اختارت اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، اليوم الخميس، كلا من لاعبة الغولف إيناس لقلالش، والفارس ياسين الرحموني، لحمل العلم الوطني المغربي، خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الذي سيقام مساء غد الجمعة.

وأوضح المصدر أنه “وفقا لتوجيهات اللجنة الأولمبية الدولية، وقع اختيار اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية على ثنائي مختلط مكون من لاعبة الغولف إيناس لقلالش والفارس ياسين الرحموني”.

وبدأ المغرب مغامرته في الألعاب الأولمبية، المزمع إقامتها في باريس، أمس الأربعاء في صنف كرة القدم حيث سيواصل ذلك نهاية هذا الأسبوع في مختلف الرياضات، البالغ عددها 19 من أصل 32 المقررة خلال هذه السنة من الأولمبياد

وفي هذا الصدد، يشارك المغرب بـ66 رياضيا، حيث أن معدل أعمار الرياضيين المغاربة لا يتجاوز 27 سنة، فيما تشكل نسبة الذكور 70 في المائة من البعثة، ونسبة السيدات 30 في المائة ».

وستكون رياضة كرة القدم، وألعاب القوى، الأكثر تمثيلية في الألعاب الأولمبية، حيث سيشارك المغرب في كرة القدم بـ18 رياضيا، ويتعلق الأمر بكل من: منير الكجوي، رشيد غنيمي، محمد رضى أصمامة، أيمن وافي، مهدي بوغافير، أشرف حكيمي، أكرم النقاش، زكرياء الواحيدي، عادل تجيف، هيثم منعوت، بنجمان بوشواري، ياسين كشطة، أسامة تيرغالين، بلال الخنوس، أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، مهدي مبارك، مهدي موهوب، عبد الصمد الزلزولي، إلياس أخوماش، إلياس بن الصغير، سفيان رحيمي.

وسيدخل منافسات ألعاب القوى بـ13 رياضيا موزعة على الشكل التالي:

-ماراثون الرجال: عثمان الكومري، زهير الطالبي، محسن أوطلحة.

-ماراثون السيدات: فاطمة الزهراء كردادي، وكوثر فركوسي، رحمة الطاهيري.

-3000 متر موانع: سفيان البقالي، ومحمد تيندوفت، ومصطفى فايد.

-1500 متر: أنس الساعي.

-800 متر: عبد العاطي الكص.

-400 متر حواجز: نورة النادي.

-800 متر: آسية رزيقي.

وفيما يلي المشاركين في باقي الرياضات:

– الكرة الطائرة الشاطئية: محمد عبيشة، زهير الكراوي.

– الملاكمة: خديجة المرضي وزن أقل من 75 كيلوغرام، وداد برطال وزن أقل من 54 كيلوغرام، ياسمين متقي وزن أقل من 50 كيلوغرام.

-البريك دانس: بلال الملاخ، فاطمة الزهراء الماموني.

-كانوي كاياك: أشرف العيدي، ماتيس سودي.

-الدراجات: أشرف الدغمي، ناديم العمروشي.

– المسايفة: يسرى الزقراني: حسام الكرد.

– الغولف: إيناس لقلالش.

– الجيدو: سمية الراوي، عبد الرحمان بوشيطة، موتي أشرف.

– المصارعة: أسامة أسد.

– السباحة: إيمان البارودي 100 متر سباحة على الصدر سيدات، إلياس الفلاقي 400 متر سباحة حرة رجال.

– السكيت بورد: آية أسقاس.

– التزلج: رمزي بوخيام.

– التيكواندو: أميمة البوشتي، فاطمة الزهراء أبو فراس.

– الرماية الرياضية: إدريس حفاري.

– التريالتون: جواد عبد المولى.

– التجديف: ماجدولين العلوي.

– الفروسية: ياسين الرحموني، نور السلاوي.

وفي خطوة تكسر التقاليد، ستغادر الاحتفالات الإطار التقليدي للملاعب لتستقر على نهر السين، لأول مرة في تاريخ الأولمبياد.

وسيتم توزيع الرياضيين والوفود والفنانين والمسؤولين على حوالي 90 قاربا لعرض على طول نهر السين على مسار 6 كيلومترات، تحت أنظار 360 ألف متفرج.

