسسة العسكرية لخلافة العماد عون، فور انتهاء التمديد الأول له في 10 كانون الثاني المقبل
ويبدو أن التمديد لعون بات بحكم المؤكد، طالما أن «اللقاء الديمقراطي» لا يحبذ أن ينوب عنه رئيس الأركان اللواء حسان عودة، ليس لأن مرسوم تعيينه لم ينشر للآن، وإنما لأن الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» ينأى بنفسه عن تحمُّل وزر ردّ الفعل المسيحي على خلفية الإخلال بالتوازن في قيادة الجيش.
لذلك، لا بد من التمديد الثاني لعون، إلا في حال توصل «النواب» لانتخاب رئيس قبل إحالته على التقاعد، وهذا ما يدعو بري للتريث، من دون أن يُسقط من حسابه التمديد له، وإنما قبل أسابيع من انتهاء ولايته أسوة بما حصل في السابق بتصويت البرلمان على اقتراح القانون بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
والسؤال هنا: كيف سيتصرف «حزب الله»؟ وهل يعارض التمديد، أم أنه سيتصرف كما في السابق بتأمينه النصاب لانعقاد الجلسة من دون التصويت على القانون، ما تسبب بتأزم علاقته برئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل المعارض للتمديد، تحت عنوان أن وجود عون على رأس المؤسسة العسكرية يرفع حظوظه الرئاسية، بخلاف إحالته على التقاعد؟ لذلك سيبني الحزب موقفه على قاعدة عدم اعتراضه على التمديد، انطلاقاً من تعزيز دور الجيش في الجنوب، الذي يُدرج كبند أول على جدول أعمال الموفدين الدوليين إلى لبنان.
5 خطوات لحماية بيانات بطاقتك البنكية من النصب أو السرقة.. اعرفها