معرض الإسكندرية الدولي للكتاب يستضيف صالون نفرتيتي الثقافي غداً
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية في الخامسة مساءً غد الجمعة، عضوات صالون نفرتيتي الثقافية في فعالية بعنوان "العمل الثقافي التطوعي .. صالون نفرتيتي الثقافي نموذجاً" وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ ١٩من معرض الإسكندرية الدولي للكتاب المقام على مدار إسبوعين داخل قاعات المكتبة.
ويقوم الدكتور أحمد عبد العال عمر عضو هيئة التدريس بقسم الفلسفة في جامعة الوادي الجديد والباحث في مركز التراث التابع لمكتبة الإسكندرية بإدارة حلقة النقاش مع عضوات الصالون على مدار الساعتين.
يذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ بعد سنوات طويلة تخطت العشرين عام من العمل الصحفي والكتابة عن آثار مصر القديمة وثقافتها وتراثها الإنساني. وعلى مدار ١٥ فعالية شهرية داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية نجح أن يثبت أن الثقافة عنصر جاذب بالفعل ولديها جمهور عريض مهتم بالمعرفة والعلوم والإبداع وكل ما يتعلق بالحضارة الإنسانية. كما منحت أجواء قصر الأمير طاز المملوكي التاريخي الفعاليات حالة من التمازج بين القديم والحديث مما حقق بعضا من أهداف الصالون الأساسية. وفي الوقت نفسه أضفت الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية بعضا من مظاهر الحياة للجدران التاريخية العريقة ومنحتها قدرة على تنمية المجتمعات المحيطة به إلى جانب إثراء حالة الحراك الثقافي والفني بشكل مستمر.
ويتكون صالون نفرتيتي الثقافي من ست سيدات يعملن في مجال الصحافة والإعلام وهن : الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد ، فتحية الدخاخني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الإسكندرية الدولي للكتاب مكتبة الإسكندرية صالون نفرتيتي الثقافي صالون نفرتیتی الثقافی
إقرأ أيضاً:
حضور سعودي نوعي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أبوظبي (الاتحاد)
تحضر المملكة العربية السعودية في الدورة ال34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عبر وفد ثقافي رسمي رفيع المستوى، يمثّل مجموعة من أبرز الجهات الحكومية، والمؤسسات المعرفية، من بينها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة، والإرشاد، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ودارة الملك عبد العزيز.
يقدّم الجناح السعودي، الذي يشكّل محطة بارزة في المعرض، باقة من الإصدارات النوعية، والفعاليات الفكرية، إلى جانب مشاركات لمؤلفين، ومترجمين سعوديين، وعروض مرئية، وتفاعلية تعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، وتبرز تطور صناعة النشر في المملكة، في تظاهرة ثقافية تستمر فعالياتها حتى 5 مايو الجاري.
تأتي هذه المشاركة امتداداً للحضور المتزايد للمملكة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، وتُجسّد التزاماً واضحاً بدعم صناعة النشر، وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي عربياً وعالمياً. وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم وإدارة المشاركة ضمن رؤية مؤسسية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز موقع المملكة على خريطة الثقافة العالمية، ويكرّس حضورها الفاعل في المشهد الأدبي والنشر المعرفي.
وأكّد بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس رؤية ثقافية طموحة تسعى إلى ترسيخ حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منصات معرفية تعزّز الحوار الثقافي، وتدعم التبادل المعرفي عبر محتوى نوعي يعكس تنوع التجربة السعودية، ويعبّر عن هويتها الحضارية بلغات متعددة، بما يتماشى مع تطلعات الإنسان السعودي في الحاضر والمستقبل.
وأشار البسام إلى أن معارض الكتاب تجاوزت كونها تظاهرات أدبية، لتصبح منصات استراتيجية لصناعة التأثير الثقافي والحوار الحضاري، مشدداً على أهمية الحضور السعودي في هذه المحافل نافذة حضارية تعبّر عن الانفتاح الثقافي وتعكس الثقة بالنفس، وتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
وختم بتأكيده على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع المملكة بدولة الإمارات، معتبراً أن هذه المشاركة تمثل نموذجاً ناجحاً للتكامل الخليجي في مجالات الأدب والنشر والفكر، وتعبيراً صادقاً عن وحدة الرؤية بين البلدين في دعم الثقافة بوصفها حجر أساس في بناء المستقبل.