الخارجية الروسية تدعو جورجيا للعمل البناء في إطار مناقشات أمن القوقاز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت موسكو أنها تعوّل على تبليسي انتهاج مسار أكثر إيجابية في مناقشات جنيف حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، بما يخدم مصالح جميع دول المنطقة.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بمناسبة الذكرى الـ15 لصدّ العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية وتحرير الجيش الروسي لها: "نتوقع نهجا أكثر إيجابية من الجانب الجورجي.
وأكدت أن روسيا مقتنعة بأن ضمان الأمن الدائم في منطقة القوقاز "لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم إبرام اتفاق ملزم قانونا بعدم استخدام القوة بين جورجيا من جهة، وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من جهة أخرى، وترسيم الحدود بينها".
وأشارت إلى أن الدول الغربية تحاول اختبار مناقشات جنيف، حيث تصر على إلغاء عدة جولات من المشاورات تحت ذرائع مختلفة وواهية.
وأضافت: "إدراكهم للمخاطر المتزايدة على الأمن الإقليمي بسبب الحوار المتقطع أجبرهم على العودة إلى العمل بالصيغة السابقة. ونتوقع ألا يخضع سير الاجتماعات وجدول أعمال المفاوضات في المستقبل للظروف السياسية".
وهاجم الجيش الجورجي في 8 أغسطس 2008 بدعم من وتحريض من "الناتو" أوسيتيا الجنوبية، وردّت روسيا التي تحتفظ بقوات لحفظ السلام هناك، بإطلاق "عملية إرغام جورجيا على السلام" التي خلصت في غضون خمسة أيام إلى دحر جيش ساكاشفيلي ووصول الدبابات الروسية إلى مشارف العاصمة الجورجية تبيليسي.
وفي مرحلة لاحقة من العملية، سحبت موسكو قواتها من أراضي جورجيا وأبقتها في أوسيتيا الجنوبية في قاعدة عسكرية دائمة هناك، واعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية ومعها جمهورية أبخازيا المعلنة استقلالها هي الأخرى عن جورجيا وتستضيف القوات الروسية على أراضيها كذلك.
أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا أعلنتا استقلالهما من جانب واحد عن جورجيا في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي، بعد أن ألحقتا بجورجيا إداريا في مرحلة سابقة من عهد الاتحاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.