صندوق مكافحة الإدمان يعلن فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين لدى الصندوق، ويستمر التقديم حتى 5 أغسطس 2024، حيث يجري تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطي المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة.
وأكد الصندوق، أنه يجري تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية، إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.
ونوه إلى أنه يحرص على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات، موضحا أنه من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن نحو 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، للمشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات.
الوقوع في براثن الإدمانويشارك المتطوعون في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وأيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، لافتا الى تقدم 2715 شابا وفتاة للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق خلال أول أسبوع من فتح باب التطوع، وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة بنسبة 60%، والخريجين 31% وطلاب الدراسات العليا 9%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل إلى 60%.
وعقب انتهاء فترة تلقى طلبات الراغبين في التطوع ستعقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية ويمكن التقدم للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق من خلالhttp://drugcontrol.org.eg/VolunterHomes/Details/10
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأنشطة المختلفة التضامن الاجتماعي الدراسات العليا الشباب المتطوعين العمل التطوعي باب التطوع أبعاد أسبوع
إقرأ أيضاً:
بيع صندوق سيجار كوبي ضمن مزاد بـ 4.77 مليون دولار| اعرف القصة
تم بيع صندوق سيجار كوبي فاخر بمبلغ 4.77 مليون دولار خلال مهرجان السيجار في هافانا، ليحطم بذلك الرقم القياسي في مزادات السيجار، حدث هذا في إطار "مهرجان الدو هابانو" في كوبا، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات شهرة في عالم السيجار الفاخر، حيث جذب المهرجان عشاق السيجار من جميع أنحاء العالم.
الصندوق الذي تم بيعه هو عبارة عن قطعة فنية فاخرة مصممة من خشب الأبنوس ومزينة بالذهب واللؤلؤ، وهو يضم 400 سيجار "بيهكي كوهِبا"، وهي مجموعة سيجار حصرية من كوبا، تتسم هذه السيجار بكونها من أرقى الأنواع، ويعكس السعر المرتفع لهذه القطعة النادرة الاهتمام المتزايد في السوق الآسيوي، الذي أصبح أكثر تفاعلًا مع المزادات الفاخرة المتعلقة بالمنتجات الكوبية.
هذه المرة، شهد المزاد منافسة شديدة على شراء هذا الصندوق المميز، وبلغت قيمة البيع النهائية 4.77 مليون دولار، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي كان قد سجلته قطعة مشابهة تم بيعها في مزاد سابق، من الجدير بالذكر أن هذا الصندوق تم شراءه من قبل مشترٍ آسيوي مجهول، مما يشير إلى استمرار النمو الكبير في الطلب على السيجار الفاخر في منطقة آسيا.
تم تصميم هذا الصندوق خصيصًا ليكون قطعة فنية، وهو يعد أكثر من مجرد أداة لتخزين السيجار، يشمل الصندوق تقنيات عالية الجودة لضمان الحفاظ على جودة السيجار، مما يعكس العناية الفائقة التي يتم بها اختيار المواد والتصميمات لصناعة السيجار الكوبي الفاخر.
يشير الخبراء إلى أن هذا النوع من المزادات قد شهد زيادة كبيرة في الاهتمام من قبل المستثمرين والمشترين في الأسواق العالمية، خصوصًا في أسواق مثل الصين واليابان، حيث أصبح السيجار الكوبي يُعتبر رمزًا من رموز الرفاهية.
في النهاية، تعكس هذه الصفقة حجم الطلب الكبير على منتجات كوبا الفاخرة، وتؤكد على استمرار السيجار الكوبي في كونها سلعة فاخرة تحظى بتقدير عالٍ في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى الطبقات الراقية والمستثمرين الذين يسعون وراء تميز وندرة هذه المنتجات الفاخرة.
المصدر: en.vijesti.