وشاركت الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى السليماني في كتابة سيناريو حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، الذي سيديره المخرج الفرنسي توماس جولي.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 إيناس لقلالش ياسين الرحموني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 إيناس لقلالش الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

جميَل بن خميس السعدي

عاش جميل بن خميس بن لافي بن خلفان السعدي في قرية القرط بولاية المصنعة، وولد في العقد الثاني من القرن الثالث عشر الهجري، تلقى علومه الدينية والعربية في المصنعة. عاصر الشيخ جاعد بن خميس الخروصي، ومهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي، وناصر بن جاعد الخروصي، وخميس بن راشد العبري، وكانت له مراسلات ومباحثات مع العلامة سعيد بن خلفان الخليلي والشيخ حمد بن خميس السعدي.

عقد الشيخ جميل بن خميس السعدي العزم منذ بداية شبابه على أن تكون حياته مسخرة لطلب العلم وخدمته، فعكف على دراسة كتب الفقه والعقيدة الإسلامية ودراسة اللغة العربية والعلوم المتعلقة بها.

و حرص أن يكون له أثر في خدمة وطنه من خلال نشره للعلم الذي حواه في صدره فأنشأ مدرسة فقهيه لغوية، لإثراء الحركة العلمية في عمان وتنشيط حركة التأليف. والتحق بمدرسته الكثير من الطلاب من جميع ربوع عمان. وتحلقوا حوله لينهلوا من فيض معرفته وعلومه. واعتمد السعدي في تعليم طلابه على أسلوب كان قائما في تلك الفترة حيث يركز على كتاب معين ليكون منهج يسير عليه في خطته التدريسية، فيقرأ من هذا الكتاب على طلابه كل يوم جزء منه ثم يقوم بشرح ما قرأه وتقديم إضافات علمية وشروحات من كتب أخرى. وقع اختيار السعدي على كتاب بيان الشرع لمحمد بن إبراهيم الكندي في تدرسيه لطلابه، حيث يقرأ لهم أحيانا، وفي أحيانا أخرى يطلب منهم القراءة، ثم يضيف إضافات من الكتب الفقهية الأخرى، ويوضح لهم ما يستصعب عليهم فهمه. وشرح لطلابه أرجوزة دلالة الحيران لمؤلفها سالم بن سعيد الصايغي، التي أعاد ترتيبها وجعلها في ثلاثة وستون بابا أولها باب في طلب العلم وآخرها باب أحكام الإمامة.

قرر الشيخ السعدي أن تقييد العلم وكتابته أفضل لحفظه ولتنتفع به الأجيال اللاحقة، فكتب موسوعة فقهية تضم جميع أبواب الفقه وعنون هذه الموسوعة ب"قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة" يقع هذا القاموس في تسعين جزء لذا يعد هذا الكتاب الفقهي أضخم كتاب عماني. وبدأ في كتابته في عام 1256مـ/ 1840م،و اعتمد السعدي في كتابة هذا السفر الضخم على عدد من المصادر أبرزها كتاب بيان الشرع لمحمد بن إبراهيم الكندي والمصنف لأحمد بن عبدالله الكندي، وجامع ابن جعفر وغيرها من الكتب الفقهية.

وسار السعدي على نهج الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي صاحب كتاب بيان الشرع في تأليف كتابه من حيث أنه قسم الكتاب إلى أبواب وقسم الباب إلى فصول ومسائل. واعتمد السعدي نفس الأسلوب الذي اتبعه في تدريس طلابه فنقل من بيان الشرع ما يحتاج إليه من المادة العلمية ثم يطعم هذه المادة ويضيف إليها من مؤلفات أخرى ككتاب الجامع لمحمد بن جعفر الإزكوي، وكتاب الضياء لسلمة بن مسلم العوتبي، ومؤلفات محمد بن عبدالله السليمي المعروف بابن بركة، ومؤلفات محمد بن سعيد الكدمي ، ومنهج الطالبين وبلاغ الراغبين لخميس بن سعيد الشقصي، واعتمد السعدي على مؤلفات غير عمانية مثل كتاب العدل والإنصاف للورجلاني، وكتاب الأشراف لمحمد بن إبراهيم النيسابوري.

