لا يستطيع أحد أن ينكر النتائج المبهرة التي حققها الحوار الوطني الذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، وهو بيت القصيد وهي تمثل رؤية القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أراد وهو الجراح الماهر والطبيب العليم بموطن التعب والمعاناة وأراد الرئيس السيسي بمهارة منقطعة النظير أن يشارك المواطنين من مختلف الفئات والقطاعات وهو ما قصده منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الرئيس السيسي وفاجأنا جميعا كرؤساء أحزاب وسياسيين على هاش إفطار الأسرة المصرية في رمضان 2022، ويومها خاطب الرئيس السيسي كل فئات المجتمع أنّ الجميع مدعو للمشاركة في الحوار الوطني الشامل؛ لمناقشة كل قضايا الوطن الملحة، ووضع الحلول الناجزة بما يتماشى ويتوافق مع رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة 2030.

وحقيقة الأمر أنّه من خلال المشاركة الفاعلة والإيجابية ومشاركة الحزب الاتحادي الدبمقراطي في كل محاور البحث والمناقشة في كل المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والطفولة والأمومة وقضايا المرأة وحتى المصريين في الخارج اقترحنا العديد والعديد من المقترحات التي بالفعل نجحت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في الأخذ بتلك الحلول ووضعها قيد التنفيذ؛ لتسهيل الحياة على المواطن المصري العظيم الذي أخذ الرئيس السيسي على عاتقه منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية أن يُغير شكل الحياة في البلاد، وتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن.

وفي كل الاحوال ومع بدء حالات التحسن في الملف الاقتصادي، وبدء سماع الأخبار الإيجابية عن ارتفاع معدلات الاحتياطي من الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي إلى ما يقرب من 47 مليار دولار، وزيادة تحويلات المصريين في الخارج إلى الضعف وانخفاض الدين الخارجي 14 مليار دولار كلها نجاحات تمت في أعقاب نجاح المحور الاقتصادي الذي ساهم وأوصى بتحرير سعر الصرف، ونؤكد أن الخير قادم إن شاء الله.

وبمشيئة الله تعالى وبمشاركة الرئيس السيسي شخصيًا، وللمرة الأولى في قمة البريكس القادمة في روسيا، وهي المشاركة الميمونة، والتي ننوقع أن تعزز مكانة مصر الدولية في كل المحافل الدولية، وتبادل المنفعة المتبادلة مع دول الشرق العظيم.

وفي النهاية نعود ونؤكد الدور الكبير الذي لعبه الحوار الوطني مؤخرًا في حلحلة كل القضايا الوطنية الملحة بما يعود بالفائدة على عمليات التنمية والتقدم، والرخاء تحت رعاية قيادة سياسية رشيدة واعية عشقت تراب الوطن فأحبها الشعب المصري بأكمله.

بقلم/ حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاتحادي الديمقراطي الحوار الوطني الرئیس السیسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعد الإفراج عن 151 محبوسًا احتياطيًا.. سياسيون: دليل جديد على نجاح الحوار الوطني

أ ش أ:

أجمع محللون سياسيون، على أن قرار النيابة العامة اليوم بالإفراج عن 151 محبوساً احتياطياً على ذمة قضايا يجري التحقيق فيها، يثبت حرص القيادة السياسية على تدعيم الديمقراطية وإرساء العدالة وحقوق الإنسان.

جاء ذلك بعد "الإفراج عن مجموعة من المحبوسين احتياطياً" مما يؤكد المناخ الجديد الذي تتجه صوبه الدولة المصرية، بسرعة الاستجابة لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

و ثمن الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، الاستجابة السريعة لأجهزة الدولة المعنية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيد مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالإفراج عن المحبوسين احتياطياً ‏فضلاً عن تعويض آخرين لقضاء فترة حبس أطولمن المحددة.

وأضاف أن قرار النيابة العامة بالإفراج عن 151 محبوساً احتياطياً يبعث برسائل مهمة إلى المجتمع مفادها أن القيادة السياسية حريصة على تدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنفيذتوصيات الحوار الوطني.

