تسرب نفطي جراء انقلاب ناقلة قبالة سواحل الفلبين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال خايمي باوتيستا وزير النقل في الفلبين إن ناقلة تحمل وقوداً صناعياً انقلبت في ساعة مبكرة من صباح اليوم ، قبالة سواحل البلاد مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم.
وأوضح ، أن ناقلة النفط "إم.تي تيرا نوفا" كانت تحمل 1494 طناً من الوقود الصناعي عندما انقلبت بالقرب من مدينة ليماي الساحلية بإقليم باتان، مشيراً إلى أنه تم إنقاذ 16 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 17، بينما ظل الأخير مفقوداً ويجري البحث عنه.
وقال أرماندو باليلو المتحدث باسم خفر السواحل في بيان منفصل" إن تحقيقاً يجري لمعرفة ما إذا كان الحادث البحري مرتبطاً بالإعصار"، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك أي اضطراب في الطقس في المياه المجاورة عندما وقع الحادث.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وفاة ٢٠ مهاجراً إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل اليمن
حيروت – تعز
توفي 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم نساء نتيجة انقلاب قارب ليلة السبت ، في مديرية ذو باب غربي محافظة تعز اليمنية
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المركب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم مما أدى إلى وفاة تسع نساء و11 رجلاً.
وأفادت المنظمة نقلا عن مسؤولي التنسيق الميدانيين التابعين لها بأنه نجأ 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيَين الاثنين أفراد الطاقم، موضحة أنهم وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع. وبحسب ما ورد، فإن الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.
وأضاف عيسويف “يجب على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم.”
وحسب المنظمة فبالرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
ووثقت المنظمة الدولية وصول أكثر من 60,000 مهاجر إلى اليمن خلال عام 2024 فقط. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين 3,435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1,416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً.