ننشرالتعريفة الجديدة لركوب المواصلات بمحافظة السويس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اعتمد اللواء أركان حرب، طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، اليوم الخميس، التسعيرة الجديدة لسيارات الأجرة على الخطوط الداخلية، والمحافظات والأقاليم، بعد قرار لجنة تسعير المواد البترولية.
وكان اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، قد عقد اجتماعا باللجنة المشكلة من الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ وخالد سعداوي السكرتير العام للمحافظة و احمد وزيري السكرتير العام المساعد للمحافظة ومديري المرور والتموين ولجنة الاشراف علي المواقف ومباحث التموين، لتحديد الاجرة الجديدة للميكروباص والتاكسي بعد زيادة اسعار البنزين والسولار بواسطة لجنة التسعير
واكد المحافظ، خلال الاجتماع، علي اللجنة بضرورة المتابعة المستمرة للمواقف ومحطات الوقود للتأكيد علي الانتظام والالتزام بالتعريفة الجديدة ومنع اي استغلال الزيادة من قبل أي من السائقين، ومحاسبة المخالف لأي قرارات خاصة بالتعريفة الجديد او سعر الوقود.
وجرى زيادة تعريفة الركوب على الخطوط الداخلية اليوم الخميس بعد تقدير الزيادة لكل خط وتقريبها إلى أكبر كسر عشري يتيح تجاوز أزمة الفكة المتكررة مع كل زيادة.
وبحسب التسعيرة الجديدة للأجرة بعد زيادة سعر البنزين والسولار، و التي أقرتها لجنة الاشراف على المواقف، يكون أجرة "السويس- المرج" 40 جنيها، و "السويس - نويبع" و" السويس- الإسكندرية" 150، جنيها وهي المسافة الأطول من بين خطوط الأقاليم.
فيما أصبحت تعريفة التاكسي، حساب الكيلو الواحد 3 جنيها، فيما جاءت الزيادة في الخطوط الداخلية لتتراوح بين 50 قرشا و1 جنيه، و3 جنيهات لخط السخنة، و5 جنيهات زيادة لأجرة الزعفرانة لتصبح 40 جنيها.
وشهدت محطات تموين السيارات في محافظة السويس، حالة من الهدوء والتعامل تطبيق التسعيرة الجديدة للوقود، والتي تتضمن زيادة 1.5 للبنزين درجة اوكتان 95، و1.25 جنيه للبنزين 92، و1.25 للبنزين 80.
ومن جانبه قال اللواء عبد العظيم، محمد مدير مشروع المواقف، في محافظة السويس، إن العمل منتظم بشكل طبيعي في مواقف الأجرة الداخلية، و العمل بالتعريفة المقررة وجرى طباعة التعريفة الجديدة على "بانر" كبير وتعليقها بمكان واضح أمام المواطنين في المواقف الداخلية وكذلك في موقف الأقاليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس مواقف الأقاليم
إقرأ أيضاً:
عدن تستقبل رمضان بأزمة غاز خانقة وحركة المواصلات شبه مشلولة
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة المواصلات، نظراً لاعتماد معظم المركبات على الغاز كوقود رئيسي، وسط غياب أي حلول حكومية فعالة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن الأزمة بلغت ذروتها بعد أن ارتفع سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً إلى 11 ألف ريال يمني، بزيادة 2,500 ريال، ما تسبب في طوابير طويلة من المركبات التي تنتظر لساعات أمام محطات التعبئة.
وقالت المصادر إن الأزمة تفاقمت منذ يومين، حيث يضطر سائقو المركبات للانتظار ما بين سبع إلى ثماني ساعات للحصول على الغاز، مما أدى إلى شلل شبه كامل في وسائل النقل الداخلية.
وأكد سائقو المركبات أن العديد من محطات التعبئة التجارية أغلقت أبوابها رغم توفر الغاز، مما فاقم من حدة الأزمة وأثار استياءً واسعاً بين المواطنين، خاصة مع غياب أي إجراءات رقابية لمنع الاحتكار أو ضبط الأسعار.
وأدى ذلك إلى تكدس عشرات الموظفين والطلاب والمتسوقين في الشوارع وفرز الحافلات، وسط معاناة شديدة في التنقل، حيث كانت النساء والطالبات الأكثر تضرراً، إذ اضطررن إلى الانتظار لفترات طويلة في ظل ظروف معيشية صعبة.
وطالب المواطنون في عدن الحكومة المعترف بها دولياً والجهات المعنية بالتدخل العاجل لضبط السوق ومنع التلاعب بالأسعار، إلى جانب إيجاد حلول سريعة لتوفير الغاز، تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية على الحياة اليومية والتنقل في المدينة.