25 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ بأن حلف شمال الأطلسي كونه مصدرا للفتنة أشعل الحروب في كل من أفغانستان والعراق وليبيا وأوكرانيا.

وقال تشانغ شياو قانغ في إحاطة صحفية: “الناتو هو آلة تزرع فوضى الحرب، فقد جلبت هذه الآلة نيران الحروب والكوارث إلى دول وشعوب أوكرانيا وأفغانستان والعراق وليبيا”.

ووفقا له، في السنوات الأخيرة واصل الناتو “مد يديه السوداء” إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أن الناتو يهاجم الصين ويشجع بعض الدول في المنطقة على أن تحذو حذوها.

وأشار إلى أن البيان الختامي لقمة الناتو الأخيرة “مليء بالأكاذيب والتحيز والتحريض والافتراء، مضيفا: “نعرب عن استيائنا الشديد واحتجاجنا على البيان”.

يذكر أن في البيان الختامي لقمة الناتو في واشنطن، الذي نشر في 10 يوليو، أعلنت دول حلف شمال الأطلسي أنها تخطط لعقد اجتماع مع ممثلي أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان لمناقشة مجالات التعاون المحتملة، وكذلك التحديات الأمنية المشتركة، كما يدعي البيان أن الصين تخلق “مشاكل منهجية لأمن دول الحلف”.

وأعربت السفارة الصينية لدى واشنطن عن اعتراضها على وصف جمهورية الصين الشعبية في بيان الناتو باعتبارها “تهديدا”، ودعت التحالف إلى الكف عن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرد بين الصد والجد

8 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

شهدنا جميعاً الرد الصهيوني على الجمهورية الإيرانية، وكيف كان وبأي صورة بدأ. يبدو أن كلا الطرفين كانا على علم مسبق بأسلوب الرد، ويدركان جيداً أنه سيكون شكلياً دون أضرار كبيرة، وكأن هناك اتفاقاً بينهما حول آلية الرد.

هل انتهت فترة التشنجات بين إسرائيل وإيران؟ يبدو لي أن الأمر قد بات محسوماً، وأن كلا الطرفين باتا مقتنعين بآلية الرد المتفق عليها. فهل سنشهد نهاية حقبة التوتر في المنطقة وإعادة ترتيب الهيكلية العسكرية فيها؟ هل نحن في اللحظات الأخيرة بين الأطراف المتخاصمة؟

من وجهة نظري، أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير نمط الحرب في المنطقة، خاصة مع تصاعد نفوذ الحوثيين وسيطرتهم على مجريات البحر، وكذلك بقية الفصائل التي تسعى لفرض قوتها للبقاء. يبدو أننا على مشارف بداية جديدة على الساحة، وستكون هناك تنازلات بين الطرفين لتجنب اشتعال المنطقة بفتيل الحرب. فإيران لا ترغب في حرب شاملة، وكذلك إسرائيل التي تخشى القوة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها ضرب العمق الصهيوني.

الحرب، إن اندلعت، ستكون إما استنزافية، ما سيكلف إسرائيل الكثير، أو مباشرة، ما سيكلفها ثمناً باهظاً، خاصة مع دخول منظومة “تاد” الدفاعية الخدمة في إسرائيل.

الكرة الآن في ملعب الخصم الصهيوني؛ فإذا اكتفى بهذا الرد، فقد يعني ذلك نهاية الصراع في الشرق الأوسط. أما إذا كانت الضربات الأخيرة مجرد “جس نبض” لإيران، فهذا موضوع آخر له تبعات كبيرة سنتطرق إليها لاحقاً.

تبقى التساؤلات حول الخصوم والأطراف التي دخلت النزاع، ومواقفها: هل ستساند إيران، وتفتح المنطقة أبواباً جديدة أمامها، أم سيكون لطرفي النزاع موقف آخر؟

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حواس: آثار لبنان في مرمى نيران الحرب
  • الرد بين الصد والجد
  • خبراء أميركيون يفككون مستقبل أوكرانيا والناتو بعد انتصار ترامب
  • قائد سابق في “الناتو”: شروط ترامب قد تؤدي إلى انهيار الحلف أو خروج واشنطن منه
  • مستشار سابق لبوتين: خطط ترامب بشأن روسيا وأوكرانيا ستكون مختلفة عن بايدن(فيديو)
  • وزارة الدفاع البولندية: لم يعد لدينا أسلحة نرسلها لكييف
  • أمين عام "الناتو" يشيد بدور ألمانيا في تعزيز دفاعات الحلف
  • سفير الصين بالقاهرة يكرم "العسومي" لدوره في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • الحرب التجارية والنفط الإيراني.. في مرمى نيران ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض