21 حالة وفاة مُفاجئة في أحد مستشفيات المغرب.. وفتح تحقيق بالحادثة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، عدّة أخبار تفيد بتسجيل حالات وفيات مُفاجئة في مستعجلات المستشفى الجهوي للمدينة المغربية، بني ملال، وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. ما دعا مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، لفتح تحقيق فوري، للبحث عن الأسباب الحقيقية خلف هذا الحادث.
وتباينت تعليقات عدد من المواطنين، بين من قال إن الحرارة المرتفعة التي عاشت عليها المدينة، خلال الـ24 ساعة الماضية، هي السبب المباشر في حالات الوفيات، فيما رجّح آخرون السبب إلى خلل في الأوكسجين داخل المستشفى الجهوي ببني ملال، فيما طالبوا بضرورة تحقيق عاجل في الجهة.
توفاو فجهة بني ملال فقط، ماسمعناش فالمغرب كامل، إذن خاص لجنة تحقيق فديك الجهة آش واقع — Braisoc (@braisoc) July 25, 2024 رحمهم الله جميعا و أسكنهم فسيح جناته ????
لا يعرف حرارة تلك المنطقة إلا أبناؤها أو من قضى بها فصل الصيف.
اللهم الطف باخواننا في بني ملال و نواحيها ???? — Mehdi (@Mehdibenkirrane) July 25, 2024 صيفا دائما كانت الحرارة في بني ملال و النواحي و لكن الذي تغير هو إقتلاع الأشجار و إنهاك المجال الغابوي و تناقص المنتزهات البرية الطبيعة التي كان يلجأ إليها الناس الهروب من الحر بسبب البناء العشوائي الاسمنتي و تمدد المساكن الى هذه المنتزهات .
رحمهم الله جميعا . https://t.co/UE0iEr978q — جمال (@JamalBilalovic) July 25, 2024
وفي السياق نفسه، أوضحت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، تسجيل المركز الاستشفائي الجهوي اليوم الخميس، لـ 21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية.
وأشارت المديرية، في بلاغ لها، اطلعت عليه "عربي21" إلى أن غالبية الوفيات هم من أشخاص يُعانون من كبار السن وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، إذ أدّى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى تدهور حالتهم الصحية ثم وفاتهم.
إلى ذلك، دعا المصدر نفسه، كافة المواطنين المغاربة، خاصة ساكني المدن ذات الحرارة العالية، مثل بني ملال، إلى "ضرورة توخّي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، عن "اتخاذها جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد، وذلك بناء على النشرات الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية والتي أكدت فيها ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق".
وأكّدت الوزارة، عبر بلاغ لها، اطلعت عليه "عربي21" أنه "تم تفعيل نظام المداومة بالمؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تمت تعبئة مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة".
كذلك، حثّث الوزارة، المواطنات والمواطنين، على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل الأطفال، النساء الحوامل، الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وأوصت الوزارة بما يلي:
1. شرب كميات كافية من الماء بانتظام لتجنب جفاف الجسم.
2. ترطيب الجسم بالماء بشكل دوري، لا سيما الوجه والذراعين.
3. تجنب الخروج خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثامنة مساءً.
4. البقاء في أماكن باردة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة.
5. الحفاظ على برودة المنازل بإغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها في المساء.
6. استشارة الطبيب في حالة وجود مشاكل صحية أو تلقي علاجات منتظمة.
وأشارت الوزارة، عبر البلاغ نفسه، إلى "ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تنجم عن التعرض المفرط للحرارة، والتي تشمل ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم (حمى)، شحوبًا في لون الجلد، تشنجات في الأطراف وعضلات البطن، شعورًا بعطش شديد أو فقدان للوزن، صداعًا في الرأس، وغثيانًا، خاصة عندما تصل هذه الأعراض إلى درجة فقدان الوعي. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي التوجه فورًا إلى أقرب مؤسسة صحية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية بني ملال المغرب درجة الحرارة بني ملال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درجات الحرارة ارتفاع ا بنی ملال
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.
كيف تستعد إسرائيل ؟وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.
وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.
وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.
وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.
بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة. إعادة التأهيلويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.
وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".
Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025