خطر جسيم على جميع أنواع الطائرات.. بركان في روسيا يهدد الرحلات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للمديرية الرئيسية لوزارة الطوارئ الروسية في كامتشاتكا أن بركان بيزيمياني قذف يوم 25 تموز عمودا من الرماد البركاني الخطير، ارتفاعه 12 كم.
ويشير بيان المكتب إلى أن البركان منح اللون الأحمر، لأنه أصبح يشكل خطورة على الرحلات الجوية المحلية والعالمية.
وجاء في البيان: "تشكل دقائق الرماد البركاني خطرا جسيما على جميع أنواع الطائرات التي تحلق فوق كامتشاتكا على الخطوط المحلية والدولية".
ووفقا للبيان، ينتشر عمود الرماد البركاني شرقا باتجاه بحر بيرينغ. مشيرا إلى عدم وجود مناطق مأهولة بالسكان على طول مساره، ولكن العلماء يحذرون من خطورة الاقتراب من البركان.
ويشير خبراء معهد علم البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن ثوران البركان لا يشكل تهديدا للمناطق المأهولة القريبة، ولكنه يشكل خطرا على السياح والعاملين في مكمن كومروش لرواسب الذهب والفضة، وكذلك الرحلات الجوية.
ويقول أليكسي أوزيروف مدير المعهد: "كان ثوران البركان متوقعا، لذلك أغلقت الطرق السياحية في المنطقة مسبقا. ويحتمل أن تفتح خلال 2-3 أيام المقبلة، ولكن يجب عدم الاقتراب من البركان من الشرق، حيث تتدفق الحمم البركانية، كما لا ينبغي تسلق منحدرات البركان، التي تسيل على طولها الحمم البركانية المتوهجة باستمرار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض لقطات مثيرة لتدفق الحمم البركانية
شمسان بوست / متابعات:
التقط القمر الصناعي “لاندسات 9” التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا صورا مذهلة لتيار من الحمم البركانية المتدفقة بالقرب من منتجع “بلو لاغون” الشهير في آيسلندا.
ويظهر في الصور تدفق الحمم من شق بركاني في سلسلة فوهات سوندهنوكور الواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس، كما يتضح في إحدى الصور أن التوهج الملتقط بالأشعة تحت الحمراء للحمم كان أكثر سطوعا بمراحل من أضواء العاصمة الآيسلندية نفسها ريكيافيك.
وقد بدأ الثوران في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد سلسلة من الزلازل التي سبقت الحدث البركاني، ووفقا لوكالة ناسا، يعد هذا الثوران السابع في هذه المنطقة الجيولوجية النشطة خلال أقل من عام، وقد تدفقت الحمم البركانية باتجاه الشرق والغرب بعيدا عن بلدة غريندافيك، مما دفع إلى إجلاء نحو 4 آلاف شخص وإغلاق منتجع بلو لاغون مؤقتا.
تاريخ النشاط البركاني في آيسلندا
تقع آيسلندا عند نقطة جغرافية ساخنة، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان ضخمتان، وهما صفيحة أوراسيا وصفيحة أميركا الشمالية، وتقع حدود التقائهما عند منتصف الأراضي الآيسلندية تقريبا، ويظهر ذلك جليا في حديقة “ثينغفيلير” الوطنية الواقعة جنوب آيسلندا، حيث تظهر تكوينات جيولوجية متباينة فريدة من نوعها، وهذا ما جعل الحديقة تدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد لاحظ الجيولوجيون بأنّ الصفيحتين كلتيهما تتحرك في اتجاهين متعاكسين، مبتعدتين عن بعضهما بحركة نسبية تبلغ نحو سنتيمترين سنويا، وهذا ما يفسّر بأنّ الصهارة والحمم البركانية المندلعة تحدث نتيجة لتخفيف ضغط طبقة الوشاح أسفل حدود الصفائح المتباينة.
ولا ينتج عن تفاعل الطبقتين التكتونيتين ثوران البراكين فحسب، بل إنّ الزلازل كذلك تعد ظاهرة شائعة الحدوث في آيسلندا، ويمكن أن تؤثر الزلازل على كيفية تدفق المياه في عدد من الينابيع الساخنة في البلاد، ففي يونيو/حزيران عام 2000 ضرب زلزالان كبيران المنطقة الجنوبية، وتسببا بفوران “النبع الساخن العظيم” وعودة مياهه الساخنة مرة أخرى، بعد أن ظل شبه خامل مدة نصف قرن.
وما يميز الثوران الأخير هو أنه حدث في الجزء الغربي من البلاد، وهي منطقة مكتظة بالسكان مقارنة بشمال وشرق الجزيرة حيث حدثت معظم الثورات البركانية خلال القرون الثمانية الماضية، وعلى الرغم من قربه من مناطق مأهولة، فإنه +أي البركان- لا يشكل خطرا كبيرا حيث يتميز بتدفق الحمم البطيء.
وقد ذكر مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي أن الحمم البركانية التي كانت تتجه نحو منتجع بلو لاغون قد تباطأت بعد نحو أسبوع من اندلاعه، في حين استمر الثوران في نشاطه.
المصدر : مواقع إلكترونية