توقيف شخص يتاجر بالفحم عن طريق حرق أغصان الأشجار بغابة باينام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة من توقيف شخص يقوم بالإتجار بالفحم من خلال حرق أغصان الأشجار بغابة باينام.
تعود حيثيات القضية بناءا على معلومات مؤكدة تلقتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمامات. مفادها قيام شخص بجمع بقايا أغصان الأشجار والأحراش والحشائش اليابسة على شكل مواقد في عدة نقاط متقاربة لبعضها البعض.
ولولا التدخل السريع وفي الوقت المناسب من طرف مصالح الحماية المدنية. وحراس الغابات المرفقين بأفراد الفرقة الإقليمية للدرك بالحمامات وقاموا بإخماد النار. لتوسعت دائرتها وانتشرت خاصة وموجة الحر التي تشهدها الأجواء هذه الأيام.
وحاول المشتبه فيه فور القبض عليه في وضعية تلبس التملص من المسؤولية الجزائية.
وصرح في بداية التحقيق بهوية غير الهوية الصحيحة له منتحلا هوية شخص أجنبي. مستغلا بذلك فرصة عدم حيازته لأي وثيقة تثبت هويته.
بينما التحقيق الذي قامت به مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة أكد أن الدافع هو إنتاج مادة الفحم لبيعها.
وسيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.