حسن ترك يكتب: الحوار الوطني وآمال الشعب في جمهوريته الجديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
لا يستطيع أحد أن ينكر النتائج المبهرة التي حققها الحوار الوطني الذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، وهو بيت القصيد وهي تمثل رؤية القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أراد وهو الجراح الماهر والطبيب العليم بموطن التعب والمعاناة وأراد الرئيس السيسي بمهارة منقطعة النظير أن يشارك المواطنين من مختلف الفئات والقطاعات وهو ما قصده منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الرئيس السيسي وفاجأنا جميعا كرؤساء أحزاب وسياسيين على هاش إفطار الأسرة المصرية في رمضان 2022، ويومها خاطب الرئيس السيسي كل فئات المجتمع أنّ الجميع مدعو للمشاركة في الحوار الوطني الشامل؛ لمناقشة كل قضايا الوطن الملحة، ووضع الحلول الناجزة بما يتماشى ويتوافق مع رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة 2030.
وحقيقة الأمر أنّه من خلال المشاركة الفاعلة والإيجابية ومشاركة الحزب الاتحادي الدبمقراطي في كل محاور البحث والمناقشة في كل المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والطفولة والأمومة وقضايا المرأة وحتى المصريين في الخارج اقترحنا العديد والعديد من المقترحات التي بالفعل نجحت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في الأخذ بتلك الحلول ووضعها قيد التنفيذ؛ لتسهيل الحياة على المواطن المصري العظيم الذي أخذ الرئيس السيسي على عاتقه منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية أن يُغير شكل الحياة في البلاد، وتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن.
وفي كل الاحوال ومع بدء حالات التحسن في الملف الاقتصادي، وبدء سماع الأخبار الإيجابية عن ارتفاع معدلات الاحتياطي من الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي إلى ما يقرب من 47 مليار دولار، وزيادة تحويلات المصريين في الخارج إلى الضعف وانخفاض الدين الخارجي 14 مليار دولار كلها نجاحات تمت في أعقاب نجاح المحور الاقتصادي الذي ساهم وأوصى بتحرير سعر الصرف، ونؤكد أن الخير قادم إن شاء الله.
وبمشيئة الله تعالى وبمشاركة الرئيس السيسي شخصيًا، وللمرة الأولى في قمة البريكس القادمة في روسيا، وهي المشاركة الميمونة، والتي ننوقع أن تعزز مكانة مصر الدولية في كل المحافل الدولية، وتبادل المنفعة المتبادلة مع دول الشرق العظيم.
وفي النهاية نعود ونؤكد الدور الكبير الذي لعبه الحوار الوطني مؤخرًا في حلحلة كل القضايا الوطنية الملحة بما يعود بالفائدة على عمليات التنمية والتقدم، والرخاء تحت رعاية قيادة سياسية رشيدة واعية عشقت تراب الوطن فأحبها الشعب المصري بأكمله.
بقلم/ حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاتحادي الديمقراطي الحوار الوطني الرئیس السیسی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، أمس السبت (21 كانون الأول 2024)، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان.وقال اعلام الاتحاد في بيان ، إن “رئيسه طالباني استقبل الحسان في منزل الرئيس مام جلال بالعاصمة بغداد”، مبينا أن “طالباني أشاد بجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والتقريب بين الأطراف، من أجل تحقيق الأهداف السامية”.واكد طالباني أن “الاتحاد الوطني الكردستاني ينظر باهتمام الى جهودكم ومكانتكم، وسيكون متعاونا معكم في إطار المصالح الوطنية العليا”.وأضاف البيان، ان “الاجتماع بحث الوضع العام في العراق والمستجدات في سوريا”، منوها إلى ان “الطرفين شددا على ، حيث ضرورة الحل السلمي للمشكلات والابتعاد عن خيار الحرب”، داعيَين جميع الأطراف الى “التعامل بمسؤولية ومنع استفحال الأزمات، وخاصة حماية استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات”.وتابع: “كما تم التطرق الى تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان”، منوها إلى أن ” طالباني اكد على المواقف السابقة حول تشكيل حكومة وطنية خدمية وعادلة، تقدم الخدمات للجميع دون تمييز وتنصب جهودها في سبيل ازدهار كردستان ومستقبل أكثر استقرارا”.وبشأن مسألة الرواتب، دعا طالباني ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الى “التعاون، جنبا الى جنب القوى السياسية، من أجل التوصل الى حل جذري لصون حقوق مواطني كردستان وعدم استغلال مستحقاتهم المالية في الصراعات السياسية”.