باحث يكشف عن جانب من آثار اليمن المعروضة في قصور ومتاحف أوروبية بينها أسود برونزية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المهتم بالآثار، عبد الله محسن، عن جانب من آثار اليمن بينها تماثيل من الأسود البرونزية، توزعت في متاحف وقصور الأثرياء بعدد من الدول الأوروبية والشرق الأوسط، أبرزها إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وسط صمت حكومي مريب.
وأوضح الباحث، على حسابه في موقع "فيس بوك"، الخميس، أن أشهر تلك الأسود هي المحفوظة في المتحف الوطني للفن الآسيوي (سميثسونيان) في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فيتزويليام (كامبردج) في بريطانيا، ومتحف إسرائيل في القدس.
وذكر الباحث محسن، أنه "قبل ما يزيد عن 27 قرنا من الزمان في مدينة نشن (نشان) مملكة معين، كانت الصناعة وسبك المعادن من جوانب الصورة الذهنية عن حضارة اليمن".
واضاف: "كانت البرونزيات بأنواعها رائجة بما في ذلك تماثيل الأسُود، ومن هناك جاءت أسُود مجموعة شلومو موساييف، وهو جامع آثار وتاجر مجوهرات إسرائيلي".
أمّا أسد متحف فيتزويليام (كامبردج)، فهو من آثار اليمن في حضرموت، وله قصة شهيرة أوردتها في التعليقات لمن أراد الاستزادة، وفقاً للباحث.
فيما يقول إن "الأسود الأخرى تبرعت بها لمتحف سميثسونيان المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان (مجموعة ويندل وميرلين فيليبس) وهي واحدة من أشهر بعثات الآثار في اليمن".
وأشار إلى أن الأسود والوعول الأثرية وغيرها تتوزع يوما على دول العالم، في ظل صمت مريب من صانعي القرار.
ويكشف الباحث على حسابه في فيسبوك، بين الحين والآخر، عن معلومات بشأن آثار اليمن، وعرضها للبيع في مزادات عالمية، في الوقت الذي لم تحرك وزارة الثقافة في الحكومة اليمنية (المعترف بها) ساكناً.
واتهم مهتمون بالآثار وناشطون يمنيون، التخاذل الحكومي بالشراكة في جريمة تجريف الهوية اليمنية، رغم النداءات المتكررة.
ونشط تهريب الآثار عقب انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، بشكل ملحوظ، في حين تقول تقارير إن قيادات في الصف الأول الحوثي وأطراف في إيران ضليعة في تهريب جزء كبير من الآثار المهرّبة عقب الانقلاب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: آثار الیمن
إقرأ أيضاً:
هنا الزاهد وهشام ماجد في المقدمة.. تركي آل شيخ يكشف عن النجوم الأعلي مشاهدة بالسعودية
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن ملامح المرحلة المقبلة في قطاعي السينما والتلفزيون، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية على مستوى الإنتاج وجودة المحتوى، وذلك من خلال دعم مباشر من الهيئة وموسم الرياض واستوديوهات “BIG TIME” وصندوق “BIG TIME” للأفلام.
وقال تركي آل الشيخ، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، إنه تلقى إحصائية حديثة حول نسب المتابعة والمشاهدة للفنانين في السينما والتلفزيون داخل المملكة خلال الأشهر الستة الأخيرة، كشفت عن تصدّر الفنان هشام ماجد وهنا الزاهد لقائمة الأعلى مشاهدة في السينما، بينما جاءت مي عمر إلى جانب هشام ماجد في صدارة المسلسلات.
واعتبر آل الشيخ، أن الفنان مصطفى غريب يعد “أعلى نجم صاعد” في المملكة مؤخرًا، كما أشار إلى أن مسلسل ٨٠ باكو” حقق مفاجأة في نسب المشاهدة، بعد الأعمال التي تم ذكرها.
وبخصوص ما يتعلق بالبرامج، أكد أن برنامج “رامز جلال” لا يزال يحافظ على صدارته بفارق كبير، في حين وصف مسلسل “اللعبة” بأنه “المسلسل الأنجح كسلسلة أجزاء بلا منازع”.
كما أشاد بتميز خالد دياب وشيرين دياب في مجال الإخراج والكتابة، معتبرًا أنهما بدءا في تكوين شعبية واسعة لدى الجمهور السعودي.
وكشف آل الشيخ، عن أن المرحلة القادمة ستتضمن إنتاجات سينمائية ضخمة بدعم مباشر من الهيئة العامة للترفيه، إلى جانب ثلاثة مسلسلات سيتم إنتاجها تحت إشراف كامل من الهيئة، بالإضافة إلى برنامجين من المنتظر أن يكونا “مفاجأة كبيرة” في عامي 2025 و2026، وأن يشكلا نقلة حقيقية في مستوى الإنتاج واكتشاف المواهب الحقيقية.
واختتم آل الشيخ ، في منشوره بالتأكيد على أن الأعمال التي ستحمل ختم الهيئة العامة للترفيه وموسم الرياض ستكون مختلفة كليًا من حيث الجودة والمحتوى، لافتًا إلى أن هناك أعمالًا تُعرض عبر قنوات مثل “MBC “و”شاهد” و”روتانا”، لكنها ليست ضمن المحتوى المدعوم مباشرة من الهيئة، وأشار إلى أن تفاصيل أوفى سيتم الإعلان عنها قريبًا.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب