زراعة سوهاج تدرب 35 متجراً على أحدث طرق مكافحة الآفات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظم قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات الدورة التدريبية الرابعة عشر للمشتغلين بالاتجار بالمبيدات، بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، والتى استمرت فى الفترة من 21 حتى 24 من يوليو الجاري، بحضور الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو الحمد مهني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد العليم سعد رئيس القسم، والدكتور أحمد سلام منسق الدورة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مديرية الزراعة بالمحافظة.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بما تضمنته الدورة التدريبية من فعاليات وأنشطة متميزة فى مجال المبيدات الزراعية، مؤكداً على دور كلية الزراعة الهام فى خدمة المجتمع المحلى، ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية اللازمة لتأهيل وتثقيف المشتغلين والمعنيين بالمجال الزراعي، موضحاً أن إدارة الجامعة تحرص على دعم تنظيم مثل تلك الدورات التدريبية التى تخدم فئة هامة بالمجتمع، وتحاول جاهدة من خلال مراكزها الخدمية ووحداتها ذات الطابع الخاص أن تكون منارة للعلم والمعرفة وبيت خبرة فى العديد من المجالات الحياتية، مقدماً خالص الشكر لإدارة الكلية على جهودها الملموسة فى تقديم الخدمات المجتمعية.
ومن جانبه قال الدكتور خلف همام، أن الدورة التدريبية الرابعة عشر هدفت إلى تكثيف الجهود لزيادة المعرفة بضرورة مكافحة الآفات للحصول على إنتاج وفير خالي من السميات وملوثات البيئة، بالإضافة إلى نشر فلسفة تحسين إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية من فواكه وخضر ولحوم، باستخدام أحدث تقنيات مكافحة الآفات بالمبيدات العضوية والحيوية، كما ركز التدريب على رعاية صحة المنظومة الإيكولوجية وحماية البيئة عن طريق تشجيع التوسع فى استخدام المبيدات العضوية والحيوية للحفاظ على تقليل آثار التلوث البيئي، مضيفاً أن الدورة التدريبية تناولت كيفية تحضير المبيدات وعمل الإسعافات الأولية فى حالة تسمم أحد المشتغلين برش المبيدات، إلى جانب تحسين مستوي المعرفة بالمهارات المهنية لمستخدمي المبيدات، وتحسين إجراءات المحافظة على صحة أفراد المجتمع والبيئة المحيطة.
وأضاف الدكتور زينهم شيخون، أن التدريب تضمن أيضاً معرفة المهارات والتقنيات الحديثة فى مجال وقاية النبات، وتم تقديم التدريبات على أيدي نخبة متخصصة من الأساتذة والباحثين من القسم.
وقال الدكتور عبد العليم سعد، أنه تم تنظيم الدورة الرابعة عشر للمشتغلين بالمبيدات بالتعاون بين قسم وقاية النبات ولجنة المبيدات بوزارة الزراعة، موجهاً الشكر للوزارة على تعاونها المثمر مع إدارة الجامعة فى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التى تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة بين العاملين بالمجال الزراعي.
وذكر الدكتور أحمد سلام، أن الدورة شارك بها 35 متدرب، مشيراً إلى أن القسم حريص على استمرار تنظيم تلك الدورات التدريبية لضمان سلامة المشتغلين برش المبيدات والمستهلكين للمحاصيل المرشوشة، من أجل إنتاج محاصيل ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة دورة تدريبية زراعة سوهاج أسعار الرنجة في منافذ وزارة الزراعة الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.