حظي كتاب قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة عناية الباحثين والعلماء، فاعتنوا به دراسة وبحثا لما يحويه من علم غزير ومعارف شاملة، قال عنه أبو إسحاق اطفيش:" قاموس الشريعة هو أكبر كتاب في الفقه ظهر لآن إذ يبلغ تسعين جزءا مستقل كل منها، وقد وقفت عليه كله من خزانة قطب الأئمة، فقد استطاع مؤلفه أن يحشر فيه كل أبواب الفقه والأصول والآداب الشرعة وما إليها، ويوجد منه أجزاء في دار الكتب المصرية بالقاهرة". أما الشيخ سالم بن حمود بن شامس السيابي في كتابه إسعاف الأعيان في أنساب اهل عمان قال واصفا كتاب قاموس الشريعة، قال:" ومنهم شيخ العلم الجليل صاحب الاعتناء الواسع والاطلاع الجامع، والهمة البارزة: جميل بن خميس بن لافي صاحب قاموس الشريعة، وهو تسعون مجلدا، كل مجلد جامع ضخم، كله فقه وأدب وتشريع وحوار وجدل، وأنه لأشبه بدائرة معارف علمية بجميع ما يشمله اسم العلم، في فنون عدة لا مقام لذكر تراجمها وحسب المطلع على هذا الكتاب الذي لم تفته شاردة ولا واردة إلا جاء بها وافية".

بعد أن انتهى الشيخ جميل من كتابة كتابه قاموس الشريعة حرص على إعادة نسخه بنفسه، وهذه همه عالية منه فتأليف كتاب من تسعين جزء ثم إعادة نسخه أكثر من مرة مهمة شاقة جدا لا يقوم بعبئها إلا الشخص المحب للعلم، صاحب هدف سامً وهو نشر العلم بين الناس طاعة لله عز وجل طالبا الآجر والثواب منه.

تقلد الشيخ جميل السعدي منصب والي صحار وهذا المنصب من الأهمية بمكان تجعل من الشخص حريصا عليه وعلى المكانة الاجتماعية الرفيعة التي تصاحب هذا المنصب، إلا أن السعدي ترك هذا المنصب وعاد إلى المصنعة ليتفرغ لطلابه وعلمه، إدراكا منه صعوبة الجمع بين خدمة العلم وأعباء المنصب ، فقرر أن العلم أولى من المناصب وأن خدمة العلم و طلابه أشرف عنده من أي منصب.

عاش جميل السعدي حياة غنية بالعطاء المعرفي، عاش حياة محبه للعلم والكتب، ومما قاله السعدي في محبته لكتاب بيان الشرع ما كتبه في مقدمة كتابه حيث كتب:" فاعتمدت إلى ربي، وتناولت قصارى حبي كتاب بيان الشرع الجامع للأصل والفرع". وفي موضع آخر قال:

أنيسي كتابي في الزمان المبتلي أنيسي جليسي فوق صهوة محفلي

كليمي ومنهاجي وسراجي وذروتي بحب بيان الشرع لا شك مبتلي

تلادي وأعضادي وصحبي بغربتي وعن حبه أمسيت لم أتعذل

أسامره والليل فل نجومه ونجم بيان الشرع ليس بآفل

فما خاب طلاب لديه نعم ولا يوفق قاليه كبير المحفل

انتقل الشيخ جميل بن خميس السعدي إلى جوار ربه في عام 1278م/ 1862م ، ويعد رحمه الله من العلماء الخالدين الذين سيخلدهم التاريخ لإنجازهم العلمي الرصين، واجتهادهم في طلب العلم ونشره.

مقالات مشابهة

  • الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
  • الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة
  • جميَل بن خميس السعدي
  • هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرحالة المغربي
  • تكريم ذوي شهيد العلم في حقبة داعش بمدينة عراقية
  • تشييع جثماني الشهيدين الرائد المؤيد والرائد العياني بصنعاء
  • السويداء.. إنزال العلم السوري الجديد ورفع راية الدروز
  • قرأ كتابين.. وأفتى!
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة