القومية والمذهبية (القوهبية) (الهلال الشيعي نموذج)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بقلم: محسن الشمري ..
تتخادم على اراضي الهلال الشيعي(بلاد الشام والعراق وايران وغرب افغانستان) فترات من الزمن وتتنازع في فترات اخرى؛كلا الدولتين الصفوية والقاجارية من جهة مع الدولة العثمانية منذ تحويل مذهب بلاد فارس او آرستان(اصفهان وشيراز ويزد والصحراء الجنوبية الغربية لحدود ايران الحالية)من المذهب الحنفي الى المذهب الجعفري.
فذهب العثمانيون الى اطلاق لقب الامام الاعظم على ابو حنيفة النعمان واعتكاف محمد باقر المجلسي في بلاط الصفويين لاطلاق كتابه بحار الانوار(110 مجلد) علما بان اكثر من 90% من محتوى البحار فيه كلام كثير ولا يصمد امام التحقيق وحال بحار الانوار لا يختلف كثيرا عن كثير من كتب الميراث عند الشيعة والسنة التي القت السلطة والمال والنفوذ والسوط ظلالها في بطون هذه الكتب التي يتم اقتطاع جزء منها ليخدم طرف ضد طرف اخر.
لاننسى بان التاثيرات القومية والمذهبية(القوهبية) ؛بدأت شرارته منذ وقوف ابو مسلم الخراساني مع العلويين والعباسيين ضد الامويين الذين تاثروا منذ عهد معاوية بحضارة الدولة البيزنطية(التي ورثها لاحقا الدولة العثمانية).
دولة قبائل الآر العميقة توازي في قدمها دولة اليهود العميقة من حيث العمق والتاثير والتاريخ وتنقلت من عاصمتها الاولى في يزد الى شيراز الى اصفهان في عهد اسماعيل الصفوي الى طهران.
علما بان اعداد قبائل الار قليلة وكذلك مساحة اراضي قبائل الآر صغيرة نسبة الى مساحة ايران الحالية حيث تحاط ياراضي اكبر منها كعربستان واذربيايجان وكردستان وخراسان وبلوشستان واراضي قوميات اخرى كلورستان واوزبكستان وقرغيزستان وافغانستان وطاجيكستان وتركستان.
يضاف الى ذلك فان ارض قبائل الآر اقل خصوبة وصحراوية والثروات ترتكز في اراضي باقي القوميات ولا منفذ لارستان على خليج العرب.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي يدرس خطواته ويترقب: كل شي بوقتو حلو
كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط رفيعة المستوى في "الثنائي الشيعي" لـ"الديار" ان إعادة طرح القاضي والسفير السابق نواف سلام، وبعد عامين ونصف العام على رفض ترشيحه من "الثنائي الشيعي" وقوى 8 آذار وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي، وعبر "طاقية الإخفاء" خلال اليومين الماضيين، واسقاطه في ليلة "ما فيها ضوء قمر" على بورصة الترشيحات، وسحب كل الترشيحات الاخرى بما فيهم : النواب فؤاد مخزومي وابراهيم منيمنة واشرف ريفي، يؤكد ان "الطبخة" محضرة سلفاً، وان الهجمة السياسية ولاعلامية والعسكرية والامنية والحصار والعقوبات ، التي لا تزال مستمرة على المقاومة، والتي لم توفر المقاومة وحزب الله منذ التأسيس في العام 1982 وحتى تاريخه.
وتكشف الاوساط، ان البعض لا يزال يراهن على "تخليصه" من حزب الله وسلاحه، ويعتبر ان الحرب الاخيرة كانت فرصة لإضعاف الحزب بالميدان والعسكر، وما استمرار العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، الا استكمال لهذه "المهمة" الموكلة اميركياً ودولياً للمجرم نتانياهو. وتضيف: هم يتوهمون ان الحزب "ضعيف "، ولا يقوى على الحركة او ردة الفعل، وانه يريد "السترة" ولن يرتكب اي "هفوة" سياسية، وليس له مصلحة بالتصعيد في ظل استمرار العدوان عليه وعلى لبنان.
وتشير الاوساط الى ان امام حزب الله و"الثنائي" العديد من الخيارات، لعل اهمها الحفاظ على الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة الناس والمناخ الايجابي للتوافق، الذي اتى بالعماد جوزاف عون رئيساً، رغم الانقلاب والطعنة التي اتت بنواف سلام ، والذي يعبر عن المشروع غير الايجابي تجاه الطائفة الشيعية وممثليها حركة "امل" وحزب الله. وتضيف الاوساط لكن هذا لا يعني السكوت او القبول بما يحاك ويخطط وكل "شي بوقتو حلو".
وتكشف الاوساط ان "الثنائي" يتشاور بشكل ثنائي ومع الحلفاء لاتخاذ الخيارات المناسبة، وللوقوف على حقيقة ما يحمله الرئيس المكلف وما يحمله من افكار، وكيف سيشكل الحكومة وكيف سيكون شكلها. وتلفت الى ان ما وردنا ان التوجه هو لـ"حكومة متجانسة"، فهل المقصود بها ان تكون تكنوقراط وإبعاد الحزبيين؟ وهل المقصود بها إبعاد الحزب و"عزله"، واستكمال المخطط العسكري والامني بمخطط سياسي ودستوري؟
وتؤكد الاوساط ان هناك العديد من الخيارات الدستورية امام فريقنا، وفي مقدمتها الخيار الميثاقي وامر المشاركة في الحكومة او عدمها قيد الدرس، والتشاور في انتظار ما سنسمعه في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع الرئيس المكلف، وما سينقل الينا ربما عبر الرئيس نبيه بري.