علق دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، لتشكيل «ناتو شرق أوسطي».

وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي: «ينبغي علينا أولًا انتظار تفاصيل الفكرة التي أعرب عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء الموافق 24 يوليو 2024، بشأن إنشاء «حلف ناتو» جديد في الشرق الأوسط، ومن ثم يجري استخلاص النتائج».

وأضاف المتحدث الروسي: «نحتاج لفهم دلالات منطق رئيس وزراء الاحتلال قبل الخروج بأي شيء»، مؤكدًا أن روسيا بحاجة إلى فهم تفاصيل تلك المقترح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو.

وتابع دميتري بيسكوف: «حلف الناتو ذو توجه تصادمي واضح وممنهج»، متبعًا: « تم إنشاء الناتو في البداية لاحتواء الاتحاد السوفيتي، ثم استمر في أداء وظائف لاحتواء روسيا الاتحادية وهو مستمر في القيام بذلك حتى يومنا هذا».

واختتم المسؤول الروسي حواره مع الصحفيين بالمؤتمر: «هل نحتاج إلى آليات مواجهة في الشرق الأوسط؟ أمر مشكوك فيه»، وجاءت تلك التصريحات ردًا على طلب وكالة «تاس» الروسية للتعليق على مقترح نتنياهو.

اقرأ أيضاًبيسكوف يعلق على تعيين رئيس وزراء هولندا السابق أمين عام جديد لحلف «الناتو»

بيسكوف: لا يوجد دليل على إمدادات أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا

بيسكوف: لدينا أسئلة إلى أرمينيا بشان التصديق على نظام روما الأساسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف الناتو موسكو الكرملين بيسكوف حلف شمال الأطلسي أوكرانيا الكونجرس الأمريكي الرئاسة الروسية رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري بيسكوف الكونغرس الأمريكي الكونغرس روسيا الاتحادية الاتحاد السوفيتي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو كييف متحدث الكرملين

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية