مصر.. حفر آبار جديدة لزيادة الإنتاج إلى 15 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت شركة بترول خليج السويس أنها تخطط لحفر 5 آبار تنمية جديدة في حقلي شمال صفا والوصل، بهدف تنمية مخزون بترولي يتجاوز 100 مليون برميل، وزيادة الإنتاج إلى 15 ألف برميل يوميا.
ويبلغ إجمالي استثمارات مشروع التنمية من أعمال حفر الآبار وإنشاء منصة تسهيلات إنتاج ومد خطوط أنابيب بحرية حوالي 226 مليون دولار، وقام بتنفيذها تحالف شركات مصرية يضم شركات “إنبى” و”بتروجت” وخدمات البترول البحرية.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان أن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، قام بجولة بحرية لمنصة تسهيلات إنتاج حقل شمال صفا البحري بمنطقة امتياز شمال شرق رمضان بخليج السويس التابع لشركة “جابكو” بالتعاون مع شركة “دراغون” الإماراتية.
وتابع بدوي مع العاملين على متن المنصة البحرية سير العمل والتقنيات المستخدمة في عمليات الحفر البحري لتنمية الآبار المكتشفة لتعظيم معدلات إنتاج البترول والغاز بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد بدوي استمرار الزيارات الميدانية لمواقع الإنتاج والالتقاء بالعاملين الذين يمثلون رأس الحربة فى العملية الإنتاجية لما يقع على عاتقهم من جهود كبيرة في تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة لزيادة معدلات الإنتاج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصر وزارة البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .