مفوضية اللاجئين: غرق زورق على متنه 45 لاجئا قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن يوم الخميس إن زورقا على متنه ما لا يقل عن 45 لاجئا غرق قبالة سواحل تعز باليمن مساء يوم الأربعاء ولم ينجُ سوى أربعة منهم.
وأضافت المفوضية أن الزورق انقلب بفعل الرياح القوية والحمولة والزائدة، وأنها تتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة الناجين وتوفير الحماية اللازمة لهم.
ولم تقدم مزيدا من التفاصيل عن وضع بقية اللاجئين.
وفي يونيو حزيران، غرقت سفينة على متنها 260 مهاجرا قبالة سواحل اليمن كانت قد أبحرت من الصومال، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 49 مهاجرا وفقدان 140 آخرين.
ومنذ عام 2014، سجلت المنظمة الدولية للهجرة، التي تحصي المهاجرين الذي لاقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلات الهجرة، وفاة أو فقدان 1860 مهاجرا على مسار يمتد من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج.
وذكرت الأمم المتحدة أن 97 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء وفدا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة فولكر تورك.
وقال تورك إن "الشرع أكد خلال لقائه معي أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين"، مضيفا أن السوريين يحتاجون لكل مساعدة ممكنة في ظل ما يحيط بسوريا من تحديات ومخاطر.
وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن أمله لكل السوريين بالازدهار، وشدد على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا.
وتأتي الزيارة في إطار تواصل المنظمات الأممية مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.#سانا pic.twitter.com/rqGSAN7lQZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 15, 2025
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنها عقدت اجتماعا مع الوفد الأممي ذاته.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس قالت المنظمة إنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة من ارتكب الفظائع بحقهم".
وأوضحت أنه تمت "مناقشة أهمية الحفاظ على مسارح الجرائم التي ارتكبت فيها الفظائع -خاصة السجون والأفرع الأمنية- من العبث أو التحوير، وضرورة حماية المقابر الجماعية، وإيجاد آليات مشتركة للعمل بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني".
إعلانوكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد.
كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا روبرت بيتي إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.