العدو يعترف بمصرع ضابط استخبارات متأثرا بإصابته بعملية الرملة البطولية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بمقتل ضابط استخبارات متأثرًا بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية طعن ودهس مزدوجة بمدينة الرملة المحتلة في الداخل الفلسطيني 1948.
وأقر المتحدث باسم جيش العدو، في بيان مقتضب، إن ضابط الاستخبارات أريئيل توباز، قُتل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في عملية الدهس التي وقعت يوم 14 يوليو الجاري، عند مفترق “نير تسفي” بالقرب من قاعدة “تسرفين” العسكرية.
وتبنت كتائب المجاهدين العملية، مؤكدة أن الضابط الصريع هو أحد المشاركين في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووفقًا لمعطيات واعترافات العدو، حول خسائر جيش العدو منذ مطلع الشهر الجاري، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش والمستوطنين إلى 19 قتيلًا؛ بينهم 8 ضباط و7 جنود من قوات العدو.
ويوم الأحد 14 يوليو الجاري، نفذ شاب من مدينة القدس المحتلة عملية مزدوجة قرب معسكر “تسرفين” التابع لجيش العدو القريب من مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود العدو؛ بينهم اثنان بجراح خطيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني يقوم بعملية انتشال رفات الشهداء بمجمع دار الشفاء بغزة
رافقت كاميرا " القاهرة الإخبارية" فريق الدفاع المدني الفلسطيني في عملية انتشال رفات الشهداء في مجمع دار الشفاء بمدينة غزة.
وقال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، أنه في مقبرة مجمع دار الشفاء يوجد أكثر من ١٨٠ رفات للشهداء الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، أكد الاستاذ رائد الدهشان، مدير جهاز الدفاع المدني بمدينة غزة، إن مستشفى دار الشفاء تقدم الخدمة الطبية لعدد كبير من أبناء مدينة غزة، وأضاف في حديثه، أنه تم قتل عدد كبير من المواطنين الفلسطيين داخل هذه المستشفى أثناء محاصرة الاحتلال لها.
وأشار إلى أن عمليات انتشال الرفات تجري بالتنسيق مع الجهات المختصة، معبرًا:" معضلة التعرف على هوية الشهداء لاتزال قائمة، ولذلك سيتم عمل برتوكول خاص لتوثيق هؤلاء وترميزهم ووضعهم في مقابر جماعية في القريب العام.