شراكة بين «وارنر براذرز - أبوظبي» و«الاتحاد للطيران»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «عالم وارنر براذرز جزيرة ياس - أبوظبي»، أكبر مدينة ترفيهية داخلية في المنطقة، عن شراكة استراتيجية مبتكرة مع «الاتحاد للطيران» والتي تم بناء عليها الكشف عن أول طائرة في العالم مكسوة بالكامل بتصاميم وشخصيات «وارنر براذرز» الشهيرة، لتنقل «عالم وارنر براذرز» وأجواءها المليئة بالمغامرات وذكريات الطفولة إلى آفاق جديدة من التألق والتميز.
وتمّ الكشف عن أول طائرة تحمل طابع «عالم وارنر براذرز» الفريد خلال حدث إطلاق حصري أقيم في «عالم وارنر براذرز جزيرة ياس - أبوظبي»، وجسّد روح الإبداع والمرح والابتكار بأبهى صوره، مبرزاً الشراكة الفريدة بين الجانبين، وممهداً الطريق لرحلة جوية استثنائية تجمع بين الترفيه والتجديد.
وتمثل الشراكة بين «عالم وارنر براذرز» و«الاتحاد للطيران» أكبر تعاون تشهده المدينة الترفيهية حتى الآن، حيث جرى في إطار هذه المبادرة المميزة كسوة طائرة «الاتحاد للطيران» من طراز «بوينغ دريملاينر» 787-10 بتصاميم إبداعية لشخصيات «وارنر براذرز» الأيقونية، إذ يحتفي الجانب الأول من الطائرة بأروع شخصيات الأنيميشن الكلاسيكية مثل «لوني تونز» و«توم آند جيري»، التي تعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة السعيدة، بينما يتألق الجانب الآخر بأشهر شخصيات «دي سي - سوبر هيروز»، التي تجسد مشاعر البطولة والمغامرة.
أخبار ذات صلةوسيحصل الركاب من الضيوف الصغار بعمر 10 سنوات وأقل من المسافرين على متن «طائرة الاتحاد» المزينة بتصاميم، على حزمة هدايا «عالم وارنر براذرز» المبتكرة، والتي صمِّمت خصيصاً لإدخال البهجة في نفوس المسافرين الصغار وتضم الحزمة باقة من الكتيبات التي تحفزهم على رسم أبطالهم المفضلين، والمشاركة في مجموعة متنوعة من المهام والأنشطة الترفيهية طوال فترة الرحلة، ما يضمن قضاء أوقات مليئة بالمرح والسعادة. وسيتم تزويد الأطفال الرضّع ببطانية ناعمة مزينة بأجمل شخصيات «دي سي - سوبر هيروز»، بينما سيحصل الأطفال الأكبر على هدايا مميزة مثل حقيبة ظهر فريدة، وقبعة مزينة بشخصيات ال «سوبر هيروز» وعبوة مياه وكتيبات الأنشطة المختلفة.
ولتعزيز التجربة الترفيهية التي تتفرد بها «عالم وارنر براذرز»، ستقوم المدينة الترفيهية بافتتاح مناطق انتظار حصرية للأطفال تحمل علامتها التجارية ضمن صالات «الاتحاد للطيران» في مطار زايد الدولي بأبوظبي. وتنقل هذه المناطق الضيوف الصغار إلى أجواء «وارنر براذرز - أبوظبي» الرائعة، لتقدم تجربة ترفيهية استثنائية تعززّ من مشاعر الحماس والمرح في كل رحلة جوية، وتجعل من زيارة هذه المناطق تجربة أشبه بزيارة «عالم وارنر براذرز جزيرة ياس - أبوظبي» نفسها.وقال محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال: «يُسعدنا التعاون مع»الاتحاد للطيران«لتقديم أول طائرة تحمل علامة»وارنر براذرز«التجارية وطابعها الترفيهي الساحر، ولا شكّ أن هذا التعاون المهم سيسهم في إثراء تجربة السفر، وسينقل أجواء الحماس والتشويق التي تقدمها»وارنر براذرز«إلى السماء، ليمنح المسافرين من مختلف الأعمار أوقات حافلة بالمرح والإبداع والذكريات التي لا تُنسى».