وأوضح أن حقوق الإنسان مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالديمقراطية وأن الدولة المصرية أثبتت عزمها على تعزيز احترام حقوق الإنسان و التحول نحو الديمقراطية في ضوء مكتسبات الجمهوريةالجديدة التي تضع بناء واحترام الإنسان فى مقدمة أولوياتها.

وتابع أن التوصيات والقرارت التي صدرت عن الحوار الوطني وجدت طريقها إلى التنفيذ ‏الفعلي، وهذا ما أكدته قرارات النيابة العامة بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيا.

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي الخبير السياسي، إن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطياً جاء في توقيت بالغ الأهمية وله دلالاته المهمة، إذ إنه جاء قبل بدء العام الدراسي بالمدارسوالمعاهد والجامعات، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير ويمس شرائح كثيرة من المجتمعتتعلق لاسيما بحديثي السن والطلاب.

وأبرز استاذ العلوم السياسية أن هذا القرار يبعث برسائل واضحة خاصة إلى الشباب، مفاداها أن القيادة السياسية حريصة على مستقبلهم وتهتم بتدعيم حقوق الإنسان، علاوة على إيلاءرئيس الجمهورية أولوية قصوى لتنفيذ توصيات الحوار الوطني وعلى سرعة تجاوب أجهزةالدولة معاها.

وأشار في هذ الصدد إلى أن هناك مناخاً جديداً يتشكل بالبلاد لاسيما على المستوى السياسي والمجتمعي ومستوى الأحزاب، بما يؤكد بطبيعة الحال على أن القيادة السياسية المصرية قيادة واعية لديها رؤية ومقاربة ويقظة وقريبة من كافة شرائح المجتمع وتستمع لمختلف الآراء وتتعامل مع كل هذه الأفكار والرؤى التي يمكن البناء عليها من أجل خدمة المجتمع والمواطن.

وشدد طارق فهمي على أن إفراج النيابة العامة عن 151 محبوساً احتياطياً وهو عدد ليس بقليليثبت مجدداً جدوى الحوار الوطني ورعاية وتجاوب الرئيس السيسي لتوصيات ولكافّة القضاياالتي طرحها.

من جهتها، أثنت الدكتورة هبة البشبيشي، استاذة العلوم السياسية، على سرعة استجابة مؤسسات الدولة لاسيما القانونية مع مخرجات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي، مسلطة الضوء على التوقيت بالغ الأهمية التي تم فيه الإفراج عن تلك المجموعة خاصة من الطلاب وحديثي السن.

وأضافت ان هذا القرار الذي جاء بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعد المئات من الأسر لرؤية ذويهم وقضاء وقت معهم قبل انتهاء الاجازة و بدء الدراسة، مبينة أن مثل هذا القرار يعطي رسالة طمأنة و يمثل نوعاً من أنواع الثقة و الاستقرار المجتمعي.

ولفتت المحللة السياسية إلى أن الحوار الوطني جنى ثماره بتنفيذ إحدى أهم توصياته المتعلقة بالحبس الاحتياطي، وأعطى الثقة بأن تلك الخطوة المتمثلة فى الإفراج عن المحبوسين احتياطياً ستكون مقدمة لتنفيذ قرارت كثيرة اخرى يسفر عنها هذا الحوار المهم.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط إفراغ قطاع غزة
  • «الجيل»: الرئيس السيسي منح الحوار الوطني زخما وحيوية
  • نجاد البرعي يشكر السيسي على دعمه لمخرجات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
  • د.حماد عبدالله يكتب: "ياليتنا نبطل كلام" ومانبطلش نحلم !!
  • الحوار الوطني يشكر الرئيس السيسي على اهتمامه البالغ ورعايته لملف الحبس الاحتياطي
  • «الحوار الوطني» يشكر الرئيس السيسي على اهتمامه البالغ ورعايته لملف الحبس الاحتياطي
  • بعد الإفراج عن 151 محبوسًا احتياطيًا.. سياسيون: دليل جديد على نجاح الحوار الوطني
  • الإفراج عن 151 متهما.. السيسي يستجيب لتوصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
  • السيسي: ناقشت مع الرئيس التركي المشاكل التي تواجه السودان والصومال
  • الرئيس السيسي: أرحب بمساعي التقارب بين أنقرة ودمشق لحل الأزمة السورية