مفوضية اللاجئين: غرق زورق على متنه 45 لاجئا قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن يوم الخميس إن زورقا على متنه ما لا يقل عن 45 لاجئا غرق قبالة سواحل تعز باليمن مساء يوم الأربعاء ولم ينجُ سوى أربعة منهم.
وأضافت المفوضية أن الزورق انقلب بفعل الرياح القوية والحمولة والزائدة، وأنها تتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة الناجين وتوفير الحماية اللازمة لهم.
ولم تقدم مزيدا من التفاصيل عن وضع بقية اللاجئين.
وفي يونيو حزيران، غرقت سفينة على متنها 260 مهاجرا قبالة سواحل اليمن كانت قد أبحرت من الصومال، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 49 مهاجرا وفقدان 140 آخرين.
ومنذ عام 2014، سجلت المنظمة الدولية للهجرة، التي تحصي المهاجرين الذي لاقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلات الهجرة، وفاة أو فقدان 1860 مهاجرا على مسار يمتد من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج.
وذكرت الأمم المتحدة أن 97 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لإغاثة 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر إنقاذ ناقلة النفط «سونيون» في البحر الأحمر عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لسكان المناطق النائية بحضرموتأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة أمس، تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس الماضي، وأطلقت نداءً عاجلاً لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.
وقالت المنظمة، في بيان بعنوان «نداء عاجل»، إن «فيضانات شديدة على مدار أغسطس الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلباً على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية».
وأضاف أنها تسعى للحصول على 13 مليوناً و265 ألفاً و650 دولاراً لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.
وأوضحت أن هذه الأسر يبلغ عدد أفرادها 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب والحديدة وصنعاء وإب وتعز.
وأضافت: «على الرغم من جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر الجاري».
ولفتت إلى «التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي على الجماعات الأكثر ضعفاً كآلاف النازحين داخلياً، والذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية».
وأردفت: «تحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة».
ومنذ مطلع أغسطس، ازداد معدل هطول الأمطار في محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصاً وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصاً مَن يعيشون في مخيمات النزوح.
بدوره، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إيصال مساعدات إلى أكثر من 9 آلاف عائلة من متضرري السيول في 4 محافظات غربي اليمن، بواسطة الإبل إثر الدمار الذي لحق بالطرقات.
وقال الصندوق الأممي في منشور عبر منصة «إكس»: «وسط صعوبات كبيرة في الوصول نتيجة دمار الطرق، ساعدت آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان أكثر من 9 آلاف و340 عائلة متضررة من السيول باليمن».
وأضاف أن «هذه المساعدات تم توزيعها في محافظات المحويت والحُديدة وحجّة وريمة، منذ أغسطس 2024».
ولفت الصندوق الأممي إلى أن «المساعدات تُقدّم بدعم صندوق الطوارئ المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».
كما نشر صور إبل تنقل المساعدات في مناطق جبلية باليمن، في إشارة إلى صعوبة نقل الإغاثة جرّاء دمار الطرق بفعل السيول.
وفي سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبي، أمس، جماعة الحوثي، بإطلاق سراح موظفين أمميين محتجزين منذ أكثر من 90 يوماً.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن: «لا يزال رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في اليمن يشعرون بقلق عميق إزاء الاحتجاز التعسفي من قبل الحوثيين لموظفين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وبعثات دبلوماسية في اليمن».
وأشار البيان إلى أن «استمرار احتجازهم دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يومًا حتى الآن يعيق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل».
وتابع: «يدعم السفراء بشكل كامل ويؤكدون على الدعوات الدولية المتكررة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم».
وفي يونيو الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين من قبل جماعة الحوثي.