الفيتوري: الانقسام بمؤسسات الدولة أدى إلى عدم أثير السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية وتوجيهها
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ليبيا – أعتقد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري،أن ليبيا تعاني الآن من تخبط سياسي واقتصادي، مشيرا إلى أن التخبط السياسي هو الذي يقود أو يسبب التخبط الاقتصادي.
الفيتوري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” سياسيا البلد غير مستقر والدليل على ذلك انقسام مؤسسات الدولة شرقا وغربا، وهذا أدى إلى عدم فاعلية السلطة التشريعية في التأثير على السلطة التنفيذية وتوجيهها،وكان نتيجة ذلك تخبط الوضع الاقتصادي”.
وأوضح أن مظاهر التخبط الاقتصادي عبارة عن:” استمرار نقص السيولة النقدية في المصارف،وتدني قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية،وفرض رسم على بيع العملة الأجنبية ، واستمرار ارتفاع المستوى العام للأسعار إلى جانب ارتفاع معدل البطالة،وزيادة حجم شريحة المجتمع التي تعيش تحت خط الفقر”.
ورأى الفيتوري أن الأمر يتطلب تغيير القائمين على جميع السلطات وتعديل بعض التشريعات حتى يمكن تغيير مسار الاقتصاد إلى الوجهة الصحيحة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدوغة: تصريحات القيب تعكس التخبط داخل حكومة الدبيبة
ليبيا – الدوغة: تصريحات القيب تعكس التخبط داخل حكومة الدبيبة انتقاد للتصريحات غير المدروسةقال نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد الدوغة، إن تصريحات وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية، عمران القيب، بشأن حرائق الأصابعة، تعكس حالة من العشوائية والتخبط داخل الحكومة، وتؤكد غياب التنسيق بين رئيس الوزراء والوزراء، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الارتباك.
إرباك المشهد في مدينة منكوبةوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الدوغة أن التصريحات غير المبنية على أسس علمية واضحة أدت إلى إرباك في المدينة المتضررة، لافتًا إلى أن مثل هذه المواقف قد تفشل عمل الخبراء والمتخصصين قبل وصولهم إلى نتائج دقيقة حول أسباب الكارثة.
تحذير الدبيبة لوزرائه من التسرعوأشار الدوغة إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة اضطر إلى تحذير وزرائه من التصريح دون إذن مسبق، لتفادي حدوث ارتباك مماثل في المستقبل، خاصة في القضايا الحساسة التي تتطلب دقة في المعلومات وشفافية في التعامل مع الرأي العام.
احتمالات استقالات أو إقالات وزاريةوختم الدوغة حديثه بالتأكيد على أن الحكومة قد تشهد استقالات أو إقالات في الأيام المقبلة، خصوصًا مع تصاعد الدعوات من بعض مكونات الشعب لإقالة بعض الوزراء، في ظل استمرار الانتقادات لأداء الحكومة على أكثر من صعيد.