عضو بـ«النواب» يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن مشروعات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشاد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تهدف إلى تكثيف الجهود لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة في مصر.
وقال نويصر، في تصريحات صحفية له، إنّ هذه التوجيهات تأتي في وقت حرج يواجه فيه المواطنون تحديات عديدة نتيجة لأزمة قطع الكهرباء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة في الاعتماد على مصادر طاقة مستدامة، بما يسهم في تحسين البنية التحتية للطاقة وتلبية احتياجات المواطنين والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الاعتماد على الطاقة المتجددة هو السبيل الأمثل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي تستنزف الموارد الطبيعية وتسبب التلوث البيئي.
وأشار إلى أن تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية يأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير خدمات الطاقة بأسعار معقولة ومستدامة.
تحقيق الاستقرار الكهربائيولفت إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف العمل لحل أزمة انقطاع الكهرباء تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار الكهربائي في البلاد.
وأكد أن الاستثمارات في قطاع الطاقة، تهدف زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز في أسرع وقت ممكن، وتعجيل برامج الاستكشاف بما يعود بفوائد اقتصادية وخدمية على المواطنين، كما تتناول برامج الحكومة لتعظيم استخدام التكنولوجيات الحديثة لزيادة الإنتاج، بهدف خفض تكاليف الاستيراد، فضلا عن تأمين إمدادات البترول والغاز للسوق المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الطاقة المتجددة الكهرباء البنية التحتية الطاقة المتجددة الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
مستشارة: مشاريع الطاقة المتجددة تحقق نمواً اقتصادياً شاملاً في الإمارات
أكدت البروفيسور هدى الخزيمي مستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا مديرة مركز أبحاث تسريع التكنولوجيا الناشئة، أن مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات أثرت بشكل كبير على تعزيز الاقتصاد الوطني في السنوات الأخيرة، وخصوصاً مع إطلاق مشاريع ضخمة كمحطة براكة للطاقة النووية ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.
وقالت البروفيسور الخزيمي: "وفقاً لتقارير عام 2023 و2024، تُسهم هذه المشاريع في تحقيق أهداف الإمارات للطاقة النظيفة وتعزز الاقتصاد الوطني بطرق متعددة، فمحطة براكة للطاقة النووية، وهي أول محطة نووية في العالم العربي، ستنتج 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء وستساهم المحطة في توفير أكثر من 21 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرق".
2000 وظيفةوأوضحت: "من الجانب الاقتصادي، يوفر مشروع براكة أكثر من 2000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويساهم في تطوير خبرات محلية في قطاع الطاقة النووية، ما يعزز القدرات الوطنية في هذا المجال".
وفي إطار متصل أكدت الخزيمي أن "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بنظام الطاقة الكهروضوئية، بلغت قدرته الإنتاجية حوالي 2 غيغاوات حتى عام 2023، مع خطة لزيادة قدرته إلى 5 غيغاوات بحلول عام 2030. ويساهم المشروع في تخفيض تكلفة الطاقة الشمسية إلى أدنى مستوياتها عالمياً، ويدعم الاقتصاد من خلال توفير الكهرباء بتكلفة منخفضة، وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل من نفقات الدولة على الوقود التقليدي".
تنوع الاقتصادوأضافت البروفيسور الحزيمي: "بفضل هذه المشاريع، شهد الاقتصاد الإماراتي تنويعاً في مصادر الدخل وتقليلًا لاعتماده على النفط بنسبة تتجاوز 30%، مما يُعزز استقراره ويساهم في استدامته على المدى الطويل،كما ستساعد هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة وتنمية القطاعات الصناعية والتكنولوجية ذات الصلة، مما يدعم النمو الاقتصادي الشامل."