من جانبه، قال انطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي ل «الاتحاد للطيران»: «استناداً إلى إرثنا العريق وسمعتنا المتميزة كشركة طيران رائدة ومتخصصة في تقديم تجربة سفر فاخرة للعائلات، يُسعدنا الإعلان عن تعزيز شراكتنا مع»عالم وارنر براذرز«، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة وغير مسبوقة. طائراتنا المزينة بأروع شخصيات»لوني تونز«وأبطال»دي سي - سوبر هيروز«ستنقل علاماتنا التجارية إلى وجهات عالمية متنوعة للترويج لواحدة من أبرز معالم الجذب والترفيه المتميزة في أبوظبي. نتطلع بشغف إلى استقبال المزيد من الزوار في أبوظبي بفضل هذه التجربة الفريدة، كما نسعى إلى إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب ضيوفنا الصغار أثناء رحلتهم معنا، وبما يثري متعة السفر ويجعلها تجربة لا تُنسى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عالم وارنر براذرز الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
بقلم : تيمور الشرهاني ..
قدّم النائب الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية مقترحاً يهدف إلى تحسين بيئة المدارس بطريقة مبتكرة تعتمد على استثمار الساحات المدرسية وتحويلها إلى ملاعب خماسية، مع توفير خدمات أساسية مثل التبريد في جميع الصفوف والمرافق الصحية وإنشاء مرسم متطور، وتجهيز المدارس بالرحلات لجلوس الطلبة والسبورات دون أن تتحمل الحكومة أية تكلفة مالية. المقترح يعتمد على إشراك المستثمرين من القطاع الخاص، بحيث يتولون إنشاء الملاعب لخدمة الطلبة خلال ساعات الدوام المدرسي، بينما تُتاح للمستثمرين لاستغلالها بعد انتهاء الدوام وفي ايام العطل المدرسية .المقترح تضمّن شرطاً واضحاً يمنع المستثمرين من استخدام الساحات لأي أغراض تجارية أخرى مثل بناء المحلات، لضمان الالتزام بجوهر المشروع.
من جانبه استجاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إحالة المُقترح إلى المستشارين التسعة لدراسته، إلا أن الرفض كان النتيجة النهائية. المستشارون برروا قرارهم برفض المشروع بحجة التخوف من استغلال المستثمرين للساحات المدرسية في بناء منشآت تجارية لا تتماشى مع أهداف المشروع. ورغم وضوح النصوص التي تمنع ذلك في المقترح، إلا أن الرفض يثير تساؤلات حول خلفيات القرار، خصوصاً في ظل وجود إشارات إلى أن الرفض قد يكون مرتبطاً بالتزاحم السياسي بين الكتل المختلفة، حيث يبدو أن بعض الأطراف سعت إلى عرقلة المشروع لعدم احتسابه كإنجاز لصالح جهة سياسية محددة، مثل تجمع “الفاو زاخو”. هذا التنافس السياسي قد يكون عائقاً أمام تنفيذ مبادرات تحمل في طياتها فوائد مباشرة للطلاب والبيئة التعليمية.
فضلاً عن أن هذا المُقترح يحمل مزايا كبيرة، كونه يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في البلاد عبر تزويد المدارس بوسائل الراحة الحديثة مثل التكييف والمرافق الصحية والملاعب والمرسم المتطور، وكل ذلك دون تحميل الموازنة العامة أية أعباء إضافية وينفذ خلال 180 يوم فقط . هذه الفكرة تعكس نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يتم تمويل المشروع من قبل المستثمرين مع ضمان استفادة الطلاب. ومع ذلك، فإن التخوف من تجاوز المستثمرين للشروط المحددة قد يكون مبرراً، لكنه لا يستدعي رفض المقترح بالكامل، بل يتطلب وضع آليات رقابية صارمة لضمان الالتزام ببنود المشروع ومنع أي استغلال.
بيد أن تعطيل مثل هذا المشروع يؤكد الحاجة إلى إعادة النظر في آليات اتخاذ القرارات الحكومية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمبادرات تمثل مصلحة عامة. ينبغي إعادة طرح المشروع مع معالجة المخاوف التي أثارها المستشارون، مع التأكيد على الشفافية ووضع شروط واضحة في العقود تضمن تنفيذ المشروع كما هو مقترح. كما أن إشراك المجتمع المدني والجهات التربوية في مناقشة المشروع قد يضيف دعماً شعبياً يساهم في تقليل التأثيرات السياسية السلبية.
لذا يُعد هذا المشروع فرصة لتحسين واقع المدارس، ولا ينبغي أن تضيع مثل هذه الفرص بسبب التنافس السياسي أو التخوفات التي يمكن معالجتها بالإجراءات المناسبة. إعادة النظر في المشروع وتنفيذه بشفافية قد يحقق نقلة نوعية في جودة التعليم وظروفه في العراق.
علما بان إقليم كردستان استفاد من المقترح وتم ادخاله حيز التنفيذ !!