أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اتخاذها جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد، وذلك بناء على النشرات الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية والتي أكدت فيها ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق.

وأكدت الوزارة، في بلاغ، أنه تم تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، حيث تمت تعبئة مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة.

وحثت الوزارة المواطنات والمواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل الأطفال، النساء الحوامل، الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. وأوصت الوزارة، في هذا الصدد، بشرب كميات كافية من الماء بانتظام لتجنب جفاف الجسم، وترطيب الجسم بالماء بشكل دوري، لا سيما الوجه والذراعين، وتجنب الخروج خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، بين الساعة الحادية عشرة صباحا والثامنة مساء.

كما دعت المواطنين إلى البقاء في أماكن باردة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، والحفاظ على برودة المنازل بإغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها في المساء، واستشارة الطبيب في حالة وجود مشاكل صحية أو تلقي علاجات منتظمة.

وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تنجم عن التعرض المفرط للحرارة، والتي تشمل ارتفاعا في درجة حرارة الجسم (حمى)، شحوبا في لون الجلد، تشنجات في الأطراف وعضلات البطن، شعورا بعطش شديد أو فقدان للوزن، صداعا في الرأس، وغثيانا، خاصة عندما تصل هذه الأعراض إلى درجة فقدان الوعي. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي التوجه فورا إلى أقرب مؤسسة صحية. كما شددت على أهمية الالتزام بالتوجيهات الصادرة لحماية الصحة العامة وضمان سلامة الجميع خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، وفاة 21 شخصا منهم 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية.

وأوضحت المندوبية في بيان، أن غالبية الوفيات سجلت بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم.

وأفادت المديرية بأن المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سجل يوم 24 يوليوز 2024، هذه الوفيات، مضيفا،  » كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم ».

وأهابت مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال خنيفرة، بجميع المواطنين بالجهة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.

كلمات دلالية موجة الحرارة، وزارة الصحة، وفيات بني ملال، إجراءات استعجالية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: والحمایة الاجتماعیة فی درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

مأساة.. وفاة 161 شخصا في الحوادث خلال شهر واحد!

لقي 161 شخصا حتفهم، وأصيب 5409 آخرين بجروح في حوادث مرور التي سجلت خلال شهر جانفي الماضي عبر مناطق مختلفة من التراب الوطني.

وحسب حصيلة للحماية المدنية، اليوم السبت، سجلت ذات المصالح، 4769 تدخلا في حوادث المرور.

وأسفرت هذه التدخلات عن وفاة 161 شخصا وإصابة 5409 آخرين بجروح.

ومقارنة مع حصيلة الشهر الماضي، إنخفض عدد الوفيات، بنسبة 5 بالمائة.

وفيما يخص حوادث الاختناقات والتسممات بالغاز وغاز أحادي أكسيد الكربون، سجلت المصادر ذاتها 231 تدخلا.

وتم خلال هذه التدخلات، إسعاف 554 شخصا، في حين تم تسجيل وفاة 34 شخصا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • خبير أرصاد: موجة برد شديدة تضرب اليمن بدءاً من اليوم وتستمر حتى هذا التاريخ
  • العقيل: موجة باردة تصل ذروتها والصقيع يكسو مناطق في المملكة.. فيديو
  • مأساة.. وفاة 161 شخصا في الحوادث خلال شهر واحد!
  • مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
  • موجة برد تضرب اليمن.. درجات تقترب من الصفر وهذه أخطر المناطق!
  • بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
  • "الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات
  • خبير الطقس “عبدالعزيز الحصيني”: موجة برد قطبية تضرب المملكة والخليج بانخفاض في درجات الحرارة
  • الأرصاد: موجة باردة تضرب البلاد في هذا الموعد
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة إيطاليا يعززان الخدمات الصحية والحماية المقدمة للاجئين والفئات الأضعف في الأردن