قريبا.. هواتف ذكية للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يعمل صانعو أجهزة «نوكيا» على تطوير هاتف للأطفال مزوّد بالإنترنت، ولكن لا يخولهم الوصول إلى «تيك توك»، أو «إنستغرام»، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
وتهدف شركة «HMD»، المالكة للعلامة التجارية إلى سد الفجوة بين الهواتف الذكية والأجهزة «الطوبية» التي تقتصر إلى حد كبير على المكالمات وبعض الرسائل النصية.
تعمل الشركة مع أولياء الأمور لتطوير هاتف في العام المقبل مزود بميزات مثل تحديد الموقع، بحيث تعرف العائلات مكان وجود أطفالها، والمراسلة، وربما شكل من أشكال اتصالات الفيديو بين الآباء والأطفال.
وقال لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في «HMD»: «لن يكون لدينا جهاز يمكنك من خلاله تثبيت (فيسبوك) أو (تيك توك) أو منصات الوسائط الاجتماعية».
وتابع: «لدي فتاتان تبلغان من العمر 4 و8 أعوام. ما يقلقني هو حقيقة أن نحو نصف الآباء يقولون إن الهواتف الذكية قد غيّرت شخصيات أطفالهم. لا أريد أن تتغير شخصيتا الطفلتين بناءً على ما قرر أحد رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا أو شركة في وادي السيليكون أنهم بحاجة إليه. أريد أن يكون لديهما جهاز يدعمهما، وليس جهازاً يسلبهما اهتمامهما الشخصي ويمنعهما من عيش الحياة الحقيقية».
وجدت هيئة تنظيم السلامة عبر الإنترنت (Ofcom) في أبريل (نيسان) أن رُبع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم، مقارنة بالخُمس في العام السابق. وارتفعت هذه النسبة إلى 59 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاماً، و95 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.
وجدت دراسة استقصائية دولية شملت 10 آلاف من الآباء، بينهم ألفان في المملكة المتحدة، أن أكثر من نصفهم يأسفون لتسليم هاتف ذكي لأطفالهم. لقد شعروا بأن ذلك يعيق المشاركة الأسرية، ويؤثر سلباً في نوم الأطفال، ويقلل من ممارستهم البدنية، ويحد من وقتهم في التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيسبوك هاتف ذكي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على الرطوبة المثالية في منزلك بخطوات بسيطة؟
يحذر الخبراء من مخاطر ارتفاع الرطوبة داخل المنازل، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من احتمالية ظهور العفن، الذي يشكل تهديدا خطيرا على الصحة.
علامات ارتفاع الرطوبةوأوضح ألكسندر ليسوديس، من غرفة المهندسين المدنيين البافارية في ألمانيا، أن بعض العلامات يمكن أن تنبهك إلى ارتفاع الرطوبة في منزلك، مثل:
ظهور النوافذ الضبابية. انتشار بقع العفن على الجدران أو الأسطح. انبعاث رائحة عفنة وغير مستساغة.كما أشار إلى إمكانية قياس الرطوبة بدقة باستخدام جهاز قياس الرطوبة، مؤكدا أن الرطوبة المثالية في غرف المعيشة تتراوح بين 40% و60% عند درجة حرارة تبلغ 22 درجة مئوية.
كيف تتعامل مع الرطوبة الزائدة؟إذا تجاوزت الرطوبة هذه المستويات بشكل مستمر، ينصح باستخدام أجهزة إزالة الرطوبة، التي تساهم في تخفيض نسبة الرطوبة في الهواء بسرعة وكفاءة.
تتراوح الرطوبة المثالية في غرف المعيشة بين 40% و60% عند درجة حرارة تبلغ 22 درجة مئوية (غيتي)وأوضح ليسوديس أن هناك نوعين رئيسيين لهذه الأجهزة:
أجهزة التكثيف: تعمل هذه الأجهزة من خلال امتصاص الهواء الرطب وتوجيهه إلى سطح بارد. يتكثف بخار الماء الموجود في الهواء على هذا السطح ويتجمع في حاوية خاصة. يُعاد ضخ الهواء الجاف مرة أخرى إلى الغرفة. أجهزة الامتصاص: تعتمد على مواد ماصة مثل هلام السيليكات لامتصاص الرطوبة من الهواء. يتم بعد ذلك إعادة تسخين الهواء المجفف وضخه داخل الغرفة. إعلان الوقاية أفضل من العلاجللحيلولة دون ارتفاع نسبة الرطوبة في المنزل، ينصح ليسوديس بالتهوية الجيدة كإجراء وقائي أساسي. ويُفضل تهوية الغرف عبر تيارات هوائية قوية لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق، وتكرار هذه العملية عدة مرات يوميا.
من خلال هذه الإجراءات، يمكن الحفاظ على بيئة داخلية صحية، خالية من الرطوبة والعفن، وضمان أجواء مريحة وآمنة لجميع أفراد الأسرة.