بنغلاديش تخفف حظر التجول وارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى 201
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
خفف الجيش البنغالي إجراءات حظر التجوال في العاصمة داكا وعدد من المدن بعد مواجهات اندلعت احتجاجا على إعادة تفعيل العمل بنظام سابق، يخصص نسبة مرتفعة من الوظائف لفئات مجتمعية معينة، وخلفت 201 شخصا، بحسب أحدث حصيلة.
وقال وزير العدل في بنغلاديش أنيسول هوك إن حظر التجول المفروض بسبب الاحتجاجات سيُرفع تدريجيا مع تراجع التوتر، بينما بدأت بعض أماكن العمل والمؤسسات الرسمية في البلاد تقديم خدمات محدودة.
وقد عاد الهدوء تدريجيا بعد قرار محكمة التمييز وقف العمل بنظام الحصص في الوظائف الحكومية.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة الأناضول عن ضابط شرطة في كلية ومستشفى دكا الطبي قوله "إن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 201 عقب مقتل 4 أشخاص"، في حين ذكرت صحيفة "بروثوم ألو" البنغالية أن جثث معظم القتلى كان عليها آثار طلقات نارية.
واعتُقل أكثر من 4500 شخص في المظاهرات في الأيام الثمانية الماضية، منهم 1400 الأربعاء، في ظل تقارير تقول إن معظم المعتقلين هم أعضاء في الحزب الوطني البنغالي المعارض الرئيسي وحزب الجماعة الإسلامية البنغالية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يستمر حظر التجول الذي دخل حيز التنفيذ في عموم البلاد بدءا من ليلة 19 يوليو/تموز خارج ساعات العمل، مع انتشار الجنود المكلفين بضبط النظام في المدن.
وسائل إعلام محلية أفادت باستمرار حظر التجول (الأناضول)واندلعت الاحتجاجات في البلاد على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/حزيران العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 % من الوظائف الحكومية لفئات بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب عام 1971″ التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30% .
والأحد الماضي، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين إلى 7%.
الشيخة حسينة قالت إن حظر التجول سيجري تخفيفه كلما تحسن الوضع (الفرنسية)وطالب المتظاهرون الحكومة بإلغاء قرار أصدرته المحكمة العليا الشهر الماضي وأعاد العمل بنظام حصص يخصص ما يقارب 60% من الوظائف الحكومية لأفراد بعينهم، من بينهم أبناء لعائلات قاتلوا في حرب استقلال بنغلاديش، وفق رويترز.
وكانت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة قد ألغت الحصص في عام 2018، لتقرر المحكمة العليا الأحد الماضي إلغاء معظم الحصص، وصدّقت حسينة على القرار في ساعة متأخرة من الاثنين الماضي.
واتهمت حسينة في وقت سابق خصومها السياسيين بالمسؤولية عن أعمال العنف، وقالت إن حظر التجول المفروض منذ يوم الجمعة الماضي سيجري تخفيفه "كلما تحسن الوضع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوظائف الحکومیة المحکمة العلیا العمل بنظام من الوظائف حظر التجول
إقرأ أيضاً:
منظمات علوية في سورية تدعو إلى ‘إلقاء السلاح’
أنقرة (زمان التركية) – دعت منظمات علوية في سوريا إلى ‘إلقاء السلاح’ رداً على الاحتجاجات التي اندلعت عقب تداول لقطات حرق قبر أبي عبد الله حسين الخصيبي.
وأصدرت منظمات المجتمع المدني القيادية للطائفة العلوية في محافظة حمص السورية بياناً بشأن الاحتجاجات التي نظمت في بعض المدن أمس.
وحذرت المنظمات من الاحتجاجات التي اندلعت بعد إحراق قبر أبي عبد الله حسين الخصيبي في حلب ومقتل خمسة أشخاص من العاملين في القبر، ودعت المنظمات إلى ‘الحفاظ على السلم الداخلي وتجنب كل أنواع التحريض الإعلامي’.
وأكد البيان على ‘عدم قبول الشعارات الطائفية والخطابات التحريضية’.
كما طالب البيان بتسريع عمليات تسليم الأسلحة وأن تكون هذه الأسلحة في حوزة السلطات المخولة فقط.
في 5 كانون الأول/ديسمبر، خرج العلويون المقيمون في سورية إلى الشوارع في اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص بعد نشر لقطات الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد صرح وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية، محمد العمر، أن لقطات حرق الضريح العلوي على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة، وقال: ”الأيادي الخفية تؤجج الفتنة الداخلية“.
وفرضت الشرطة الموالية للحكومة الانتقالية حظر التجول ليلاً في عدة مدن، بما في ذلك حمص واللاذقية وطرطوس، بعد اشتباكات مرتبطة بالاحتجاجات.
Tags: الحرب في سوريةالخصيبيحرق مقام الخصيبيعليويون