من أجل فاتورة اقتصادية.. احذر 4 أجهزة الأكثر استهلاكا للكهرباء في المنزل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فاتورة الكهرباء من الأمور التي تشغل بال الكثيرين في نهاية كل شهر، ومع اقتراب موعد الفاتورة يهتم العديد بدفعها شهريًا تجنبًا لتراكم الفواتير، الأمر الذي يجعلهم يهتمون بترشيد الاستهلاك الخاص بهم، تجنبًا لزيادة قيمة الاستهلاك للتقليل من قيمة الفاتورة الشهرية، خاصة أنَّ هناك أجهزة في المنزل الأكثر استهلاكًا للكهرباء لأداء وظيفتهم الأساسية في التسخين وإنتاج الحرارة.
ويحرص جهاز تنظيم الكهرباء على توجيه العديد من النصائح للمواطنين لمساعدتهم على ترشيد استهلاك الكهرباء تجنبًا لدفع فواتير شهرية عالية، ونوضح من خلال هذا التقرير الأجهزة الأكثر استهلاكًا للكهرباء في المنزل وبعض النصائح للتعامل معها، كالتالي:
4 أجهزة الأكثر استهلاكا للكهرباء في المنزل.. اعرفهاوتتمثل الأجهزة الأكثر استهلاكا للكهرباء في المنزل، كالتالي:
1- المكواةولتقليل استهلاك الكهرباء من المكواة يجب الالتزام بالآتي:
- يجب أن يتمّ جمع قطع الملابس وكيها كلها مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، إذ يقلل ذلك من استهلاك الكهرباء أفضل من استخدامها يوميا.
- عند البدء في الكي يجب البدء بالجينز والملابس التي تحتاج حرارة عالية ثم القطنية، وبعدها يتمّ فصل المكواة واستغلال الحرارة الموجودة في المكواة لكي الملابس الحريرية والأقمشة الأخرى.
- استخدام المكواة البخارية، إذ أنّها تساعد على كي الملابس بشكل أسرع.
وحتى يتمّ تقليل استهلاك الكهرباء، يجب اتباع الآتي:
- يجب أن يكون حجم الغلاية مناسب للاحتياج اليومي، لذلك يجب اختيار الحجم بناء على الاستهلاك من البداية.
- - يجب أن يتمّ تنظيف الغلاية من الترسبات الجيرية باستمرار.
- يجب أن يتمّ الاكتفاء بغلي كمية المياه المطلوبة، ويكون ذلك عن طريق معايرة الكمية المطلوبة.
3- الفرن الكهربائي- في البداية يجب أن يذيب المستخدم الطعام قبل وضعه بالفرن جيدًا.
- يفضل استخدام الأواني المصنعة من الزجاج أو البورسيلين.
- تجنب فتح الفرن أكثر من مرة للاطمئنان على الطعام؛ لأن ذلك يخفض درجة الحرارة، ويتطلب طاقة أكبر.
- بعد الانتهاء من استخدام الفرن انزع فيشة الكهرباء.
4- السخان الكهرباء- يجب أن يتمّ ضبط الثرموستات عند درجة الحرارة ما بين 50-60 درجة مئوية.
- تشغيل السخان قبل الاحتياج للمياه الساخنة بنحو نصف ساعة.
- تفريغ مياه السخان من المكان المخصص لتغذيه السخان بالمياه كل 3 أو 6 أشهر للتخلص من الشوائب التي تعوق انتقال الحرارة مما يخفض كفاءة السخان وبالتالي يستهلك كهرباء أكثر.
- يجب أن يتمّ شراء سخان عالي الكفاءة من البداية وموفر للكهرباء والذي يحتوي على ملصق كفاءة الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء عداد الكهرباء الأجهزة الكهربائية استهلاک الکهرباء الأکثر استهلاک یجب أن یتم استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
أثار سعر وجبة سحور في أحد المطاعم الشهيرة بالتجمع الخامس جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فوجئ الزبائن بفاتورة ضخمة لمجموعة من الأطعمة التقليدية.
هذا الجدل فتح الباب أمام تساؤلات حول الأسعار في المطاعم الفاخرة، ومدى تناسبها مع الواقع الاقتصادي في البلاد.
انتشرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن دهشتهم من الأسعار المرتفعة لهذا المطعم، حيث كتب أحدهم: "مش معقول الأسعار دي تبقى في مصر، الواحد كل ما يفتح الفيس بوك يحس أنه في باريس!"، بينما قال آخر: "فين أيام ما كنا بنفطر بـ20 جنيه.. كانت أيام وفاتت".
وفي المقابل، دافع البعض عن الأسعار، معتبرين أن المطعم يستهدف فئة معينة من الزبائن ممن اعتادوا على هذه الأسعار، حيث علق أحدهم: "يا جماعة دي مطاعم مخصصة لناس متعودين على نوعية أكل معينة وعندهم استعداد يدفعوا.. أنتوا إيه اللي مزعلكم؟"
المطعم يوضح الحقيقةفي ظل الجدل الدائر، خرج أحد العاملين في المطعم عن صمته، موضحًا أن الفاتورة المرتفعة لم تكن لوجبة فردية، بل كانت لسحور جماعي ضم 100 شخص، حيث بلغ سعر الوجبة للفرد الواحد 1405 جنيهات، شاملة الضرائب ورسوم الخدمة، ما رفع إجمالي الفاتورة إلى 140,500 جنيه.
ماذا تضمنت الوجبة؟اشتملت وجبة السحور على تشكيلة واسعة من الأطباق، من بينها الفول، الزبادي، الحمص، المحمرة، اللبنة، مربى الفراولة والكرز، العسل، الطحينة، الحلاوة، مزيج الزيتون، القشطة، الجبن، السمبوسة، البوريك، الشكشوكة، إضافة إلى الخبز السويت، العيش اللبناني، والكرواسون الصغير.
ليست الواقعة الأولىهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ تم تداول صور لفواتير مماثلة في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، ما يطرح تساؤلات متكررة حول ظاهرة ارتفاع أسعار وجبات الإفطار والسحور في بعض المطاعم الفاخرة بمصر.
يظل الجدل حول أسعار الطعام في المطاعم الفاخرة قائمًا، بين من يرى أنها مبالغ فيها، ومن يعتبرها انعكاسًا لمستوى الخدمة والجودة المقدمة.
وبينما تستمر هذه المناقشات، يبقى القرار في يد المستهلك، فهو من يختار ما يناسب ميزانيته ورغباته.