حرب غزة: لقاء يجمع بايدن بنتنياهو اليوم وترامب يؤكد حاجة إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ 293 من الحرب هجماته البرية والجوية والبحرية المكثفة على مختلف أنحاء القطاع، وتركزت الغارات في الساعات الأخيرة على مخيم النصيرات وخان يونس وسط تدمير للمنازل ونسف للمربعات السكنية في رفح.
وعلى الرغم من خطابه عالي السقف وتأكيده مجددا أن الحرب التي تستمر منذ 10 أشهر لن تتوقف قبل القضاء على حماس، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أكدت أن اللقاء الذي سيجمع الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيركز على الجهود المبذولة للوصول لصفقة تبادل.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن "لقاء بايدن ونتنياهو لن يكون نعم للصفقة أو لا، بل سيناقش معه القضايا العالقة والتي تمنع التوصل لصفقة، فهناك أمور مطلوبة من حماس وأخرى من الجانب الإسرائيلي"
وأكد الموقع نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع، أن "هناك تقدماً في المفاوضات والقضايا التي لا زالت عالقة ليست عصية على الحل".
وفي المقابل أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن "إسرائيل بحاجة لإنهاء الحرب بسرعة واستعادة الأسرى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عُمّال الإغاثة: إجلاء 16 طفلاً من غزة لتلقّي العلاج في إسبانيا "قطرة في محيط" اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة حرب غزة.. قصف متواصل ونتنياهو من واشنطن: حينما نقاتل حماس وحزب الله والحوثيين فنحن نقاتل إيران دونالد ترامب حركة حماس غزة فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس دونالد ترامب حركة حماس غزة فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن الكونغرس دونالد ترامب شرطة الألعاب الأولمبية باريس 2024 كندا المفوضية الأوروبية فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قميص زيلينسكي في لقاء ترامب يثير مقارنة مع ماسك وتشرشل
في لقاء تاريخي بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يكن الصراع الدائر في أوكرانيا ولا المساعدات العسكرية محور الجدل، بل كان زي زيلينسكي هو ما أشعل التوتر في الاجتماع، وفقا لما نقلته مصادر لموقع "أكسيوس".
وقبل الزيارة، نصح فريق ترامب الرئيس الأوكراني بالتخلي عن زيه العسكري المعتاد وارتداء بدلة رسمية احتراما للبروتوكول الدبلوماسي في البيت الأبيض. لكن زيلينسكي تجاهل هذه النصيحة، مما أثار انزعاج ترامب قبل حتى أن يبدأ الاجتماع.
وعند استقبال ترامب لنظيره الأوكراني عند مدخل الجناح الغربي، لم يستطع إخفاء استيائه قائلا: "لقد ارتدى ملابس رسمية اليوم". ورغم أن التعليق بدا ساخرا، إلا أنه عكس التوتر الذي ساد الاجتماع منذ اللحظة الأولى.
جدل حول لباس زيلينسكي
وقد تصاعد التوتر أكثر خلال المؤتمر الصحفي المشترك، عندما طرح الصحفي الأميركي برايان جلين، سؤالا انتقاديا لزيلينسكي قائلا: "لماذا لا ترتدي بدلة؟ ألا ترى أن ذلك يعكس قلة احترام لأمريكا؟".
ورد الرئيس الأوكراني بطريقة ساخرة: "سأرتدي بدلة عندما تنتهي هذه الحرب... ربما ستكون مثل بدلتك، أو ربما أفضل، أو ربما أرخص". ولفت المراقبون إلى أن استخدام زيلينسكي لكلمة "kostium"، التي تعني "بدلة" في الأوكرانية، قد فهمت بشكل خاطئ على أنها "زي تنكري" بالإنجليزية.
لاحقا، دافع الصحفي جلين عن موقفه قائلا: "زيلينسكي ارتدى الزي العسكري في كل الاجتماعات مع قادة العالم، وكان دائما محترما للمناسبة، لكنه حين دخل إلى أعلى مكتب في أقوى دولة في العالم، لم يكلف نفسه عناء ارتداء ملابس رسمية، مما يعكس عدم احترامه لأمريكا، وللرئيس، وللمواطنين الأميركيين الذين دعموا أوكرانيا ماليا طوال هذه الفترة".
مقارنة بين ماسك وتشرشل
وفي الوقت نفسه، انتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ازدواجية المعايير في الانتقادات الموجهة لزيلينسكي، حيث لم يرتد الملياردير إيلون ماسك بدلة خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، بل ظهر بقبعة بيسبول، دون أن يثير ذلك أي ضجة مماثلة.
كما تحدث البعض عن صور الزعيم البريطاني ونستون تشرشل وهو يرتدي "بدلة الإنذار من الغارات"، وهو زي عملي خاص بالغارات الجوية، خلال زيارته للبيت الأبيض أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث سعى لإقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بدخول الحرب إلى جانب بريطانيا.
والمفارقة أن تمثالا لتشرشل كان موجودا في الغرفة أثناء اجتماع ترامب وزيلينسكي، الذي انتهى بخروج الرئيس الأوكراني دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن الموارد المعدنية، وهو الهدف الأساسي لزيارته التي قطع فيها أكثر من 5000 ميل.
هل كان الأمر يستحق الجدل؟
في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا وسقوط آلاف الضحايا، بدا أن نقاش الملابس تفصيلا مقارنة بالقضايا الجيوسياسية الكبرى، لكنه يعكس كيف يمكن للبروتوكولات الدبلوماسية أن تتحول إلى نقاط خلاف سياسية، خاصة عندما يكون أحد الأطراف شخصية مثيرة للجدل مثل دونالد ترامب.